حركة العدل والمساواة مكتب ألمانيا – بيان تهنئة بمناسبة توقيع اتفاق السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
مكتب ألمانيا
بيان ترحيب وتهنئة
أبدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا بالذي اصبح شمسا في يدينا
التقى جيل البطولات بجيل التضحيات
التقى كل شهيد قهر الظلم ومات
بشهيد لم يزل يبذر في الأرض بذور الذكريات * فرحة نابعة من كل قلب يابلادي..
إلى الشعب السودانى البطل
إلي الصامدين والصابرين في معسكرات اللجؤ والنزوح
إلى جماهيرنا وقواعدنا بالجبهة الثورية السودانية
إلي كل الحالمين والمتعطشين إلى فجر الحرية..
نحن قيادات وقواعد وجماهير حركة العدل والمساواة السودانية مكتب ألمانيا نزف أحر التهانى بتوقيع حلم السودان( السلام) ذلكم الحلم الذي تحقق بعزيمة وحكمة قياداتنا في الحركة والجبهة الثورية السودانية.
ونرحب ترحيبا حارا بالخطوة المباركة ففي توقيع السلام الشامل قوة ومنعة وتحقيقا لأمنيات وتطلعات شعب السودان الأبي ذلكم الشعب الذي صبر كثيراً علي ويلات الظلم والإضطهاد والتشريد وعانى من الحروب وويلاتها. و الآن قد حانت ساعة الخلاص من مرارات الماضي الأليمة لقد دقت ساعة العمل لقد دقت ساعة الأمل والتنمية والأمان.
فتاريخ بلادنا ، قد شهدت حروبا مفروضة عليه اشتدت آثارها كل يوم واَلة قمعا همجية حصدت الأنفس البريئة فى جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور كما أن الملايين من ابناء الشعب السودانى عانوا من أوضاع معيشية مزرية بسبب الفساد المالى والإداري لعصابات النظام البائد.
نحن فى مكتب الحركة بألمانيا ظللنا نستشعر ضرورة تحقيق سلام شامل يخاطب جزور الأزمة السودانية وذلك إيمانا منا بضرورة توحد الصفوف وحشد الطاقات لتنمية وتحقيق تطلعات وأمنيات الشعب السودانى وقد تحقق اليوم ذلك لا نملك الا أن نتضرع للمولى العلى القدير أن يرعى هذا الإتفاق ويتعهده بعنايته .
كما نرجو من القوى الموقعة على الإتفاق بتسريع خطى العمل المشترك وتفعيل آلياته لتطبيق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة (حرية/سلام وعدالة) وكلنا أمل فى أن نرى هذا الإتفاق العملاق مطبقا كاملا وفعليا على أرض الواقع .
التحية والتجلة نبعثها اليوم إلى شهداءنا الأبرار وعلى رأسهم شهيد الواجب د.خليل إبراهيم و إلى جرحانا ومفقودينا والى أسرهم

المجد والخلود لشهداء الثورة وعاجل الشفاء لجرحاها

حركة العدل والمساواة السودانية-مكتب ألمانيا
الأمانة الإعلامية أكتوبر 2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *