حركة العدل و المساواة :ما يجري في ليبيا هو شأن داخلي، و الحركة تحترم إرادة الشعب الليبي، و تؤكد أن أمن البشير و ميليشاته تقاتل في ليبيا

+حركة العدل و المساواة حركة سياسية ثورية مسئولة، و منهجها في العلاقات الدولية هو عدم التدخل في الشئون الداخلية للغير.
في تأكيد لمواقف سابقة، و دحضاً لبعض النتف الإخبارية التي تبثها بعض وسائل إعلام البشيرعن قصد مداراة لتورطها،و ردا لما يعرف بالخطابات “المفتوحة” التي عادة ما يوجهها أشخاص لا يُعرفُون أنفسهم بشكل حقيقي،مما تجعل الحركة تشكك في الجهات التي تقوم  بتزييل هذه الخطابات مثل الخطاب الذي وردنا من ” د. محمد رحيل ” مؤخرا، فإن حركة العدل و المساواة السودانية تود أن تؤكد موقفها الثابت الجلي من الأحداث الجارية في ليبيا على النحو التالي :-
أولا: تبدي حركة العدل و المساواة السودانية أسفها البالغ تجاه  تطورات الأحداث الجارية  في ليبيا و التي تحصم من استقرارها و استقرار الإقليم كله. فليبيا دولة جارة و ضمن دول الإقليم الهامة بالنسبة إلى السودان و السودانيين، و لها خصوصية و علاقات و وشائج قربي بحكم التداخل الجغرافي و الإثني مع عدد من مكونات إقليم دارفور و كردفان.
ثانيا: تعشم الحركة في أن يلجأ جميع أطراف الصراع في ليبيا إلي ضبط النفس، و إتخاذ الحوار السلمي أساسا لحل كافة الخلافات الداخلية بالتراضي، و العبور بالوضع الإنتقالي الليبي في سلام نحو الاستقرار والأمن و الرخاء للمواطن الليبي و لكل شعوب المنطقة.
ثالثا: حركة العدل و المساواة السودانية حركة وطنية ثورية و رائدة في الكفاح السياسي من أجل تحقيق قيم العدل و المساواة في السودان. هي حركة مسئولة، و ذات إنضباط مؤسسي عال في الإدارة و التوجيه و التنظيم، و صدقية في أهدافها و برامجها. و فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية و الدولية، فهي تؤمن بعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، و تسعي لتوطيد علاقات الشعب السوداني مع الشعوب الأخري في إطار المصالح المشتركة و إحترام مبدأ سيادة الدول، و موقفها الثابت حيال الأوضاع في ليبيا و منذ تفجرها، هو أنها شأن داخلي صرف، و معني بها الشعب الليبي الذي هو قادر علي تسوية و توفيق أوضاعه و بالشكل الذي يناسبه.
رابعا: ليست للحركة أي وجود في الأرض الليبية، كما أنها ليست لها نيّة أو مصلحة في التدخل في الصراع الدائر هناك، و تعتبر جميع الأطراف إخوة، و لا تفضل فريفا علي فريق، و لا فرق عندها مطلقا بين أبناء الشعب الليبي. و للحركة ما يكفيها من جهد نضالي في السودان لتحقيق مشروعها السياسي مع شركائها في الوطن لأجل الوصول إلي سودان فيه أهله بالمواطنة المتساوية و الدولة المدنية الديمقراطية. تنفي الحركة مجددا أيّ ضلوع لها في شأن ليبي أو إقليمي أو دولي، و أنه لا علاقة لها من قريب أو بعيد بطبيعة الأحداث الجارية في الجنوب الليبي، و أي مزاعم تتحدث بغير ذلك كما وردت في رسالة من شخص سمى نفسه “د. محمد رحيل” لم تتأكد الحركة لم تتوفر للحركة أية معلومات توضح شخصيته و إنتماءاته، هو محض إفتراء و لا أساس له من الصحة.
خامسا: آخر عهد الحركة بليبيا هي عندما قامت قوات الحركة بعملية “وثبة الصحراء” لانقاذ حياة مؤسسها و رئيسها الشهيد دكتور خليل إبراهيم، بعد إكتشافها للمؤامرات التي حيكت بين قوي متطرفة و أجهزة الأمن السودانية لإغتياله. و للحركة أدلة دامغة سبق أن أعلنتها للرأي العام، و أوضحت فيها خطة محمد عطا رئيس جهاز الأمن و رجاله الذين زاروا ليبيا عدة مرات و بالأخص بنغازي الواقعة في يد ثوار ليبيا آنذاك، و ما عملية فندق “باب البحر” بطرابلس” التي نجا منها المؤسس الشهيد من عملية إغتيال محققة بسويعات إلا إحدى الأدلة القاطعة. كما أن للحركة أدلة موثقة بتورط نظام البشير في الأحداث الجارية الآن في ليبيا نكشف عنها في حينها. 
سادسا: تنبه الحركة إلى أن من التنظيمات و القوى الإقليمية و أجهزتها الأستخبارية من تسعى للعب دور في الصراع الدائر في ليبيا، و تريد أن ترمي بالمسئولية على غيرها مستفيدة من تشابه شعوب المنطقة في الملامح و الزي و أساليب القتال، و بالتالي وجب التحري و التدقيق قبل استسهال التهم الجزاف.
سابعا: تنوّه الحركة إلى أن أجهزة أمن البشير، و إعمالاً لمبدأ رمتني بدائها و انسلت، تعمل ليل نهار، و في كل الأروقة الإقليمية و الدولية، لتشويه صورة الحركة بمثل هذه الدسائس، و إقحام إسمها في كل مستقبح، وهي بريئة منها براءة الذئب من دم إبن يعقوب عليهما السلام.
محجوب حسين
مستشار رئيس حركة العدل و المساواة للشؤون الإعلامية

في 09/02/2014

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *