حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان جناح مناوي ترفضان دعوة الميرغني لترك السلاح

رفضت حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان جناح مناوي دعوة رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل محمد عثمان الميرغني لحاملي السلاح في دارفور ؛ جنوب كردفان والنيل الازرق الى ترك السلاح والانضمام لعملية السلام.

وقال رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل محمد عثمان الميرغني اثناء مخاطبته لذكرى السيد علي الميرغني ببحري يوم الاربعاء انه يطرق كل الابواب بهدف ايقاف الحرب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق ودعا حاملي السلاح من أبناء دارفور إلى الالتحاق بركب السلام، وايضا طالب الحكومة بانها تهيئ  الظروف المشجِّعة والجو الملائم لعودة حاملي السلاح الى الداخل.

ولكن الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة السودانية جبريل ادم بلال وصف في تصريح لسودان راديو سيرفس يوم الاحد من لندن دعوة الميرغني بانها باطلة على حسب تعبيره.

واضاف جبريل بلال:  ” دعوة محمد عثمان الميرغني لقوة المقاومة الثورية لترك السلاح والانضمام الي عملية السلام هي دعوة في حقيقة الامر باطلة ، عندما اطلق محمد عثمان الميرغني هذه الدعوة فهي لا تعدو كونها جزء من العلاقات الدولية لحكومة المؤتمر الوطني وبالتالي نحن في حركة العدل والمساواة السودانية بالذات غير مستعدين للاستماع الى دعوة اي انسان هو جزء من هذه الحكومة وجزء من الجرائم المرتكبة في حق اهلنا سواء كان في دارفور او في كردفان او في النيل الازرق خلي ينفض يده من هذه الجرائم اولا  وبعد ذلك نحن مستعدون ان نستمع اليه.”

وفي السياق نفسه قال الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان جناح مناوي عبد الله مرسال في تصريح لسودان راديو سيرفس يوم الاحد من كمبالا ان اي دعوة للانضمام لهذه الحكومة هي مرفوضة من قبلهم.

واضاف:  ” نحن نعتقد ان لأن نترك السلاح ونلتحق بالعملية السلمية يتطلب حقيقة اشياء كثيرة جدا على الحكومة القائمة القيام بها  اما اي حديث عن التحاق سياسي للمقاومة المسلحة للحكومة القائمة انا اعتقد ان هذه الدعوة مرفوضة رفضاً تاماً من قبلنا وحتى نحن مبدا التفاوض رفضناه في اكثر من مرة نفتكر ان حتي اذا كان هناك تفاوض لابد ان يكون في تفاوض علي اسس جديدة.”

.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *