طلاب حركة العدل والمساواة السودانية يقيمون مخاطبه كبرة بجامعة النيلين

بسم الله الرحمن الرحيم

حركة العدل و المساواة السودانية
Justice & Equality Movement Sudan(JEM)
www.sudanjem.com, [email protected]
  امانة الطلاب (جامعة النيلين)

 مخاطبة سياسية
فى نهار الخميس  الموافق 12 من نوفمبر 2012م وبحضور كثيف لمختلف الفعاليات السياسية والإجتماعية  من طلاب جامعة النيلين  والجامعات الاخره ، أقامت القوة السودانية للتغير الرافد الطلابي لحركة العدل والمساواة السودانية مخاطبه  سياسية  بعنوان ( رؤية حركة العدل والمساواة  حول الراهن السياسي وتناول مشروع الحركة ومقارنتها مع لاانظمه الاخره )،  تحدث فيها نخبة من قيادات  الطلاب  بشفافية وصراحة مطلقة متناولين مختلف القضايا التى تهمّ الشأن الطلابي والحركي والراهن السياسي.
·         إستهل الحديث ضابط المنصه   –   مرحباﱠ بالحضور  وشكرهم على حرصهم للتوافد من مختلف  الكليات والجامعات  لحضور مخاطبة  طلاب  الحركة و بتلك  الأعداد الكبيرة والذي إعتبره دليلاً عملياً على ثقة الطلاب  فى الحركة وثمرة من ثمار جدّيتها وحرصها على تحقيق تطلعات أهل الهامش. كما ذكر بأن الحركة حريصة على التواصل  مع مناصريها وكافة جماهير الشعب السودانى وبصورة راتبة بغية تمليكهم  الحقائق المجردة وبشفافية تامّة منعاﱠ للتشويش وتجديداﱠ للعهد معهم من أجل وطن واحد يسود فيه قيم العدل والمساواة.
·         تحدث بعد ذلك  المتحدث الاول  –  محييآ الحضور والرفاق في الميدان  وداخل زنازين النظام  اسرى حركة  العدل والمساواة  ومن ثم تناول الراهن الطلابي والتردي الواضح في البيئه الجامعيه وعدم وجود قاعات  ومياه الشرب وهجرة اساتذة الجامعه مما احدث فراق في اصطاف التدريس وتناول انتخابات الجامعه وابدا رؤية طلاب الحرك حول دستور الاتحاد بأن يجب اعادة سياغته حتى يتوائم مع روح الديمقراطية واعطاء الحرية لكي يستطيع الطالب بأدلاء صوته  ثم اختتم حديثه بامكانية  التغير من داخل الكلية وناده بالخروج للشارع.
وتحدث المتحدث الثاني……قدم تنويراﱠ شاملاﱠ عن النظام الاساسي للحركة ومقارنتها مع المشاريع الاخره للانظمه واسباب انطلاق الثورة وحيا رئيس الحركة الذي يقاتل مع جيشه في الصفوف الامامية  ومدى  خيبة امال النظام وخسرانيه حينما راهنوا بانتهاء الحركة بعد استشهاد مؤسسها  فخامة القائد المشير خليل ابراهيم  وقد كسبت الحركة الرهان بأن تمددت فى بقاع شاسعة من كردفان ودارفور و صارت أقوى و أصلب مما كان . كما تحدث المتحدث/  عن الوضع الاقتصادي المزري  وارتفاع اسعار الدولار والسكر والدقيق على الرغم من هذه الارتفاعات اقام النظام مؤتمر الحركة الاسلامية باموال الشعب السوداني الذي هو في امس الحاجه اليه لاخراجه من من وضعه المازوم  ونادى الحضور بالخروج للشارع من اجل اسقاط النظام و كما أن الحركة سوف لن تقف متفرجة بل تسعى بكل السبل للوفاء بإلتزامها تجاه قضية شعبها العادلة باسقاط النظام .
·         عدد المتحدث الثالث  –  كل المؤامرات التى تعرّضت لها الحركة خلال مسيرة  النضال وليس آخرها محاولة إجهاض ثورة الهامش السوداني من خلال المؤامرة (الإقليمية الدولية) التى تعرّضة لها الحركة  باغتيال رئيس الحركة  واقامة مسرحية الذي يقوم بدور التمثيل فيها محمد بشر واخرون  عبر دولة تشاد في الاراضي المشتركه وتحت رعاية القواة المشتركة السودانية والتشادية   – حيث ذكر بأن قيادة الحركة على علم ودراية تامة بخيوط وفصول كل هذه المؤامرات وقد إستطاعات أن تجهضها جميعاﱠ الواحدة تلو الأخرى  . كما عرج   إلى الميدان حيث روى بسلاسة  للحضور الكريم فصول المعارك التى دارت بين أشاوس الحركة و فلول النظام و قال بأن الحركة قد  إستطاعت أن تكسب كل المعارك وأن تتزوّد بالمؤن والعتاد وتكبد النظام خسائر فادحة فى الأرواح نأسف عليها لأن هؤلاء الجنود هم أيضاﱠ أبناء الهامش ولكن ﹸغرر بهم لحماية مطلوبي العدالة الدولية فى الخرطوم ، كما إستطاعت الحركة أن تأسر الكثير من الجنود و الضباط ودائماﱠ ما تسلمهم للنظام عبر الصليب الأحمر و المؤسف أنه وفي أحايين كثيرة ينكر النظام إنتماء هؤلاء الأسرى إليه   فتسعي الحركة  التواصل مع زعماء القبائل لتسليمهم أبناءهم المغرر بهم، الأمر الذى أحدث معه تحولاﱠ كبيراﱠ فى فهم الثورة لدى الكثير من المواطنين فكان التدافع لنيل شرف الإنتماء إلى الحركة .
·         المتحدث الرابع  كان خاتم المتحدثين تناول مدى هشاشة النظام وسهولة اسقاطه وطالب كل الطلاب بالالتفاف حول الثورة لازالته  وتحدث بان طلاب حركة العدل والمساواة كانوا في الخطوط الامامية للاحتجاجات الفائته لاسقاط النظام  تأسيآ بقياداتنا  وهم  يتقدمون الصفوف في المعارك    بنزول بعضهم ومشبه  الثورة بالقطارفي الوقت الذي ينزل منه بعضهم  يصعد اخرين ملمحنآ بعودة الرفيق محمد بشاره دسكو وبقيةرفاق والتحاقهم بالثورة  وفصل محمد بشر    .
وداخل المخاطبه الرفيق الاستاز محجوب حسين المستشار الاعلامي لحركةالعدل والمساواة السودانية
تحدث ﱠ على الطرح السياسى للحركة ورؤيتها لمستقبل الدولة السودانية . حيث قال بأن الحركة تؤكد على  حق  الشعب السوداني في العيش الكريم ورفع الظلم عنه  الذي ظلوا يعانوه  طوال سنين الإستقلال من المستعمر الداخلي  .  كما تحدث الاستاذ محجوب حسين عن أن الحركة ستبقى أمينةً و وفيةًّ لقضية الهامش وبأنه لن تكون هنالك أيّ مساومة فى هذه القضية، و بأن الحركة قد رفعت السلاح لتحدث تغييراﱠ فى البنية الهيكلية للحكم فى السودان بما يضمن للجميع العيش فى وطنهم متساويين فى الحقوق والواجبات . كما أن الحركة سوف لن تفرّط فى العدالة مهما كلفها ذلك من تضحيات. كما تحدث الأستاذ/ محجوب حسين  عن ترهات النظام بعد الضربات الموجعة التي تلقّته خلال معاركها الأخيرة مع الحركة ، حيث انها وبدلاﱠ من أن تبحث عن حل لقضية السودان  ، بدأت تبحث عن شماعة لتعلّق عليها فشله فقام باعتقالات بين عضويته من الضباط والمدنين  بدعوى  اعمال تخريبيه   . كما بدأ بصرف الأنظار عن فشله من خلال فتح جبهات معارك وهمية مع دول الجوار كقفل الحدود مع الجماهيرية و الحديث عن المشروع الوهمي الذي يسمى مؤتمر الحركة الاسلامية.
·         عقب حديث متحدثي  الحركة كانت هنالك مشاركة فاعلة من الحضور الكريم،   فبرزت فى الندوة بعض الأصوات التي تنادي باسقاط النظام    فكان رد  طلاب  الحركة بأن التغير قادم عبر عملية زراع طويل اخرى بمزاوجته بالثورة الشعبية  –وفى الختام  فقد إتفق الجميع  بأن حركة العدل والمساواة السودانية هي الملاذ، وهى الوحيدة التى إنتهجت أسلوب التواصل  مع جمهور المهمشين و لذلك فأن الجميع سوف يظلّوا خلفها
داخل المخاطبة كل من التنظيمات الاتيه:
الحركة الشعبيه ANF
حزب البعث العربي الاشتراكي
الحركة الاسلامية الطالبية ( المؤتمر الشعبي)

اعلام
طلاب حركة العدل والمساواة السودانية
2012/11/22

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *