بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة الى اهلنا الشرفاء بكردفان
الى اهلنا في شمال كردفان والى اهلنا في سودري الكبرى(جبرة-سودري) ماذا يريد علي عثمان واشباهه الظالمين من هذه المنطقه بعد أن عانت من ظلمهم وقهرهم طيلة الاثنين وعشرين سنه بعد أن جاءو بليل بهيم اسود.
اهلنا الشرفاء انهم يريدون أن يصدوكم عن الطريق الذي اخترتموه وهو طريق النضال طريق لاتطلبون فيه حق من احد بل تاخذو حقوقكم بيدكم وتبنون بلدكم بيدكم وتحكمون انفسكم بأنفسكم لا عن طريق هذه العصابه(المؤتمر الوطني) التي كل قياداتها من قريه واحده او اثنين في ولايه نهر النيل ظل يتحكمون فينا وفي مستقبل ابناءنا واستعمرونا مافيه الكفايه وظلو يخدرو ابنائكم بمشاريع وهميه وكلام معسول لا آخر له ولا حدود له يستخدمون فيه مصطلحات براقه خشية من ثورتهم.
فحصاد المياه هذا ماهو الا حصاد لايراده ابناء هذا الوطن الذي لن يكتفو ايديهم بعد اليوم ، فاليوم وبعد اثنين وعشرون عاما عرف المؤتمر الوطني ان هنالك عطش في شمال كردفان بعد ان اقام طريقين الى الشماليه (شريان الشمال والتحدي) وآخر تحت التشيد يمر بالقرى التي تقع على امتداد شرق النيل بعد أن اقام اضخم المشاريع في الخرطوم وفي نهر النيل من اجل رفاهيتهم متقاضين الطرف عن اهلنا الذين يموتون بالعطش فلماذا يقمون بمشاريع وهميه ولماذا في هذا التوقيت بالتحديد فالاجابه هي ان ابناء كردفان قد سحبو صوت الثقه من هؤلاء ولن يتركو اهلهم العوبه في ايدي غير امينه في تقيمها للناس وتكيل باكثر من مكيالين فانخرطو في ثوره ذات اهداف في غايه النبل قامت من اجل المهمشين في كل انحاء السودان تعمل على اساس العدل والمساوآه في الحقوق والواجبات من خلال التوزيع العادل للسلطه والثروه والتنميه المتوازنه فلا احد فوق الآخر ولا مظاليم لا مظالم هذا هو الحل الحقيقي لكل المشاكل السودانيه .
وقد آن الاوان لكل الذين لم يلحقو بحركه العدل والمساوآه أن يهبو ويضعو ايديهم على ايادي اخوتهم لضرب هؤلاء الظلمه بيد من حديد وأن لا يسمعو لوعود علي عثمان او نافع او عمر البشير او الجاز او غيرهم من المرتزقه والمنتفعين الذين باعو اهلهم من اجل وظائف او دراهم معدوده فلن يقفر لهم التاريخ مالم يتوبو ويقلعو من هذا الابتزاز ويتركو المصلحه الخاصه وينظرو الى اهلهم.
فاليذهب المؤتمر الوطني الى مذبله التاريخ وتبقى القيم والتبقى الكرامه ويبقى نضالكم
وانها لثوره حتى النصر….
المهندس/ محمد البشير طه ابودرق
حركة العدل والمساوآه السودانيه