خلافات حادة داخل المؤتمر الوطنى شمال دارفور وعمليات نهب بمليط

خلافات حادة داخل المؤتمر الوطنى شمال دارفور وعمليات نهب بمليط
كتب \\ الغالى شقيفات
نشبت خلافات حادة داخل حزب المؤتمر الوطنى بولاية شمال دارفو فى اعقاب اعلان  المركز الاستاذ عثمان محمد يوسف كبر مرشحا عن الحزب لمنصب الوالى ووصف قيادى تنفيذى بحزب المؤتمر الوطنى ولاية شمال دارفور  ترشيح كبر بانه قاصمة الظهر للحزب بالولاية مشير الى انه لا يوجد الان شيئ اسمه حزب المؤتمر الوطنى بالولاية  فقط مجموعة من ستمائة شخص يقودهم عثمان كبر الذى اصبح هو الحزب  من غير مؤسسية  وقال ان المركز جعل كبر فلة قفل بها اهل دارفور وعلينا انتزاعها  وقصفها فى المزبلة مبينا ان الستمائة شخص هم من اخوانهم فى الحزب المبيوعين   والمهرجين والراقصين  والدستوريين  ومن رشحهم الوالى فى المجلس الوطنى والولائى ودوائر التمثيل النسبى وكشف عن ترشيح جماهير وقواعد الولاية للاستاذ ابراهيم محمد سليمان وزير المالية الاسبق بالولاية  موضحا انه من قبيلة الوالى من منطقة ام ضل بمحلية دار السلام  ومسنود من قبيلته البرتى والميدوب والزغاوة والقبائل العربية وقبيلة الفور التى اعلن البشير كبر سلطانا للفاشر بدلا عنهم مضيفا ان ابراهيم سليمان تخرج من كلية الاقتصاد جامعة الخرطوم وباحث دكتوراة وكان قيادى بالحركة الاسلامية  وترشيحه وجد المباركة من قبائل الولاية التى ترفض الولاة المفروضين على الجماهير متهما الوالى بالعجز عن اقامة اى مشروع تنموى طوال سبع سنوات فترة توليه الولاية  وقال انه لم يقم سوى المهرجانات وابتلاع الاموال  موكدا ان كل من حمل السلاح للدفاع عن الولاية الان وضع سلاحه جنبا داعيا الوالى لتحرير ابوقمرة التى سقطت صباح امس على حد حديثه  كما رشح  حزب المؤتمر الشعبى بشمال دارفور الاستاذ عبدالله الدومة لمنصب الوالى وهو من قبيلة الوالى كبر وفى صعيد متصل شهدت مدينة مليط سخط وتذمر عام تجاه الحكومة نتيجة لممارسات المعارضة التشادية ضد السكان والبيئة وذكر مواطنين من مدينة مليط  ان المدينة تعانى من شح فى مياه الشرب  وارتفاع فى السلع الاستهلاكية حيث ارتفع سعر ربع العيش من عشرة جنيهات الى حمسة عشر جنيها (ست دولارات) وخرج الماء من جنيه ونصف الى اربعة جنيهات  وكافة السلع الاستهلاكية الضرورية كما اعتدى عناصر المعارضة التشادية علىبئر المواطن ادم عيد وكسر مواسيرهاالامر الذى جعل ملاك الوابرات يغلقون محطاتهم مما ادى الى ازمة فى مياه الشرب وخوف الفتيات من الخروج للشارع خوفا من الاعتداء وفى الاثناء اعترضت مجموعة من ذات القوة عربة ركاب فى منطقة ام حياى بطريق مليط الحلف 35 كليومتر شمال مليط باتجاه الوخائم وقامو بنهب الاطارات الاربعة وتركها جاثمة فى العراء .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *