رحيل الرفيق المناضل بابكر محمد عبدالله /جعفر محمد علي
تعزية إلي أسرة المرحوم فقيد الوطن وكل رفاق الدرب
قال تعالى في محكم تنزيله:
“يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلي ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي”
صدق الله العظيم
عرفُ قائد همام كما تعرفه الساحات لم يحني هامتة للعُتات الظالميين بقى سيفاً و علماً ضد الظالميين بقلوب ملؤها الحزن والاسي والالم والايمان تلقينا خبر رحيل الفقد الجلل وفقيد الثورة والانسان والمبدأ والارض
إن الطريق مظلم وحالك فاذا لم تشتشهد أنت وأناوهم فمن سينير الطريق. •إما أن ينتصر أو يموت. وكثيرون سقطوا في طريق النصر الطويل. •الثوار يملأون العالم ضجيجا كي لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء. •لن يكون لدينا ما نحيا من أجله، إن لم نكن على استعداد أن نموت من أجله. •أؤمن بأن النضال هو الحل الوحيد لأولئك الناس الذين يقاتلون لتحرير أنفسهم. •الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن.فالشعوب وحدها هي من تحرر آنفسها. •إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة توجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما إن الثورة تتجمد وإن الثوار ينتابهم الصقيع حين يجلسون فوق الكراسي، وأن الثورة لن تستطيع ألعيش ولا تحرك والا تقدم شهيد تلو الاخر في سبيل التحرر والنضال ؛؛الرفيق هو من قائل اننا لابد ان نتحاور فى خليه واحدة و نتوحد ضد الظلم ،طالما ان هنالك يوما الجلوس مع من اباد شعبونا ؛فالرفيق بابكر رحل اليوم عن هذه الدنيا وترك لنا رأية النضال والثورة مرفوعة عالية خفاقه فاذا ما توحدة صفوفنا فى المقاومة فاننا نرفع رأية الشهداء الذين رحلوا جميعا وهم يتقدمون الصفوف ما تخاذلوا وما تراجعوا يوما عن المبادىء والاهداف فالمطلوب من الرفقاء أن يتوقفوا دقيقة حداد وأن يتركوا الخلافات خلف ظهرهم ويتوحدوا من أجل هذه الدماء الطاهرة
من شباب هذه الارض
تساقطت أوراق الشجـر
تلاطمـت أمـواج البحـر
تركـض ألآف البـشـر
تساقـط الدمـع وانهمـر
حزنا علـى فقـد البطـل
من صمد في وجه الخطـر
سيظـل صـدى كلماتـه
يسمـع فـي أذان البشـر
في كل لحظة من اللحظات
ستظـل ملامـح وجهـه
محفوظة في مراكز البصر
ماثلة أمـام كـل شيـخ
كل طفل كل أنثـى وذكـر
بكوفيـتـك وبـبـزتـك
فالقمر يضيء لنا الليـل
وأنت مهـدت لنـا النصـر
أت رجـل لا بـل جبـل
وســــط الـفقــر
رحمة الله عليك أقولهـا
مـع كـل طرفـة بصـر
أسكـنـك الله جنـانـه
وأسقاك من مـاء النهـر
ان نزيف الثورة لن تتوقف الا بتحرير الارض *العرض الكرامه
جعفر محمد علي
25/12/2010