حريات تنشر الصور والادلة على تزوير سجل انتخابات جنوب كردفان

حريات تنشر الصور والادلة على تزوير سجل انتخابات جنوب كردفان
(حريات خاص)
تنشر (حريات) الادلة الدامغة على تزوير سجل الانتخابات بولاية جنوب كردفان ، فتنشر الكشوفات الرسمية وكيف تم تزويرها ، كما تنشر بعض صور الاطفال الذين سجلوا في السجل الانتخابي .
وكانت قوى الاجماع قد ذكرت في مذكرتها لمفوضية الانتخابات الاتحادية بتاريخ 27 نوفمبر بان عدد المسجلين في السجل المزور بلغ ( 651،859) ناخب ، بينما كان عددهم في السجل الذي وقعت عليه القوى السياسية ، بما فيها المؤتمر الوطني ، (613،485) ناخب ، بفارق (58،880) ناخب .
وقد تمت زيادة الناخبين في (20) دائرة جغرافية – مناطق نفوذ المؤتمر الوطني –  زيادة بلغت ( 38،374) ناخب ، بينما نقصت أعداد (12) دائرة جغرافية – مناطق نفوذ الحركة الشعبية – بما جملته ( 20،044) ناخب .
وسبق واعتدى منسوبو المؤتمر الوطني على مراقبين للتسجيل ، اثر اعتراضهم على ممارسات التزوير ، التي كان من بينها استجلاب طلاب مدارس الاساس للتسجيل .
وكشفت وثائق نشرتها (حريات) بان قيادة قوات الدفاع الشعبي وزعت بتاريخ 29 ديسمبر كميات ضخمة من الاسلحة على المليشيات في جنوب كردفان ، مما يشير الى ان خطة المؤتمر الوطني الحقيقية تجاه الولاية (المقتلة) وليس (المشورة) .
وأكد ذلك اسحق فضل الله في عموده (آخر الليل) بصحيفة الانتباهة بتاريخ الاربعاء 2مارس حيث ذكر بالنص : ( .. لكن الدولة وابتداء من الاسبوع القادم تنتقل الى خطوة اخرى في صناعة السودان الجديد .. والخرطوم تشهد الاسبوع القادم اعلانًا من رئيس الجمهورية يتحدث من تحت حاجب مصرور ليقول عن جنوب كردفان ومناطق المشورة الشعبية ان: .. المشورة  الشعبية هي اخذ رأي المواطنين هناك في الخدمات وادارة الحكومة المحلية فقط.. اما نظام الحكم وانتماء المنطقة فلا يدخل في مجال المشورة الشعبية ..  والنص الذي يتحدث من تحت اسنان معضوضة ينتظر ان يرتفع صوت بغير هذا. لتصبح المشورة شيئاً يخص القوات المسلحة وليس القانون.… والمثير ان الاعلان هذا يحسب كل شيء باصابع دقيقة…)
ويعتبر والي الولاية الحالي – أحمد هارون – اخصائيا في التطهير العرقي ، حيث عمل في الولاية أوائل التسعينات ، حين أعلن الجهاد على المنطقة وتمت تصفية طلائع ومتعلمي النوبة ، ثم باشر منذ 2003 تنفيذ سياسة المؤتمر الوطني في دارفور ، والتي قامت على تفسيم الدارفوريين ، وتنظيم وتسليح مليشيات الجنجويد ، مما أدى الى مقتل 300 الف ، بحسب الامم المتحدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *