يخطط نظام الخرطوم منذ عام ونيف لتنفيذ المرحلة الثانية من الإبادة الجماعية بدارفور عبر عدة محاور ، والهدف الرئيس هو تصفية ومحاصرة حركة/ جيش تحرير السودان كما يدعون وشرعنة وجود المستوطنين الجدد الذين أتوا بهم من دول الجوار الإقليمي وإستوطنوهم في حواكير الشعوب الأصلية التى شردوها إلي معسكرات الذل والهوان داخل وخارج السودان ، ولإكمال هذا المخطط تم تكوين ما يسمى بلجنة نفرة تنمية جبل مرة وإختيار إسم النفرة كلمة حق أريد بها باطل لذر الرماد في العيون ولكن فات عليهم أن شعبنا الأبي الصامد لن تنطلي عليه مثل هذه الخدع البلهاء .
تم إختيار أسماء بعض الإنتهازيين والغوغاء المنتسبين إلي كيان قبيلة الفور وآخرين لتنفيذ خطة المركز لتدمير أهلهم ومجتمعاتهم التى يدعون الإنتساب إليها إرضاء لأرباب نعمتهم وأسيادهم في الخرطوم دون وأزع من ضمير أو أخلاق ، وقد إخترقت مصادرنا عمل هذه الشرذمة المجرمة وما تخطط له وتسعي إلي تنفيذه علي أرض الواقع والوسائل الكفيلة لتحقيق مراميهم العلنية والمستترة ، وسوف نسرد بعض ما نعرف ونمسك عن الجزء الآخر إلي أن يأتي أوانه.
أولا: هيكلة نفرة تنمية جبل مرة:
1. حسبو محمد عبد الرحمن – نائب رئيس الجمهورية – مشرفا عاما.
2. الشرتاي جعفر عبد الحكم – والي ولاية وسط دارفور ، مشرف محلي.
3. فرح مصطفي – الأمين المالي.
4. د.إدريس يوسف أحمد – نائبا للأمين المالي.
5. الأمين محمود – مقررا.
6. يوسف محمد يوسف – عضوا.
7. أحمد يوسف – عضوا.
8. عبد الرحمن قردود – معتمد الرئاسة بولاية جنوب دارفور – عضوا
9. عيسي باسي – وزير الشباب والرياضة بولاية جنوب دارفور – عضوا.
10. فيصل آدم عبد الكريم – ولاية شمال دارفور – عضوا.
11. آدم عيسي – ولاية شمال دارفور – عضوا.
12. عيسي محمد موسي ( عيسي ميارم) – ولاية وسط دارفور – عضوا.
13. الشرتاي جلال أبو البشر يوسف – ولاية وسط دارفور – عضوا.
ثانيا: الأهداف :
1. شرعنة وجود المستوطنين الجدد وتسجيل المناطق التى سيطروا عليها باسمائهم مقابل تسخير جهودهم في محاربة الحركات المسلحة .
2. تفريغ معسكرات النازحين بشتي الوسائل كونها أحد المعالم الرئيسية للأزمة التى يدخلها عبرها المجتمع الدولي والمنظمات الأجنبية ، وفي حالة فشل الخطة يتم تخطيط المعسكرات لتصبح مناطق سكن دائمة للنازحين وبالتالي طمس معالم الجريمة التى تم إرتكابها في دارفور والتى تقف المعسكرات شاهدا عليها.
3. إستغلال عاطفة كيان قبيلة الفور لتنفيذ هذه المهمة ويتم ذلك عبر الدعوة لمؤتمر تاسيسي في جبل مرة خلال العام تتم من خلاله دعوة مجموعات المنشقين من حركة تحرير السودان (تم ذكر ثلاثة أسماء نمسك عن ذكرها) وضرورة دعمهم ككيان موازي وإختيار رئيس من بينهم يقبل التفاوض والجلوس مع النظام والتوصل معه إلي تسوية سياسية بموجبها يلتزم بتنفيذ مقررات وأهداف هذا المؤتمر ، وستقوم الحكومة الإتحادية وولايات دارفور بمساندته في تحقيق تلك الأهداف وبالتالي يتم عزل عبد الواحد تلقائيا (كما يتوهمون).
وقد باشرت اللجنة المذكورة إجتماعاتها للتخطيط والتنفيذ ، ففي يوم الخميس الموافق 25 أغسطس 2016م عقدت إجتماعا في منزل د.خليل آدم عبد الكريم بالفاشر بحضور كل من:
1. خليل آدم عبد الكريم
2. الشرتاي جعفر عبد الحكم
3. فرح مصطفي
4. يوسف محمد يوسف
5. د.ادريس يوسف أحمد
6. عيسي باسي
7. عيسي ميارم
8. الشرتاي جلال
9. عبد الرحمن قردود
10. الامين محمود
11. آدم عيسي
إلا أن إجتماعهم قد تم كشفه وتعرضوا للقذف بالحجارة داخل المنزل من قبل المواطنين الغاضبين ، فغادروا المكان فورا وعقدوا إجتماع ثاني في يوم الجمعة 26 أغسطس 2016م بقصر السلطان علي دينار بالفاشر عقب صلاة الجمعة وإستمر الإجتماع إلي ما بعد صلاة المغرب ، وأهم ما جاء في الإجتماع:
1. مطالبة الحكومة الإتحادية برصد مبلغ قدرها 20 مليار جنيه كمرحلة أولي لإنجاز النفرة ، علي أن تتكفل اللجنة بتوفير بقية المبلغ المرصود والذي يبلغ 65 مليار جنيها عبر مساهمات أعضاء اللجنة وعبر نفير من أصحاب الشركات والإستثمارات ومن المواطنين الميسورين.
شرعت اللجنة في إستقطاب بعض الأموال عبر مساهمات لنفير تنمية جبل مرة المزعوم ، وقد تحصلت فعلا علي مبلغ قدره 30 مليار جنيه عبر النوافذ الآتية:
1. معاوية البرير – تبرع بمبلغ 3 مليار جنيه.
2. شركة أسمنت عطبرة – تبرعت بمبلغ 2 مليار جنيه.
3. السلطان أحمد حسين أيوب – تبرع بمبلغ مليار جنيه.
4. شركة سكر كنانة – تبرعت بمبلغ 3 مليار جنيه.
5. فرح مصطفي – تبرع بمبلغ 500 مليون جنيه.
6. عز الدين يوسف – تبرع بمبلغ مليار جنيه .
7. الشرتاي جعفر عبد الحكم – تبرع بمبلغ مليار جنيه.
8. والي ولاية وسط دارفور – تبرع بمبلغ مليار جنيه.
9. والي ولاية شمال دارفور – تبرع بمبلغ مليار جنيه.
10. والي ولاية غرب دارفور – تبرع بمبلغ مليار جنيه.
11. والي ولاية جنوب دارفور – تبرع بمبلغ مليار جنيه.
12. جهاز الأمن والمخابرات الوطنى – تبرع بمبلغ 10 مليار جنيه.
13. علي محمود عبد الرسول (وزير المالية السابق) – تبرع بمبلغ مليار جنيه.
14.جهات وشخصيات أخري تبرعت بباقي المبلغ .
وقد علمت مصادرنا بأن اللجنة المذكورة أعلاه قد إعتمدت تسيير قافلة إلي منطقة دربات بداية شهر سبتمبر الجاري يقودها ولاة ولايات دارفور الخمسة إيذانا ببداية تنفيذ المرحلة الثانية من الإبادة الجماعية وإقرار التغيير الديمغرافي لدارفور الذي بدأ العمل فيه لأكثر من عقد من الزمان.
في الختام أقول لهؤلاء وأؤلئك أن خططكم ومؤامراتكم التى تحاك بليل في الغرف المغلقة لم تنجح ولن تنجح ، وأن شعبنا الأبي الجبار لن تنطلي عليه الحيل والخدع الماكرة ، وسوف ينقلب تخطيطكم وبالا عليكم عما قريب ، وسترون بأم أعينكم بأن إرادة الجماهير لا تقهر وحركة/ جيش تحرير السودان لحمها مر وعصية علي التطويع ، وهى من قالت لا في وجه كل من قالوا نعم ، ورفضت الخنوع والتهديد والإبتزاز الإقليمي والدولي لأنها ترتكز علي قاعدة جماهيرية صلبة وقضية عادلة وإرادة لا تلين ، ولا يوجد أحد في العالم له دينا عليها غير هؤلاء الغبش.
(ساوموا من شئتم
وفاوضوا من شئتم
فالذاهبون إلي مزابل التأريخ أنتم)
التحية للشهداء الأبرار ولمن هم خلف قضبان الجلاد.
التحية للذين يقاتلون العدو في كل الجبهات والمواقع بإرادة لا تفتر وعزيمة لا تلين.
التحية لكل ثوري صادق وأمين مع مشروع التغيير ولا تعرف أياديه مصافحة الأيادي الآثمة الملطخة بدماء الأبرياء.
التحية لكل الغبش من حلفا إلي بحيرة أبيض ومن طوكر للجنينة.
الخزي والعار للقتلة والمجرمين وسارقي قوت وآمال وحلم الأطفال.
محمد عبد الرحمن الناير (بوتشر)
2 سبتمبر 2016م