بيان من السيد نصر الدين الهادي المهدي حول ميثاق الفجر الجديد

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي

بمبادرة كريمة من الجبهة الثورية إلتأمت المعارضة الوطنية بشقيها السياسي والثوري في كمبالا والتلحمت الأيدي وتوحدت المقاصدوتكاملت  الجهود بميلاد ميثاق الفجر الجديد فى6يناير2013، هذا الإنجاز التاريخي حسم العديد من القضايا الوطنية وقدم بديلاً واعداً لبناء سودان حر وديمقراطي. إن الإنجاز الذي تحقق بميلاد الفجر الجديد قد أفسد كل كروت اللعبة القذرة للمؤتمر الوطني وفضح رهانه الخاسر على عدم قدرة المعارضةعلى تحقيق إتفاق فيما بينها وبهذا النجاح يحق لكل سوداني وطني غيور أن يفتخر بميثاق الفجر الجديد المولود السودانى الاصيل .

إن الارتباك والهلع الذي اصاب جسدالنظام  الحاكم الوهن والمتهالك والمتمثل فى هستيريا الاعتقالات التى طالت كافة الشرفاء العائدين للوطن من لقاء كمبلا الامرالذي  يعكس بجلاء مدى  خوف  إضطراب النظام من هذا الاتفاق، فقد انهارت وهوت الى الابد كل الاوهام والادعاءات  العنصرية التي ما إنفك النظام يحاول بناءها فى مخيلة الشعب السوداني  سعياً وراء هدم الثقة  بين قوى المعارضة الوطنية.

أحبابنا  فى حزب الامة وكيان الانصار وجماهير الشعب السوداني،

اننا على عهدنا ووعدنا لكم فقد حسمنا أمرنا وخياراتنا ووضعنا أيادينا بكل قوة وثقة مع القوى الجادة دون وجل اوتردد، الساعية لاسقاط النظام  والقاصدة نحوى بناء وطن يسع الجميع ، وبهذه المناسبة أناشدالجميع بضرورة الإلتفاف حول ميثاق الفجر الجديد وترجمته على أرض الواقع والتنسيق مع كل قوى التغييردعماً للمسيرة  الرامية  لإسقاط النظام و الساعية لبناء سودان واعد بالحرية والديمقراطية.  وحيث ان ميثاق الفجر الجديد هو لبنة على طريق العمل الوطني المشترك ومشروع  قابل للتطوير والتحسين ويتميز بالمرونة الكافية لاستعاب المزيد من الروئ والمستجدات لذا  انبه الجميع للاستفادة من هذه الصفة الايجابية وتوظيفها فى معالجة كلما يبدو على الميثاق من ملاحظات الارتقاء بمستوى المسئولية الوطنية وعدم السماح بإستخدام تباين وجهات النظر حول الميثاق داخل الأحزاب والمؤسسات السياسيةكذريعة لتعويق المسيرة و وسيلة لتصفية الحسابات. ونهيب بالجميع عدم الالتفات الى الاشارات السالبة الصادرة من بعض الدوائر المنطلقة من ظروفها الخاصة ومصالحها الضيقة.

الله أكبر ولله الحمد

مكتب السيد نصر الدين الهادي المهدي

العضو بحزب الامة ونائب رئيس الجبهة الثورية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *