حكومة المؤتمر الوطني وإدمان القتل.

حكومة المؤتمر الوطني وإدمان القتل.
محمد نور عودو
[email protected]
الشعب السوداني شعب كريم لكن لسؤ الحظ إبتلو بحكومة فاسدة أخلاقيآ حكومة المؤتمر الوطني عند مجيئها الي السلطة عبر إنقلاب عسكري صدغو وقالو إنهم جاؤ لإنقاذ السودان ورفع شعارات نأكل من مانزرع والسودان سلة غذاء العالم لكن سرعان ما إختفت هذه الشعارات وأظهرو شعارات  أكسح وأمسح  وكونو ميليشيات وقوات خاصة وفتح الحدود سرآ وعلنآ لجماعات متطرفة  لقتل السودانيين في جنوب السودان وجبال النوبة في ظل إنشغال العالم والمجتمع الدولي بقضايا أخري لقد قتل حكومة المؤتمرالوطني 2 مليون سوداني في هذه المناطق ووسعت الحكومة حربها ضد المدنين لتشمل شرق السودان لكنها فشلت في مشروعها الحضاري التي قتل بسببها 2 مليون سوداني بصمود الجنوبيين إتجاه قضيتهم العادلة ونالو إستقلالهم  بتقسيم البلاد وإستمرت حكومة المؤتمر الوطني في قتل المدنيين والأبرياء في شمال وغرب السودان وأذاق الشعب السوداني الويلات والعذاب والقتل الجماعي وتقييد الحريات وسلب مكتسبات الوطن  في مناطق المناصير  والحماداب وكجبار وبورتسودان وهامش كوريب ومنصوركتي
أما في دارفور  حكومة المؤتمر الوطني قتلت المدنيين بلا رحمة  وأبادت المدنيين إبادة جماعية لأطفال ونساء وشيوخ وتركت الجثث في العراء للذئاب والوحوش إكرامآ لهم في الوحشية   وإرتكبت جرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي (تحت شعار لا أسير ولاجريح  وصية عمر البشير للجيش والمليشيات عام2003) سياسة الأرض المحروقة  وصمت الشعب السوداني عن هذه جرائم شجعت حكومة المؤتمر الوطني للقتل المزيد اللأبرياء في جبال النوبة والنيل الأزرق تحت شعار (أكسح  وأمسح لوزير الدفاع في الدمازين) وأكسح وأمسح وقشو ما تجيبو حي ما دايرين عبئ إداري أحمد هرون في جنوب كردفان )  وهؤلاء الثلاثة كلهم مطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية ورافضين الإمتثال للقانون الدولي والشرعية الدولية لكى يقتلو المزيد من المدنيين السودانيين وتحريض العلني لمليشياتهم وأجهزتهم الأمنية لإرتكاب المزيد من الجرائم ضد المدنيين وقتل الطلبة وتفتيت النسيج الإجتماعي  السوداني أفرغت حكومة المؤتمر الوطني  حقدها الدفين وكراهيتها لشعب السوداني بسبب فشل مشروعها الحضاري  وإستمرار حكومة المؤتمر الوطني في سدة الحكم في السودان يعنى المزيد من القتل وكل يوم نترحم علي ضحاياهم ولا ندري نحتاج كم من السنين لإزاله الحزن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *