ردا علي مقال المدعو حيدر ابراهيم علي .

محمد نور عودو
يبدو اننا في موسم تبديل الجلود والتملق والتسلق للحصول علي رضاء قوي الحرية والتغيير أو المجلس العسكري الانتقالي وربما علي منصب مستقبلا إنها زمن الانتهازية والتملق .قراءات مقال متداول فى وسائل التواصل الاجتماعي للكاتب اسمه حيدر ابراهيم علي ويدعي أنه دكتور لا أدري هل دكتور طبيب أو بيطري ولا درجة علمية. لكن المؤكد الكاتب لا يستحق لقب دكتور نسبة لركاكة لغته في الكتابة أكاد أجزم أن المدعو فاقد تربوي لم يكمل الابتدائي ناهيك من مرحلة المتوسطة أو الثانوي.
وصف المدعو حيدر ابراهيم علي في مقاله ان قادة الجبهة الثورية السودانية بمناضلي قنوات الفضائية والمؤتمرات الصحفية في العواصم المريحة . ووصفهم بأصحاب مزايدات لا يقتلوا ذبابة.انا هنا لا ادافع عن الجبهة الثورية لان الجبهة جهة منظمة عندها الياتها ومكتباتها ومن يدافعون عنها.لكن استفزني المقال بعدم احترامه لناس في الجبهة الثورية السودانية مناضلين قاتلوا حكومة الانقاذ بكل شراسة وفقدوا ارتال الشهداء وجرحي واسري ومعتلقين والمال والأنفس وهم الان يفترشون الأرض ويلتفحون السماء في الأحراش لا يعرفون العواصم المريحة ولا القنوات الفضائيه واهلهم في معسكرات اللحؤء والنزوح لم يتزحزحوا قيد أنملة. وعدم احترامه لضحايا عمر البشير في معسكرات النزوح واللجوء بتجاوزه محاسبة ومحاكمة الرموز النظام السابق الذين ارتكبوا جرائم الإبادة الجماعية وجرايم التطهير العرقي وجرايم صد الحرب وجرايم ضد الإنسانية والأخلاق علي راسهم عمر البشير وعبد الرحيم محمد حسين وعلي كوشيب وعلي عثمان والبقية وقال ايه من خلال محاكمات سريعة ضد الفساد. وياتي المدعو حيدر الذي لم يفتح الله له بكتابة سطر عن ضحايا حروب حكومة الانقاذ في جنوب السودان قبل الانفصال ودارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق ويصفهم بمناضلي قنوات الفضائية والمؤتمرات. هذا المدعو حيدر لم يكتب سطر واحد عندما كان مليشيات الجنجويد تقتل الأبرياء وتحرق القري في دارفور تضامنا مع ضحايا الإبادة الجماعية في دارفور هذا المدعو حيدر لم يكتب سطر واحد عندما كانت حكومة الانقاذ تستخدام الأسلحة المحرمة دوليا في دارفور ضد المواطنين الأبرياء العزل في دارفور.
هذا المدعو حيدر لم يكتب سطر واحد عندما كان أهل جبال النوبة تدكهم الساخوي ويحتمون بالكراكير. هذا المدعو حيدر لم يكتب سطر واحد تضامنا مع أهل النيل الأزرق.
هذا المدعو حيدر لم يكتب سطر واحد عن الشهيد عبدالعظيم الذي واجهة الدبابة بصدر عاري واستشهد. هذا المدعو حيدر لم يكتب سطر واحد عن الشباب الذين خرجوا الي الشارع وواجهو الرصاص حتي أسقطوا حكومة عمر البشير.
هذا المدعو حيدر ركب سفينة الثورة السودانية بعد ما تاكد ان نظام الإنقاذ انتهي وللابد.
انتهي عهد الاستبهال والتملق يا المدعو حيدر ابراهيم علي.
وان عدتا عدنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *