خلافات المؤتمر الوطنى ….بين تيتاوى والهندى عزالدين ….

خلافات المؤتمر الوطنى ….بين تيتاوى والهندى عزالدين ….

شهادتي لله
إنتخابات الخفافيش ..!!
الهندي عز الدين

[email protected]

الحرية والديمقراطية ضد التعتيم والظلامية.. الحرية والديمقراطية هي نظام الأبواب المشرعة.. المفتوحة للجميع.. فلا حرية مع الإغلاق.. ولا ديمقراطية مع الاستغفال والاستهبال.. لا ديمقراطية مع سياسة دس الأوراق.. والأحبار.. وكشوفات الناخبين والمرشحين.. واختصار زمن الاجراءات لساعات معدودة بدلاً عن أيام ممهولة.. لا ديمقراطية ولا حرية مع تحجيم الناخبين والراغبين في الترشيح، وتضليلهم باخفاء جداول الانتخابات، وضغطها في (4) أيام، مثلما يحدث هذه الأيام في انتخابات الصحفيين، والمهندسين والأطباء..!! إنها مسخرة ومهزلة.. لا تشبه العدالة وديمقراطية الممارسة، وشفافية الاجراءات في انتخاب نقابات حقيقية وفاعلة تمثل قواعد المهنيين في الصحافة والإعلام، والطب، والهندسة، والمحاماة وغيرها من تنظيمات العمل.. فلماذا هذه (الكلفتة)؟! والمصلحة مَنْ هذه العجلة؟! ومَنْ هم هؤلاء المتعجلون؟! ومن يقف وراءهم؟. وما هي شرعيتهم وأين أقلامهم وما هو تاريخهم في معارك الدفاع عن الوطن، ورموزه، ابتداءً من حملات دارفور وانتهاءً بالمواجهة الشريفة في قضية المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس البشير؟! أين يكتب (معظم) المرشحين باسم (المؤتمر الوطني) في قائمة اتحاد الصحفيين..؟ وماذا يكتبون.؟ ومَن يقرأ لهم؟. وكم يقرأ لهم؟ إن (المؤتمر الوطني) لا يشرفه – وهو مُقبل على انتخابات عامة برلمانية ورئاسية – أن يفوز – وهماً – بمقاعد النقابات بهذه الطرق والأساليب الملتوية.. وإلاَّ فأين القواعد والملايين الخمسة التي يتحدثون عنها.. وأين الجماهير التي يزعمون أنها تقف وراءهم..؟! إنها مسرحية (بايخة) مهتزة السيناريو، مجهولة الأبطال، وليست انتخابات حرة ونزيهة.. وأنا كواحد من رموز هذا الوسط الصحفي شاءوا أم أبوا – بكدي واجتهادي.. وعرق السنين.. وسهر الليالي – اتبرأُ من هذه العملية (المسخرة) التي جرت في انتخابات اتحاد الصحفيين.. وأبرأُ إلى الله العزيز القدير.. قاهر الجبارين.. من هذا الغش والتدليس، فبالله عليكم كيف يفتحون باب الترشيح في الساعة العاشرة من صباح أمس (السبت) وهو يوم عطلة – ليغلقوا الباب عند الواحدة ظهراً..!!! أي أقل من (3) – ثلاثة ساعات فقط!! لينشروا كشوفات المرشحين المبدئية عند الواحدة ظهراً..!!! يا سبحان الله.. صدّقوا أو لا تصدقوا أن كل الاجراءات من نشر كشوفات الناخبين وإلى بداية الاقتراع تتم خلال (4) أيام فقط!!! كيف يجلسون على مقاعد الاتحاد السابق (5) .. خمس (سنوات) كاملة.. ثم يفتحون باب الترشيح لمنافسيهم لـ(3) – ثلاث (ساعات) فقط..!!! أية عدالة هذي؟ وأية شفافية.. وديمقراطية.. وأية انتخابات؟! سيقولون إنها إجراءات مسجل تنظيمات العمل.. وسنرد عليهم بأنها الظلامية.. والشمولية.. و(دفن الليل أب كراعاً بره)..!! ثم أين نشروا تلك الكشوفات.. وأين أعلنوا هذه الاجراءات؟! لقد أعلنوا هذه الاجراءات؟! لقد أعلنوها في لوحة جانبية في دار اتحاد الصحفيين الكائن بحي المقرن، وهو مكان لا يرتاده الصحفيون إلاَّ في حفلات أعراس الزملاء أو عند التقديم لا سكان الصحفيين الذي اختاروا له منطقة (الوادي الأخضر) أقصى شرق الحاج يوسف، والحارة (100) أقصى شمال الثورة بأم درمان..!!! وهل من (تهميش) لقاعدة الصحفيين أكثر من هذا؟!! فليردوا علينا بالقانون.. وليحدثنا مسجل تنظيمات العمل عن أي مادة في قانونه تُحدد اجراءات انتخابات النقابات بـ(4) أيام.. و(3) ساعات فقط لفترة الترشيح!! إنه (التعسف) في استخدام السلطة الادارية.. إنها سياسة (أخنٍق فطَّس) التي أغرقوا بها البلاد في بحر من الأزمات متلاطم الأمواج.. تتقاذفه كل يوم في اتجاه..!! لماذا لا تستمر اجراءات انتخابات النقابات لأسبوع.. بل أسبوعين وثلاثة..؟ وما المانع؟! ما هو الضرر الذي سيصيب الوسط (الصحفي)، أو الهندسي، إذا كانت الفترة الزمنية للجدول الانتخابي مريحة ومناسبة؟! نعم.. سيتضرر الانتهازيون.. و(النكٍرات) الذين دفعتهم(المجموعات الظلامية) داخل المؤتمر الوطني ليمثلوه.. بل ليمثلَّوا به..!! ويا له من تمثيل!! إن نائب رئيس تحرير (آخر لحظة) وصاحب هذه الزاوية لن يصوَّت لهذه القائمة الهزيلة، ولن يمنحها شرف الإنابة عنه.. فهي لا تمثلنا.. بل تمثل الظلاميين.. وتمثل غِمار الكوادر.. وصغار المخبرين.. والمرشدين.. لكننا سنسنتخدم حقنا القانوني كاملاً في الطعون والتحريض ضد استغفال واستهبال الصحفيين الشرفاء باعلان نتائج الفوز بالتزكية.. العدالة و(القضاء الاداري) أمام إمتحان عسير لايقاف هذه المهازل في كل النقابات وهو إمتحان سيحدد كيف تُدار المؤسسات في بلادنا.. إنه موقف لابد أن أسجله هنا للتاريخ.. للحقيقة.. دون غرض أو مرض.. فلن (يكبر) هذا القلم بعضوية اتحاد الصحفيين في قائمة ضعيفة.. ولن (يصغر) أبداً أمام التعليمات والتوجيهات.. ونفوذ السُلطات.

اخر لحظة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *