د. جبريل ابراهيم : بعثات الأمم المتحدة بشمال السودان وجنوبه فاسدة ولها علاقة بحكومة الخرطوم

قال الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة انهم على إستعداد للمثول أمام أي لجنة تحقيق دولية محايدة لنفي الإتهامات حول مشاركتهم في أحداث (بانتيو) بجنوب السودان .
ونفي في تصريحات لـ (حريات) ، مشاركة قوات من حركته في النزاع بجنوب السودان ، قائلاً : ( لم نشارك إطلاقاً في الصراع بجنوب السودان ، وليس لدينا قوات بالجنوب ، ولم ونحن مع استقرار وأمن الجنوب ولا نستفيد من عدم استقراره) ، مضيفاً ( أى حديث عن مشاركتنا مصدره الرئيسي حكومة الخرطوم التي تؤجج الصراع بجنوب السودان) .
وحول سؤال (حريات) عن ان هذه الإتهامات مسنودة بتقرير دولي من بعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان يفيد بمشاركة عناصر من قواتهم في أحداث (بانتيو) ، قال جبريل : ( تقرير بعثة الامم المتحدة عن مذبحة (بانتيو) لا أساس له من الصحة ، وهذه البعثة نفسها لها علاقة بحكومة الخرطوم . بعثات الأمم المتحدة بشمال السودان وجنوبه فاسدة ولها علاقة بحكومة المؤتمر الوطني).
وأضاف : ( هذه أكاذيب تُردد للضغط على حركتنا لكي تقدم تنازلات سياسية ، وهي أكاذيب لن تصمد أمام أي لجنة تحقيق عادلة) وزاد : ( لا نرضخ للإبتزاز ، ولن نراعي أجندة المجتمع الدولى عندما يتعلق الأمر بمصلحة شعبنا وأهلنا) .
وحول ما يتردد عن قرب إتفاقهم مع حكومة الخرطوم بعد تقارب المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني ، وتصريحات قادة من المؤتمر الشعبي بلقاء مسؤولين من حركة العدل والمساواة ، قال جبريل : ( نحن حركة قومية لا تتبع للمؤتمر الشعبى ولا لغيره من الاحزاب ، وتقارب المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني لا يعنينا ، رؤيتنا كانت ولا تزال ان حل مشاكل البلاد يكمن في إسقاط نظام المؤتمر الوطني ).
وأضاف جبريل ان الحديث عن إتفاقات سرية بين الجبهة الثورية والنظام في الخرطوم مجرد شائعات يسربها النظام ( هذه شائعات يسربها النظام ، كل مكونات الجبهة الثورية على إتفاق ولا يوجد فصيل بداخل الجبهة يفاوض منفرداً ).
وأضاف ان مفاوضات الحركة الشعبية بأديس أبابا لا علاقة لها بحوار عمر البشير (الحوار الوطني) : ( هذه مفاوضات مقررة سلفاً من قبل المجتمع الدولي قبل أن يفكر عمر البشير في حواره ، وهي مفاوضات تتعلق بإلتزامات دولية سابقة متعلقة بالشأن الإنساني ، والحركة الشعبية جزء أصيل من الجبهة الثورية ولم ولن تعقد إتفاقاً ثنائياً مع نظام عمر البشير ) .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *