سلفاكير يأمر جيشه بالانتشار على الحدود مع السودان
جوبا: وكالات: رفع رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، درجة الاستعداد القصوى وسط كل الوحدات العسكرية للجيش الشعبي، ووجه جيشه بالانتشار على طول حدود دولة الجنوب مع السودان، وقال انه حال اندلاع حرب مع الشمال فإنه سيرسل ابناءه الاربعة اليها، ملوحا بأن الحرب ستكون عند حدود دولته مع الشمال في جودة.
وقال سلفاكير في حديث أمام قيادات جيشه في قاعدة بلفام بثه التلفزيون الرسمي أن بلاده تتعامل مع تصريحات البشير في شأن الحرب بجدية.، وزاد «لو البشير داير يشاكلنا في جوبا نحن حنلاقيهو في جودة».
وأضاف ان البشير :» لايستطيع ن ياتى لنا عن طريق الحدود مع النيل الأزرق ولا جنوب كردفان وهو لا يفكر بطريقة جيدة فمن الأفضل له أن يجد حلول لمشاكل الذين يحاربونه في الشمال بدلا من أن يفتح جبهة حرب جديدة»، ورأى أن الحكومة في الخرطوم تلفظ أنفاسها الأخيرة قائلا :» الحصان ولا أي حيوان كبير لمن يجى يموت ياهو برفس كثير قبل الموت».
واعتبر حديث البشير الأخير اعلان حرب على الجنوب و»عليكم أن تاخدوا حديثه هذا بجدية وماتنوموا «، وكشف أنه أستدعى عقب موقف البشير السفراء الأجانب في جوبا بمن فيهم القائم بالأعمال السوداني ، مستغربا ما قال أنها دعاية تبثها الخرطوم بأن دولا خارجية تؤلب الجنوب على السودان وتساءل «ألا نملك عقلا .. من الذي كان يقود العمليات الحربية ضدهم .. كنا نحن بأنفسنا «.
وحث سلفاكير أفراد الجيش الشعبي على عدم التحرش أو الاعتداء على الشماليين المقيمين في الجنوب قائلا « وأي زول شمالي جاءنا هنا شارد من الحرب وبعمل تجارة.. لأنهم ذاتهم زهجانين من نظام الخرطوم «، وتابع «نحن أكثر ناس بنحب الشماليين في دارفور وجبال النوبة والبجة في الشرق وناس الشمال فوق كلهم أصحابنا .. لكن رئيس سودان يكره الجنوبيين «.
وأضاف سلفاكير أن بلاده ستدافع عن حدودها وسيادتها بجنودها وشعبها، كما دافعت عن أراضيها خلال الحرب الأهلية لخمسين عاماً مضت إلى أن نال الجنوب استقلاله. وقال «اذا بدأت الحرب سأرسل اولادي الاربعة معكم للحرب في الصفوف الاولى لانهم سيقاتلون دفاعا عن بلدهم».
وأشار رئيس الجنوب إلى أن الشمال يواجه مشكلات اقتصادية وحروباً في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، وعليه أن يحل أزماته الداخلية بعيداً عن دولة الجنوب. وطالب الجنوبيين باحترام السودانيين المقيمين في دولته وعدم المساس بهم وبمصالحهم في الجنوب مهما كان.
الصحافة