دارفور للبيع

دارفور للبيع
* يالله ادينا امان وجيب لينا سلام في كل السودان * , هذه العبارات تخرج من شعب اصبح منسياً , ووطن صار عباره عن حقول للتجارب , وشعب لايستطيع فزع نفسه من الجوع والعطش بسبب انعدام الامن والقتل ومن جانب الحكومه وبعض الحركات وطنا الحبيب الذي حباه الله بالخيرات والكنوز المخباه فيها .
حيث المساحه والموقع الاستراتيجي هو الذي جعل البعض يتربص بها ويعبث بها وللاسف يتم ذلك بمساعده بعض ابنائها من اجل مصالحهم الخاصه .
كثير من الثغرات التي استغلها البعض من اجل تفتيت هذا البلد والدليل علي ذلك قيام حروبات بين ابناء الوطن تارة في الجنوب وتارة في الشرق والان في دارفور ولكن بلطف الله و بسبب الاوراح التي ذهقت بلا سبب والدماء التي سالت كالوديان في ارض السودان !! نبتت  زهرة سلام جزئي في الجنوب والشرق والان في دارفور , ففي الدوحه عاصمه قطر وبفندق شيرتون حيث يقام سلام ناقص بين الحكومه واحدا الفصائل الدارفوريه  . والاولويه كانت تنسيق وحدة راي بين الحركات ( مجموعه طرابلس  ومجموعه خارطه الطريق ) .
فدارفور التي احتضنت منذ الازل مايربو علي ال 40 قبيله ذات اعراق مختلفه !! فمن الذي يكترث لها ويهمه امر شعبها ؟؟؟ فالحركات توقع والحرب مستمرة !! واهم البنود وقف اطلاق النار والحرب مستمرة !! والشعب يموت والحكومه ترقص !!؟؟ .
لقد سبق توقيع اتفاقيه سلام في دارفور والكل تفال بها ولم ينعم الشعب الدارفوري ولو بامان قليل واخترقت احدا الحركات عرين الحكومه ولولا بعض الاخطاء لاطاحت بها , والان اتفاقيه سلام جديدة ولكن  ماذا نتوقع لها ان تكون  مجرد اتفاقيه بيزنس لتقسيم السلطه والمال من اجل الانتخابات ولاا ظنها تحقق يلام دائم لدارفور لوجود اكثر من عشر حركات دارفوريه !! وماذا تستطيع ان تفعل الحكومه , فهذه الحركات بعضها ذات اجندة واضحه والبعض الاخر لا يعلم اجندتها السريه احد حتي الدارفوريين انفسهم , ومازالت الام الدارفوريه حبلى بمولد حركات جديدة فاما ان ترى النور وتكون من ابناء دارفور الواعدين واما ان تَجهض .
فغيبوبه الحكومه مستمرة ولم ينجح في افاقتها ولا البصل ولا موت ابناء السودان , فلولا اختلاط اوراق مصالح بعض الدول باوراق السلام في السودان لتحقق منذ زمن بعيد .
تحت شعار ( جهل وطمع وجشع وعنصريه ) يقام مزاد يومي لبيع السودان اابتداءَ من الجنوب وسعره جنيها ودارفور بنص جنيه والباقي لله والشعب هديه فوق البيعه
مرتضي محمد / القاهرة

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *