طلاب دار فور يتعرضون لمؤامرة بشعة في ولاية الجزيرة
بقلم! محمد يوسف
بقلوب مليئة بالحزن والاسي نعزي انفسنا واسرالشهداء علي فقدهم الجلل في مقتل ابنائهم الطلاب في جامعة الجزيرة الاسبوع المنصرم املين ان تملاء قلوبهم بالصبر والسلوان وحسن العزاء وانا لله وانا اليه راجعون
اما بالنسبة للحدث فلا يمكن ان يمر مرور الكرام ولابد من وقفة جادة حياله لمعرفة الاسباب الحقيقية التي ادت الي حدوثه خاصة وان الموضوع يتعلق بالرسوم الدراسية لطلاب دارفور المعفيين اصلا منها بموجب الاتفاقيات التي وقعت وفي كل سنة تحدث مراوغات من ادارات الجامعات وترفض تطبيق القرار ويقوم الطلاب بتنظيم احتجاجات سلمية لاتخرج من الاطار الاكاديمي والاجتماعي في شكل اعتصامات داخل الجامعات وفي تقديري انه قمة الديمقراطية الحديثة التي تتعامل بها الشعوب للتعبير عن القضايا وللمعلومية ان من يقوم بتلك الاعتصامات هي الروابط الاجتماعية غير المسيمة اصلا والتي تنضوي جميعها تحت اتحادات الجامعات والتي يديرها المؤتمر الوطني نفسه ودساتير الاتحادات الجامعية لاتسمح لاي رابطة ممارسة اي نشاط داخل الجامعة مالم تكون مسجلة وان الشرط الاول لتسجيل اي رابطة في الاتحاد هو ان لاتكون الرابطة مسيسة اي بالواضح لايحق لها ممارسة العمل السياسي والا سوف يسحب منها رخصة التسجيل وهذا القرار مطبق فعليا في كل الجامعات خاصة خاصة خاصة مع طلاب دار فور اذا الشيء الذي لانجد له تفسير هو لماذا اقدمت ادارة الجامعة في انتهاج ذلك النهج القبيح في التعامل مع طلابها وهل عجزت في ايجاد اي حلول لذلك لجأت الي الخيار الاسوأ؟ عليه نحمل الجامعة المسؤلية كاملة لانها من استدعي الامن والشرطة واطلقت لهم العنان للبطش بالطلاب الابرياء وقتلهم والقاء جثامينهم في الترع والاختفاء القسري لاخرين في موقف يعبر عن مدي الحقد والكراهية التي يضمرها مرمكبي تلك الجرائم تجاه طلاب دار فور ولمذا هذا الحسم والاستخدام المفرط للقوة وهل ان الطلاب كانوا مسلحين وهل هذه اول تظاهرة يقوم بها الطلاب في الجامعة ثم الم تكن التظاهرة داخل حرم الجامعة وهل الطلاب هم من بادر بالعنف ؟ لااعتقد ذلك لكن الامر دبر ليلا والمؤامرة خلفها شخصيات كبيرة لاننا اذا قارنا مابين التظاهر قي نيالا والتظاهر في مدني نجد نفس التعامل والاستخدام المفرط للقوة من قتل واعتقال وغيره اذا الامر واضح ولا يحتاج الي شرح عليه فاليعلم القتلة ان دماء اولئك الشهداء لن تذهب سدا وان يوم الحساب اتي لا محالة
[email protected]