دى مصيبة ..ود البشير لحس كوعو

بسم الله الرحمن الرحيم
دى مصيبة ..ود البشير لحس كوعو
        السودان البلد الواسع صاحب الخير الوفير والوجوه الطيبة يتعرض لنهب ممبرج من أبالسة إختصهم الله بالسرقة والنهب فى وضح النهار ،،، الخطوط الجوية السودانية (سودانير) رغم تعثرها وعدم إنضباطها (فى المشية والجية) إلا أنها صاحبت اصول ثابتة ومنقولة تقدر بملايين الدولارات ، فجأة وبدون إعلان وبدون لجان وبدون ضمير سمعنا أن حرامية المؤتمر الوطنى قد باعوا الشركة للاخوة الكوايتة لزوم التطوير والربح البنشاف بالعين ولم نكن ندرى أن لنا قبيلة باسم الكوايتة، وايضا فجأة وبدون خجل أعلن بنو النضير رجوع المنهوبة لحظيرة الوطن بعد لحس الاصول.. طيب أنا مواطن سودانى وعندى عطية مزين فى سودانير عاوز أسأل البشير قبل أن يسأله الله فى يوم لاوجود فيه لمحمد عطا ولا مدير البوليس ولا الكارثة البلع جامعة الرباط …والسؤال من إشترى سودانير بتراب الفلوس من جهابزة حزبك؟ وبكم باعوها لنا حرامية حزبك؟ ولو بتخاف المولى يا سعادة الريس شكل لجنة تحقيق من خارج حزبك لملف سودانير وسنمد اللجنة بالغالى والنفيس من الشغل التحت تحت …
     الرئيس البشير أمام شباب وطلاب حزبه وأمام المصلين بجامع والده أقر بالفساد وسط ربعة وإلتزم بإنشاء مفوضية تحت إشرافة لكشف ومكافحة الفساد الذى ضرب حتى آلا بيته ــــ المصيبة أننا إكتشفنا أن أضعف حلاقات الحكم هو البشير نفسه لأن الجماعة الكبار قالوا ليهو مافى مفوضية حتى تلحس كوعك ، والرئيس سحب الوفد المفاوض من الدوحة بعد تأكيدة بأن وساطة الخارج دغمسة فى دغمسة ـــــ المصيبة تأكد لنا أن البشير ليست له ولاية حتى على الملف الجاب خبرو لأن الجماعة الكبار شربوهو من البحر المالح وعادوا للدوحة لزوم الكندشة والكنكشة وصفقات بيع مؤسسات البلد ، الرئيس البشير أسر للامام الصادق نيتة فى إحداث تغيير حقيقى على كل هياكل الدولة لكن العين بصيرة والإيد  قصيرة ..
ندوة مبارك الفاضل بمدنى أكدت أن الرجل ما زال يحمل شئ من حتى فقد قال قولا نتمنى أن يثبت الصادق علية لان لا عهد لهؤلاء الابالسة فنحن نريد التغيير الذى يفتح كل الملفات التى يحاول النافعاب والطاهباب والقوشاب إخفائها فالتغيير المنشود لا نريدة حق نقابات ولا أحزاب وإنما المطلوب نزولنا للساحات والميادين لنؤكد أن الشعب يريد إسقاط النظام ..
صديق ابوعمار
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *