ريبيكا قرنق في تدشين حملة الحركة : نافع مفلس ويقف بالمنصات ليشتم الآخرين

ريبيكا قرنق في تدشين حملة الحركة : نافع مفلس ويقف بالمنصات ليشتم الآخرين
( حريات – صحف)
دشنت الحركة الشعبية حملتها الانتخابية بولاية جنوب كردفان عصر أمس الجمعة 8 ابريل وسط حضور جماهيري حاشد خاطبه قيادات الحركة الشعبية بقيادة نائب رئيس الحركة جيمس واني ايقا وربيكا قرنق وان ايتو .

وأكد نائب رئيس الحركة جيمس واني ايقا على استمرار العلاقة بين حزبهم بدولة الجنوب والحركة الشعبية بالشمال، مشيرا إلى تقديمهم كامل الدعم لها عقب فك الارتباط في التاسع من يوليو، واعتبر واني أن مشاكل الولاية والبلاد بسبب ممارسات المؤتمر الوطني، وأضاف: إن دولة الجنوب ستربطها علاقات اقتصادية بجنوب كردفان، وفتح الحدود معها وزاد”إن المؤتمر الوطني قد انتهى وطنه وعليه أن يرحل”.

من جانبها هاجمت عضو المكتب السياسي للحركة ربيكا قرنق مساعد رئيس الجمهورية نافع علي نافع ووصفته بأنه 🙁 رجل مفلس ويقف بالمنصات ليشتم الآخرين).

وقالت: إن المؤتمر الوطني “طوّل وعليه أن يذهب” محذرة إياه من مصير مصر، واعتبرت ان 69% من سكان السودان غير عرب فكيف أصبح السودان بلداً عربياً، وجزمت بأن المسلمين يمثلون أغلبية لكن هذا لا يعني ان السودان بلد عربي، وألمحت الى ان الوقت الحالي لا يشبه حكم المؤتمر الوطني بالولاية، وقالت “القطر فات أحمد هارون” ووعدت بأن الحركة ستأتي للولاية بالتنمية.

وكشفت عن وصية الراحل يوسف كوة حيث قال لها أثناء مرضه بنيروبي وقبل وفاته بقليل بأنه يرغب بأن يسمع بأن عبد العزيز الحلو قد أتى من شرق السودان، في إشارة إلى ضرورة تواجده في جبال النوبة ، ممتدحة في الوقت ذاته الحلو معتبرة أنه يستحق أن يكون رئيس السودان كله وليس والياً على ولاية جنوب كردفان.

من جانبه اعتبر مرشح الحركة الشعبية لوالي ولاية جنوب كردفان عبد العزيز الحلو أن الانتخابات ستقود للتغيير في الولاية والسودان ككل، مشيرا الى أنها ستعقبها المشورة الشعبية التي وصفها بأنها ستأتي لتصحيح العلاقة بين الولاية والمركز الذي وصفه بالمريض، واعتبر الانتخابات فرصة أمام مواطن جنوب كردفان ليحدث التغيير المنشود والقطيعة مع الماضي ووعد الحلو بتحويل الولاية الى “لمبة مولعة” بتقديم الخدمات الأساسية، وقال (إذا لم يستطع أي رئيس توفير ذلك عليه ان يستقيل) وزاد” دايرين ندير شؤون ولايتنا وأخذ نصيبنا من الخرطوم” مؤكدا على ضرورة تجديد العاصمة وتغيير جلدها لتعبر عن تنوع السودان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *