توقع الخبير الامني استاذ العلوم السياسية بأكاديمية الامن العليا عمر عبد العزيز ان يؤدي قرار رفع الدعم عن المحروقات الى حدوث ثورة شعبية بنسبة 95% .
وقال” الضغط الاقتصادي وصل درجة لن يتحملها اي مواطن لديه كرامة “مشيرا الى ان الحكومة استبقت قرار رفع الدعم بتعويم الجنيه الامر الذي رفع الاسعار بنسبة 30% ثم زادت تعريفة المواصلات.
وتوقع ان يثور الشارع باعتبار انه اصبح مهيأ نفسيا للامر بسبب تناول القضية في الاعلام لفترة طويلة واضاف ان سلوك الثورة ليس بغريب على السودانيين .
وطالب الحكومة خلال ندوة (رفع الدعم عن المحروقات التداعيات والحلول ) امس الاربعاء بإعادة التفكير وتاجيل تطبيق القرار واجراء دراسات حقيقية لمعرفة الاثار .
وزاد” اذا حدث انفجار في الشارع لابد من التعامل معه في اطاره الصحيح على انها ثورة ضد الوضع الاقتصادي وليس من منطلق العمالة والاستجابة لقوى اجنبية والارتزاق و اضاف اذا حدث اي تخريب يجب ان يقدر بقدره والتعامل بحكمة في استخدام القوة” .
وتقول الحكومة ان الوضع الاقتصادي في البلاد اصبح يقضي برفع الدعم المقدم للمحروقات وان ذلك سيوفر حوالي ملياري دولار في العام وهو ما سيسمح بتغطية العجز في ميزانية الدولة البالغ 2.4 مليار دور في السنة.
كما تهون الحكومة من خروج الشارع في مظاهرات ضدها وتتهم المعارضة التي تقول ان جزء منها متحالف مع الحركات المتمردة وحكومة جنوب السودان بالعمل على قلب النظام وتقول ان المواطن السوداني داعم لحكومته ويعارض نويا واطماع القوى الاجنبية التي تعمل على تحريك