حركة العدل و المساواة السودانية :إعلان حالة الطوارئ محاولة بائسة لإخماد الثورة.

حركة العدل و المساواة السودانية
علان حالة الطوارئ محاولة بائسة لإخماد الثورة.

في خطاب ساده الرتابة و خلا من أية رؤية لمعالجة مشكلات البلاد، و دون مخاطبة للوضع السياسي المحتقن و الأزمات التي تمر بها بلادنا ، قدم البشير واحدا من أسوأ خطاباته التي إرتبطت بالخداع و التضليل، و قد حاول في خطابه الهزيل الإلتفاف على إستحقاقات الثورة ، بالدعوة الى حوار وطني زائف على نسق حوار الوثبة، أحد أزمات السودان حاليا، و قام بإعلان حالة الطوارئ ليطلق بموجبها العنان على مليشياته الأمنية لقتل ابناء شعبنا و التنكيل به بهدف إخماد ثورته المجيدة ، و قبل أن يجف مداد خطابه الذي أعلن فيه زيفا و خداعا حل حكومته خائبة الرجاء و تكوين حكومة كفاءات صورية، اصدر مرسوما أبقى بموجبه نفس الوجوه التي ارتبطت بالفشل و الفساد في البلاد في حكومته الجديدة و دفع بالعسكر حكاما للولايات. ظنا منه أنه بذلك يستطيع خداع الشارع الثائر عليه و قمع الثورة و الإلتفاف عليها بشراء الوقت و إجراء تعديلات وهمية على نظامه القميئ. و مواصلة للكذب و التضليل حاول إيهام جماهير شعبنا بتكوين حكومة يجلس على رأسها ” محايدا” بين الحكومة و المعارضة و نسى أن الحكومة في الواقع مجسدة في شخصه و يجلس على كرسي حزبها الحاكم دون أن يقدم إستقالته منه.
يبدو واضحا أن البشير لا زال في سبات عميق ، و سادر في غيّه و لم يفق من نومه بعد ، حيث أنه لم يستوعب رسالة شباب و نساء السودان المطالبين برحيله و الى الأبد و ليس تغييرا لمواقع محسوبيه في كابينة نظامه الفاسد، المستبد.
ترفض الحركة خطاب البشير المهين بالكمال و التمام ، و تدعو جماهير الشعب السوداني لتصعيد النضال، و قوى التغيير بتوحيد صفوفها و تكوين قيادة موحدة لها بالخارج لدعم الداخل و توفير متطلبات الثورة الدبلوماسية و الاعلامية و اللوجستية للانقضاض على نظام البشير المتهالك و الإلقاء به في مزبلة التاريخ.

حرية ، سلام و عدالة و الثورة خيار الشعب

معتصم أحمد صالح
أمين الإعلام و الناطق الرسمي
٢٣ فبراير ٢٠١٩

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *