عبر الرياضة: سلاطين وشراتي ضمن صورة الوطن الكبير..


بقلم : أحمد عبد الجبار جقل شريف
أذكر اني قد كتبت تهنئة مقتضبة على صفحتي بالفيس بوك إثر صعود فريق مريخ الفاشر (والذي كني بالسلاطين تيمناً بتاريخ السلطنة) إثر صعوده للدوري السوداني الممتاز لكرة القدم ، بإعتباره حدثاً جديراً بالوقوف والإهتمام حيث يمثل أول وصول لفريق من دارفور إلى هذا المستوى من المشاركة ، واليوم تدور عقارب الزمن السعيدة لتهدي لنا صعود فريق آخر من دارفورنا الحبيبة للدوري الممتاز حيث صعد فريقٍ هلال الفاشر بتوفيق من الله سبحانه وتعالى صعد للدوري الممتاز بعد مشوارٍ حافل ٍ بالكفاح والإصرار ، وهنا يٌطيب لي  ان أٌكنيه (بفريق الشراتي ) سيراً علي نفس درب تاريخ السلطنة  ويسعدني ان أزف احر التهاني بهذه المناسبة  لفريق هلال الفاشر وسكان مدينة الفاشر وكل شمال دافور حكومةً وشعباً ، بل  تمتد تهنئتي الي  كل شعب دارفور من لدُن تخوم جبال العوينات وواحات النخيل (مرقي ) والعطرون شمالاً  حتي كافي قنجا وسماحة جنوباً ومن زرقة أم حديدة واللعيت جار النبي شرقاً وحتي الطينة  و وادي هور غرباً ‘ ولكل ربوع  دارفور وشعبها في قراهم وفرقانهم ومدنهم وأريافهم (وأراشوهم وجباريكهم) ومزارعهم  ومراعيهم ، وكل مكوناتهم الإجتماعية من إدارات أهلية وقبائل ومنظمات مجتمع مدني.
وأرجو أن تكون هذه المناسبة فرصة  لتزيين صورة دارفور في أذهان الشعب السوداني بتلاحمنا  ووقوفنا خلف فرقنا في الدوري بإعتبارها تمثل رصيدنا في الرياضة الوطنية وبصورة موحدة ومضيئة ليتلألأ نجم دارفور في سماء السودان ضمن مجموعة نجوم الوطن.
إن للرياضة والفن قدرة كبيرة في توحيد الشعوب وبالتالي التأثير علي وجدان الأخر لتقبلك ، وتفوق تلك القدرة تأثير المال والسلطة بل هي أقوي وأبقي ودائمة ، وأتمني أن نفطن لهذه النقطة.
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *