أفاد مصدر موثوق من داخل وزارة الدفاع بوجود حالة من الانقسام والاختلاف البائن بين الفريق عبد الرحيم محمد حسين ووزير الدولة في الدفاع والفريق يحي ويعود الخلاف الى أن هناك أوامر تحرك صدرت من المكتب التنفيذي لوزير الدفاع باسم وزارة الدفاع لعدد 6 من الضباط من هيئة الاستخبارات والامداد للتحرك إلى القيادة العامة في اسرع وقت ممكن، إلا ان وزير الدولة بالدفاع الفريق يحي .. وجه مدير مكتب وزير الدفاع بتأخير الخطابات لحين بحث الأمر مع الوزير . ثم تم إصدار أوامر تحرك اخرى وخطابات من مكتب وزير الدفاع باسم عدد من الضباط لهيئة الإستخبارت بالقياده العامة، وبعدما علم وزير الدولة بهذا الأمر قام بإعطاء إجازة للمذكورين الذين تم إستدعائهم بغرض السفر لعمرة رمضان.
وفي نفس الوقت سلمت إشارة من هيئة الإستخبارات لمكتب إستخبارات المطار بحظر أسماء 25 من الضباط من السفر في إطار الصراع بين اتباع الوزير واتباع وزير الدولة في الدفاع كما افادت المعلومات انه وفي وقت متاخر من ليلة الجمعة الماضية أن الفريق بكري كان معه عدد من الضباط في القصر لقرابة الساعة الواحدة صباحا في عملية فرز الكيمان.
هناك رأي عام وسط ضباط القيادة العامة يتحدث عن صراع قوي بين وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين ووزير الدولة الفريق يحي، وافاد شهود عيان من بعض الضباط الحضور تناقلوا أنه تمت مواجهة حادة جدا في مكتب وزير الدفاع بين الفريق عبد الرحيم والفريق يحي حتى تدخل ضابط كبير برتبة فريق لفض الملاسنات إلا انه لم يتمكن من ذلك الامر الذي حدى بالفريق بكري حسن صالح بالدخول في الموضوع وقام بإستدعاء وزير الدفاع ووزير الدولة في الدفاع للقصر الجمهوري لنزع فتيل الازمة بينهما.
الجدير بالذكر أن الفريق يحي بعد أن تمت ترقيته إلى فريق بداية هذا العام أصبح الإهتمام به من رئاسة الجمهورية يتزايد، والفريق بكري يقوم بعملية تلميع للفريق يحي على حساب عبد الرحيم، وتاكيدا على ذلك أن معظم الزيارات والمناشط التي تخص الجيش ويحضرها الفريق بكري يكون حضور معه الفريق يحي، في حين لم يلاحظ وجود الفريق بكري والفريق عبد الرحيم في مكان واحد او منشط واحد منذ ان اصبح الفريق بكري نائبا اول لرئيس الجمهورية عدا إجتماعات مجلس الوزراء