طه عثمان الحسين…ظهر الحق(١-٣)
طه عثمان الحسين… الفريق وزير الدولة مدير عام مكاتب رئيس الجمهورية فى رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء…
قد يستغرب الكثيرون لماذا هذا الاسم الطويل لمنصب هو فى الأصل سكرتير مكتب رئيس الجمهورية؟
ولماذا الان ظهر هذا الاسم المتطاول لمنصب وقد كان يشغله لسنوات خلت؟
السبب إجمالا نفسى بالنسبة له خاصة فى ظل ظروف الكيد والتربص الكيزانى الداخلى والآخر يتعلق بجبن البشير وغدره وهذا ما سنوضحه…
الناشطة سارة منصور بثت فيديو حول طه عثمان الحسين وفساده ولكن هناك بعض الحقائق حاول جهده طمسها وترويج تاريخ مفبرك عن نفسه وهذا ما سنقوم بتعريته حتى يعرف العالم ضحالة هذا النظام.
طه عثمان قبل الإنقاذ كان يعمل ممرض فى مستشفى بحرى… نعم ممرض وليس ضابط ادارى ومتزوج من واحدة حبشية وبقليل من الجهد يمكن ان نعثر عليها لتروى اى زوج كان؟؟؟
بعد انقلاب الكيزان فى ٨٩ ولطبيعته التسلقية وخسة طبعه عمل عسكري فى وظيفة مراسلة… وتم اعطاءه موتر لتوصيل الخطابات والمراسلات بين ام درمان ورئاسة الجهاز وكان زميله وصديقه المراسلة الاخر بموتر ايضا الفاتح عزالدين والذى له نفس المواصفات والتى اوصلته فى نظام الكيزان هذا ليصبح رئيس البرلمان المهزلة ولهذا قصة اخرى.
بالتسلق والدهنسة والتذلل من مراسلة بموتر تم تحويله لمراسلة فى وزارة التعليم العالى والبحث العلمى.
عندما جاء ابراهيم احمد عمر كوزير كان موجود كمراسلة وكان يكلف بتوصيل احتياجات بيت الوزير وبطبعه التسلقى عمل كخادم فى المنزل واقف ٢٤ ساعة لتلبية طلبات سادته الجدد مستجدين النعم.
وطبعا كسب ود المدام والعيال ولما لا فالوزارة مسخرة لبيت الوزير وهنا بدا تعلم السرقة فالحساب مفتوح ومافى حد بسأل ماذا اشترى وبكم؟؟؟
بعد التغيير الوزارى وتحويل ابراهيم احمد عمر وتحت ضغط البيت اصبح طه متنقلا معه من وزارة لأخرى وخلال هذا الفترة تسلق برضاء الهانم وعيالها من مراسلة الى موظف فى المكتب التنفيذي وكل يوم يصقل مواهب الدهنسة والتسلق عبر النسوان وانتقل مع ابراهيم احمد عمر الى مكتبه فى الموءتمر ألوطنى وطبعا فى مكتب شخصية قيادية سنحت له فرص التسلق مع جهات اكبر وأصبح يقدم خدمات للكثيرين بمقابل وتسهيل مقابلات للشخصية القيادية البلهاء.
ونظام الإنقاذ قام على نظام المنافع المتبادلة بين لصوصه وطه عرف كيف يوظف نفسه للعب هذا الدور.
جاءته فرصة العمر عندما قام البشير بزواج زوجة ابراهيم شمس الدين وتحويل احد منازل الضيافة فى المجمع السكنى الرئاسى الى منزل للعروس الجديدة بجوار منزل الزوجة الاولى وهنا اشتعلت الحرب بين الضرات…
كل واحدة تدعى ان مخصصات احتياجات منزلها اقل من الاخرى وكل واحدة رفعت سقف المطالَب حتى اصبح الموضوع حديث القصر ومسلسل مستمر من المشاكل احرجت البشير.
لحل الأشكال قرروا عمل سكرتير خاص للبشير فى مكان السكن مهمته الإشراف على احتياجات المنزلين ومقابلة طلبات الهوانم منعا للفضائح ووقف القيل والقال.
ابراهيم احمد عمر دخل فى محاولة لكسب ود البشير وزكى لهم طه من واقع خدمته المميزة معه وانه يعرف احتياجات البيوت وله طريقة وأسلوب فى ترضية الهوانم وبجيب لبن الطير…
بالفعل تم تكليفه بالمهمة حيث أدى دوره بمهارة كبيرة أرضت البشير والهوانم وكعادته اصبح يحرض زوجات الرئيس على ممارسة ضغط على القصر ووزير رئاسة الجمهورية لتوفير موارد لهم للعب ادوار وله اليد الطولى فى افساد زوجات الرئيس وإدخالهم وأقربائهم فى اعمال مشبوهة…. بل بلغت به الجراة فى زرع فتيل فتنة بين الزوجة الجديدة وبكرى عندما كان وزير رئاسة
بحجة ان بكرى هو الذى يرفض صرف مبالغ نقدية للزوجات…
وضعه الجديد قربه من البشير ومع ثناء الزوجات له وجد البشير فيه ضالته التى إراحته من حرب النسوان وبدا يرمى شباكه حول الرئيس فى تقديم خدمات غير مطلوبة منه وأصبح الخادم الملازم لاحتياجات البشير من جلاليب وعمم ومراكيب وبعد ذلك مقويات من فياجرا وغيرها….
نواصل
طه عثمان الحسين…ظهر الحق(٢-٣)
واصل طه دوره فى كسب ود البشير وثقته وأصبح مشرف على برنامج الرئيس الخاص من مأتم وأفراح وان كان عبدالرحيم محمد حسين لم يترك له مساحة فى ذلك ولكن واصل دور الدهنسة ولم يترك حتى ترتيب مساج البشير!!!
بعد ان تمت ترقية هاشم عثمان ونقله من مكتب الرئيس خلا منصب سكرتير الرئيس وهنا كعادته سخر الهوانم للنقة للرئيس لتعيينه بعد بذله الوعود لهم ان المليارات ستدفق عليهم.
فعلا قام الرئيس بترشيحه لكنه وجد معارضة شديدة من كل المسؤولين وان طه هذا لا يملك آية مؤهلات او خبرات ترشحه للمنصب الحساس.
اصر الرئيس على موقفه اذ لا مجال للتراجع امام الهوانم…وبالفعل اصدر قراره منفردا دون موافقة احد خاصة دون علم وزيره بكرى؟؟؟
لعلمه بعدم قبول الجميع به فى هذا المنصب خلال الأعوام الاولى التزم جانب الحذر وعدم لفت الأنظار اليه وتفنن فى ارضاء اصحاب النفوذ فى الحكومة من تحديد مواعيد وأيضا نقل ما يدور فى اجتماعات الرئيس ونقل الخبارات بين الكيزان المتنافسين على كسب ود الرئيس واظهار لكل مجموعة انه يساندها وينفذ رغباتها ومع كل تعديل وزارى-وما أكثرها- وخروج الحرس القديم ودخول وجوه جدد همها ارضاء الرئيس بأى ثمن وجد ضالته فى ابتزاز الوزراء وأصبح هم الوزراء تلبية طلبات طه بالتبرع لمكتب الرئيس لمشاريع وهمية وبدا كذلك استعمال سلطة مكتب الرئيس فى تسهيل اعمال خاصة مع شركاءه عبدالغفار الشريف من جهاز الأمن والهادي مصطفى مدير مكتب نافع وبعض التجار المنتفعين وعبر موءسسة سند مع مها الشيخ زوجة محمد عطا وسنعود لذلك فى وقت لاحق.
الكثيرون لا يعلمون ان صلاح قوش وبحكم منصبه ظل متابعا تصرفات طه ورصد تجاوزاته بل ولإثبات ذلك قام بتسجيل مكالمات طه وقابل الرئيس وشرح له الخروقات فى مكتبه بسبب طه وانه قام بتسجيل مكالماته.
وبدل ان يقوم الرئيس بتصحيح الوضع ثار على قوش وفهم ان قوش يتجسس عليه وطبعا هو كان خايف يكون قوش متابع كذلك اعمال القوادة التى يقوم بها طه وانتهى الموضوع بذهاب قوش وبقاء طه.
معلوم ان تبرعات الرئيس وكل الأمور المالية المرتبطة به تحت إدارة وزير رئاسة الجمهورية وهناك إجراءات للصرف وذلك لم يعجب طه لانه يريد موارد باسم الرئيس وصرف دون مساءلة فعمل جاهدا حتى استطاع عمل فصل لمالية الرئيس عن بقية القصر وساعده فى ذلك وزراء فاسدين أمثال على محمود وزير المالية والذى وجد فيها ثغرة للسرقة لنفسه كذلك.
وزراء اخرين سعوا لكسب طه لتسهيل اتصال ومقابلات رسمية وخاصة مع البشير للحصول على موافقات منه لتمرير اعمال دون عرضها لمجلس الوزراء او اى قنوات اخرى وفى سبيل ذلك حولوا مبالغ ضخمة من أموال هذه الوزارات الى مال الرئيس وكذلك الى طه شخصيا لتكوين نفسه وشراء منزل وسيارات ونساء وووو وعلى راس هؤلاء يقف اسامة عبدالله والمتعافن وانضم لهم لاحقا على محمود بعد ان تولى المتعافن عملية إفساده.
فى هذا الأثناء اكمل طه تماماً اخضاع الرئيس بعد ان لازمه فترة وعرف نفسياته وما يحبه ويفضله وما يكرهه وكذلك عرف من هم محل ثقة الرئيس وعرف ماذا ومتى يقول له ما يريد خاصة وانه عرف تسرع البشير وحماقته فى اتخاذ القرارات.
كذلك عمل جاهدا على تلبية كل رغبات البشير ونزاواته وذلك فى ترتيب جلسات الطرب والرقص والونسة الدقاقة وأصبح كاتم أسراره والذى يجلب له المليارات دون اى إجراءات مالية او مراجع عام….
طه وبعد التصفيات الكثيرة لوزراء الإنقاذ الأقوياء ودخول المؤلفة قلوبهم والمتكالبين والمتردية وغيرها وجد نفسه فى قلب اتخاذ القرار بعد ان جمع البشير كل السلطات فى يده ومع تراجع مقدرات البشير جسديا وعقليا اصبح أكثر خضوعا لطه والعصابة التى كونها بحسبانها ترعى مصالحه وأنهم بايعوه على الموت(نشوف)!!
البشير كذلك ومن كثرة تصريحاته المتضاربة وكذبه المتكرر حتى اصبح مثار تندر الشعب ونزولا لنصيحة أهله رأى انه لابأس من تضخيم اسم منصب طه بدلا من سكرتير مكتب رئيس الجمهورية الى الفريق وزير الدولة مدير عام مكاتب رئيس الجمهورية واسناد بعض الأمور ظاهريا اليه حتى لا تنسب له وكذلك البشير معروف انه شخص لا وفاء له ولا عهد وكل شخص لديه لخدمة غرض وبعد ذلك لو مات جوعا لا يسال عنه ولا يوجد أحسن من طه لحمل وجه القباحة فى ذلك وكم فى كثير من المقابلات بحضور طه تثار المواضيع مع الرئيس وطه يرد والرئيس صامت.
طه ليس له إمكانيات ذهنية او خبرة عملية ليحكم السودان كما يردد البعض فما هو الا بوق للبشير ويقوم بعمل ما شب عليه وهو لعب دور الخادم المطيع الوفى وفى سبيل مصالحه وحماية نفسه ومسروقاته مستعد لفعل اى شىء يطلبه منه البشير.
طه الان مع البشير هم راس الفساد والإفساد وأضحت كل اجهزة الدولة العوبة فى يد طه بعلم الرئيس وأصبح مندوب الرئيس كذلك فى التسول الدولى واستجداء الدعم لانه لا حياء عنده وأصبح مرسال الرئيس الى نائب ولى عهد السعودية وابن الملك وعبر صديقه وشريك أعماله شيخ الأمين وصل لشيخ منصور بن زايد رغم وجود وزير الخارجية الخيخة غندور واثنين من نواب الرئيس وأكثر من خمسة مساعدين.
ان قصة طه عثمان مثال واضح للطريقة التى تدار بها البلاد ومصيبة السودان فى شخص مثل البشير على راس الدولة.
نواصل
طه عثمان الحسين…ظهر الحق(٣-٣)
طه منذ بدايته مراسلة موترجى مع نظام الإنقاذ كان فاسدا داعرا وتسلقه عبر نظام الكيزان الفاسد سمح لهذا القبح فيه ان يكبر معه ويتدرج وتتوسع دائرته ومن سرقة وقود الموتر ثم من مخصصات منزل ابراهيم احمد عمر تدرج عندما وصل لبيت البشير وهوانمه ثم سكرتيرا لمكتبه ومع خلو الجو من جيل الإنقاذ الاول من الوزراء ودخول وزراء مرتزقة من ارازل الكيزان ومن جمعوهم من المتردية والنطيحة اصبح لا حدود له خاصة مع وجود وزراء لصوص وجدوا فيه ضالتهم للنفاد للرئيس العوير وتمرير سرقاتهم بموافقته بعد اقتسامها مع طه أمثال اسامة عبدالله والمتعافن وعلى محمود.
ان المليارات الشهرية التى كان يستلمها طه من وزارة المالية مرصودة بدقة وبطرفنا وحتى المبلغ الذى حوله له على محمود فى حسابه لتسليمه الى الوزيرة اشراقة محمود ونام به وقال لها ارجعى له ايضا مرصود.
مبالغ اسامة والمتعافن من مال السدود وولاية الخرطوم والزراعة مرصود.
نصيب البشير من عمولات المتعافن الدولارية عبر الوسيطة الطليانية فى صفقة بيع نصيب الحكومة فى شركة البترول مرصودة.
نصيبه من استثمارات اسامة ولصوصه مرصودة وثمن دفن تقرير المرحوم عبدالوهاب عثمان حول فسادهم مرصودة.
ملايين الدولارات التى اشرف على جمعها داخليا وخارجيا لحملات اعادة انتخاب البشير لدورتين سابقتين والتى عاث فيها فسادا عبر الدفع النقدى او شركات الإعلان والطباعة وغيرها من طرق السرقة الرخيصة مع رئيس دلدول يمكن ان يوقع على ورقة إعدامه دون ان يقرا.
مع التزوير لم تكن هناك حاجة لصرف مبالغ كبيرة على الانتخابات من حساب فيه ميات الملايين من الدولارات لا تخضع لمراجعة فقط كشف طه للبشير بالصرف والمتبقي والذى خصص جزء منه لتسليح القبائل والمليشيات تحت إشراف طه.
نصيبه من عمولات على محمود الدولارية فى شراء عربات تاتشر الموت للمليشيات مرصودة.
عمليات استيراد السيارات دون جمارك وبيعها فى السوق مع أصحابه اللصوص عبدالغفار الشريف من جهاز الأمن والهادي مصطفى مدير مكتب نافع ومها الشيخ مديرة موسسة سند الخيرية مرصود.
موضوع مدير الجمارك سيف ومدير مكتبه وأبعادهم دون مساءلتهم بل وإجبار وزير الداخلية إصدار تصريح ببراءتهم كان من طه وَعَبَد الغفّار خوفا من إنفاذ تهديدهم بكشف العمليات لان قصة استيراد ٢٠٠ عربة بوكس دبل كاب دون جمارك عبر موسسة سند بترتيب مع اللصة الناعمة مها الشيخ زوجة محمد عطا مدير الجهاز معروفة فى الجمارك هذا خلاف الكثير المثير.
عملياته التجارية عبر شركاءه التجار من ضباط جهاز أصبحوا الان كبار التجار والمستوردين مرصودة وشحنات السكر المستورد والدقيق الفاسد والقمح وغيرها.
مبالغ السمسرة فى تحويل الأراضى الزراعية فى شرق النيل الى مخططات سكنية مع نوبل ود المأمون وغيرها مرصودة سواء كان لطه او عبدالغفار.
عمولات عقودات محمد المأمون وخطابات الضمان من بنك السودان لمترو الولاية وغيرها مرصودة.
طه من منزل مستأجر فى بحرى مع زوجته الحبشية الان يسكن فى منزل رجل الاعمال عادل صاحب مصنع الكريميت فى الرياض جوار منزل على عثمان سابقا بعد ان حبك عبر بنك مشهور الضغط على عادل فى مديونيات لبيع منزله لطه لدفع متأخرات المديونية.
منزل عادل تحفة معمارية بناها بعرقه ويستمتع بها طه من سرقاته.
طه لديه منزل اخر فى امتداد ناصر لكن لانه فى حى شعبى لابد ان يرتفع المستوى للرياض ليناسب الثروة الجديدة…هذا غيره كثير مسجل باسم الزوجات ومنه ما تم بيعه لإخفاء الجريمه لكن كل شىء مرصود ليوم الحساب.
المراجع العام كان يمكن ان يسال لكن طه خصص له رفيق دربه المراسلة الموترجى الاخر الفاتح عزالدين فى برلمان المهازل لاحتواءه وترتيب لقاءات له مع الرئيس والإشادة به بمناسبة وبدون مناسبة وان يعلن قبل جلسة البرلمان حفظه للقران بعدة قراءات صدقها الطاهر الساذج وتم شغله بمعارك جانبية حتى لا يسال عما يدور.
المراجع العام كان له توصيات قوية ضد المتعافن وعلى محمود لكن طه والفاتح استطاعا لجمه وإسكاته لان فتح ملفاتهم سيصل الى مكتب البشير.
هذه بعض أوجه فساد طه المالى اما فساده الاخلاقى ودعره اصبح حديث المدينة.
طبعا من زوجته الحبشية ومع الثروة الجديدة تزوج دكتورة وعقدة الممرض والدكتورة معروفة لكن الغبيانة تزوجت سكرتير مكتب الرئيس ولا علم لها بالماضى ؟
ثم زوجة اخرى ومع الثروة الجديدة والمنصب لما لا تحقيق ما كان يعتبر حلما له البنات الجميلات وبنات الأسر العريقة الذين افلست بهم الإنقاذ.
كان ممرض ومراسلة قبيح الشكل واعور جلف وهمجى والآن ملياردير ومدير مكتب الرئيس وله السلطة باسم الرئيس العوير يفعل ما يشاء دون مساءلة وأصبح مترددا على مناسبات خاصة ترتب له من بنات بعض الاسر التى تفككت وفى ذلك لا يهم متزوجة او مطلقة او غير متزوجة ودخل فى الدعارة من أوسع ابوابها وأصبح لا يبالى أين يفعل ذلك فى البيوت الامنه ام مزرعة محمد المأمون ام مكتب الرئيس ام خارج السودان بعد ترتيب السفر لهم فالرجل فوق المساءلة.
الاخطر ان هذا الجو استدرج له البشير كذلك وأصبح قواده وله شبكة تعمل معه.
الكثيرين ينخدعوا بمظهر التدين الأجوف لدى الكيزان وصيام الاثنين والخميس المسرحية وغيره من عدة الشغل لكن ما يفعلوه سرا يحتار فيه ابليس.
لانحطاط الأخلاق فى السودان بسبب الإنقاذ لجأ البعض لمعرفتهم بضعفه نحو النساء ان يقدموا له زوجاتهم الجميلات لأغراءه بالحضور لحفل شاى او عشاء فى المنزل وبعد ذلك تفتح لهم أبواب العقودات والعمل ولدينا قوائم بهولاء أشباه الرجال وزوجاتهم او بناتهم.
ان فساد طه ودعره وعصابته لا تكفيه هذه المساحة وتم تحميل التفاصيل على موقع مخصص لكشف فساد ودعارة نظام الإنقاذ ولصوصه مدعم بالصور والمستندات والتسجيلات وسيرسل الرابط لكل الشعب لمعرفة من يحكمونهم.
الموقع سيشمل كذلك اسامة والمتعافن وعلى محمود واللصة الناعمة مها الشيخ والبقية فى الطريق.