سلفاكير ناقش مع موسفيني قضايا الحدود وقيام سوق مشتركة مع يوغندا
حكومة الجنوب ترصـــد مروجي الشائعات و«اعــداء الســـلام»
جوبا:الصحافة
سخر النائب الاول للرئيس، رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت، من الشائعات التي راجت على نطاق واسع بمقتله، ورجح ان يكون وراءها اعداء السلام، وجهات تريد قتالا وعنفا بين الشماليين والجنوبيين، مثلما حدث عقب مقتل زعيم “الحركة الشعبية” جون قرنق.
واكد سلفاكير، في تصريحات في جوبا عقب عودته من يوغندا امس، انه بخير وعافية ولم يمسه سوء، وزاد موجها حديثه الى الشعب “اريد ان اطمئنكم اني بخير وموجود معكم في جوبا بعد انتهاء مهمتي في كمبالا”.
واضاف “اعداء السلام يريدون من الشائعة ان يمسك الجنوبي اقرب شمالي ويضبحه ،وان الشماليين يضبحوا الجنوبيين الاقرب ليهم زى ما حدث في 2005 بعد سقوط طائرة قرنق، لقد مات ناس كثيرون بلا سبب”.
وتابع سلفاكير، انه للمرة الرابعة تنتشر شائعات عن مقتله كلما سافر بالطائرة، وتساءل “هل يريدون ان يقولوا ان الله كلمهم اني سأموت بحادث طائرة” ، قبل ان يطالب مروجي الشائعات بالكف عن اثارة الفتنة، وقال إن الهدف من الشائعات هو زعزعة الامن والاستقرار في جنوب السودان.
وأكد سلفاكير، انه بحث مع الرئيس الاوغندي يوري موسيفني، امكانية قيام سوق مشتركة تساهم في تطوير العلاقات التجارية بين البلدين، كما ناقش حل الصراعات القبلية في منطقة كاجو كاجى الحدودية.
من جانبه، اكد زير الشؤون القانونية بحكومة الجنوب جون مكوي، الذي رافق سلفاكير الى كمبالا، ان محادثاته مع الرئيس اليوغندي ركزت على معالجة قضايا الحدود ونشاط “متمردي “جيش الرب” الذي يرتكب انتهاكات في جنوب السودان،مشيرا الى ان الزيارة كانت ناجحة، وستستمر الاتصالات والزيارات المتبادلة.
واتهم مكوي مروجي شائعة مقتل سلفاكير بانهم اعداء السلام، ويستهدفون اثارة الفتنة وزعزعة الامن والاستقرار في الجنوب.
وقال، ان الجهات التي تروج لتلك الشائعات تخطط” لعمل ما” ، لافتا الى ان حكومة الجنوب ستظل يقظة وسترصد تلك الجهات لاجهاض أي مخطط من اعداء السلام.