اعتقال جورج كلوني لمشاركته في احتجاج اقتحم السفارة السودانية بواشنطن

المصدر:    (يو بي أي)

اعتقل الممثل الأميركي الناشط في حقوق الإنسان جورج كلوني المعروف باهتمامه بالشؤون العالمية، ولا سيما قضية جنوب السودان ودارفور، أول من أمس، إلى جانب ناشطين آخرين، خلال تظاهرهم أمام السفارة السودانية في واشنطن.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن كلوني وناشطين آخرين اعتقلوا ونقلوا مكبّلين من أمام السفارة السودانية في واشنطن خلال تظاهرة احتجاجية شارك فيها رؤساء عددٍ من المنظمات غير الحكومية، ورجال دين ومثقفون وأعضاء في مجلس النواب. ومن المشاركين النائب عن ولاية فرجينيا فرانك وولف الذي زار حديثاً منطقة جبال النوبة.
وألقى كلوني وعدد من المشاركين كلمات أمام السفارة ركّزت على الأزمة الإنسانية التي يواجهها الآلاف من السودانيين الذين منعوا من الحصول على مساعدات دولية، وعلى ما وصفوها بانتهاكات لحقوق الإنسان في المناطق الحدودية مع جمهورية جنوب السودان على يد النظام السوداني.

وبعد الكلمات دخل كلوني والناشطون أرض السفارة، إلاّ أن الشرطة حذرتهم وأمرتهم بالخروج، وبعد التحذير الثالث أبلغ عناصر الشرطة المجموعة أنهم قيد الاحتجاز، واصطف المحتجون ليتم تكبيلهم ونقلهم في آلية للشرطة. وكان كلوني التقى مع الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس الماضي لمناقشة مخاوفه بشأن السودان، كما أدلى بإفادته أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ هذا الأسبوع حول العنف في منطقة جبال النوبة جنوب كردفان.
وتحدث الممثل والناشط الأميركي عن (حملة قتل) متواصلة ينفذها الجيش السوداني على مدنيين في ولاية جنوب كردفان المتاخمة للحدود مع دولة جنوب السودان. وقال كلوني بعد عودته وفريق ناشطين من منطقة (جبال النوبة) بالولاية: (شهدنا رعباً متواصلاً.. إنها حملة قتل وترهيب وتهجير وتجويع). واتهم كلوني الحكومة السودانية (بتنظيم الحملات العسكرية التي قادت هجمات طويلة وموثقة في إقليم دارفور).
وسبق أن نفت الحكومة السودانية قصف المدنيين في (جنوب كردفان) حيث يخوض الجيش النظامي مواجهات مع جماعات مسلحة في جبال النوبة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *