حركة العدل و المساواة السودانية
مجزرة دليج
قامت مليشيات تابعة للمجلس العسكري بإرتكاب جريمة جديدة في منطقة دليج بوسط دارفور يومي الثامن و التاسع من يونيو الجاري ، و ذلك إنتقاما من مواطني المنطقة الذين أغلقوا محلاتهم التجارية تجاوباً مع دعوات العصيان المدني الذي عم ربوع السودان. حيث قامت هذه المليشيات بقتل ١٠ مواطنين عُزّل و جرح العشرات و تم نهب السوق و سلب ممتلكات المواطنين لليوم الثاني على التوالي .
تدين الحركة هذه الجريمة النكراء و تحمّل المجلس العسكري مسؤولية هذه الجريمة و الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في دليج ، و تطالب بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة بشكل عاجل للتحقيق حول هذه الجريمة النكراء و محاسبة الجناة فوراً.
كما تطالب الحركة الأمم المتحدة و قوات اليوناميد بحماية المواطنين في منطقة دليج و أنحاء دارفور الأخرى من جرائم قوات الدعم السريع و التي تؤكد خطأ قرار سحب قوات اليوناميد من دارفور قبل تحقيق السلام الشامل في الإقليم.
تترحم الحركة على أرواح الشهداء و تقدم صادق التعازي و المواساة لأسرهم و تتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
معتصم أحمد صالح
أمين الإعلام و الناطق الرسمي
١٠ يونيو ٢٠١٩