بسم الله الرحمن الرحيم
عجبى لكاشا وزمرته !
بدءاً نحي قيادة وسادة حركة العدل والمساواة السودانية وجيشنا البواسل على النصر …
العجيب والغريب أن كل مره تطالعنا شرزمة الإبادة الجماعية عبر الوسائط الإعلامية بتصريحات متناقضة ،فقد خرج إلينا المدعو كاشا أحد عصابة الطغمة الفاشلة بتصريح لقناة الجريرة بإن قوات تابعة لخليل إبراهيم قد إعترضت قافلة تجارية في طريقها إلى نيالا إلا ان قواتهم تصدت لها وطاردت فلولها حسب زعمه ، ذاكراً ان القافلة بها حوالي 1000شاحنة تجارية بالله عليكم كيف يمكن لسبعة عربات حسب إدعاءهم في يونيو من هذا العام بعد معارك أم كتكوت وعزبان دومة وغيرها من المعارك المشرفة بإن الحركة إنتهت وقضي عليها تماماً ولم يتبق لها سوى سبعة عربات تحمل جرحى إتجهت نحو إفريقيا الوسطى مالكم كيف تحكمون؟ وهل يعقل لسبعة عربات أن تعترض سبيل قافلة مكونة من 1000شاحنة محروسة اللهم إلاَ إذا كان من باب كم من فئة قليلة غلبت فئةً كثيرة بإذن الله، ولكن هم يعرفون الحركة جيَداً وفي دوائرهم الخاصة يقولون أن حركة العدل والمساواة هي الأخطر عليهم عسكرياً وسياسياً ونحن نقول لكم أيها القراء الكرام ان الحركة اليوم في أوج قوتها العسكرية والسياسية ،وهي بذلك قادرة على إنتزاع حقوق أهل الهامش السوداني جميعاً وهذا ليس بعيداً ولا أمنيات. أما بالنسبة لإدعاءهم بإن الحركة تأخذ المواد التموينية القادمة للمواطنين في دارفور فهذا محض إفتراء وكذب صراح ،فالشعب في دار فور يعرف من هم القتلة وسارقي أموالهم سواء كان عبر السلب أوالنهب أو بالعملية المنظمة في سوق المواسير ، ثم من أسكتك يا الناكر ا لرسمي للجيش السوداني فالرجل لم يخرج إلينا حتى الآن بإي فرية من فرياته المعهودة أم كذبته الدولية على جيش الحركة الشعبية أسكتته ! أم الهول والصدمة مما أقدم عليه الشجعان من أبناء الوطن في كتم وأم سيالة اللذين أعلنوا صراحة أنهم لم يشاركوا ثانيةً في معارك ضد شعبهم في دارفور بل ذهبوا إلى الفاشر وعملوا أرضاً سلاح ، فالتحية لهم ولإخوانهم في عدالفرسان اللذين سبقوهم بالإنضمام لقوات المقاومة في دارفور وبذلك أفشلوا وأربكوا عملية وزير الدفاع المسماة بمسك الختام والحبل إن شاء الله على الجرار.
ثورة ثورة حتى النصر
أحمد رضوان