جيم ويب يايت
في اتصال هاتفي من دارفور , نفي المهندس منصور ارباب امين شؤون الرئاسة بحركة العدل والمساواة رداً على تصريحات الناطق العسكري باسم الجيش السوداني : ان تكون حركته قد تلقت دعما لوجستيا من الجيش الشعبي ، وقال ان الصوارمي هو اكثر من يعرف ان حركة العدل والمساواة تتقاسم الإمداد العسكري واللوجستي مع وزارة الدفاع السوداني وليست من الحركة الشعبية او الصين او روسيا او تشاد ، علي حد قوله ، مضيفا : ان نظام البشير يريد ان يعلق شماعة هزائمه على الحركة الشعبية ، لذلك تتهم الحركة الشعبية ، وتختلق اكاذيب لا تمت للحقيقة بصلة .
الي ذلك قلل ارباب من تصريحات الصوارمي ، وقال بالدارجي : ( نحن نفهم ما تعنيه تصريحات (الولد الإسمو الصوارمي ده ) .. مشيرا الي ان الحكومة تحاول ان ترهب الحركة الشعبية ، لذلك تثير غبارا كثيفا لتعتيم الرؤية على الشعب السوداني ، وايضا تريد ان تصرف الانظار لما آلت اليه الأوضاع في البلاد : ( من تدهور مريع للإقتصاد وتدني رهيب في مستوى المعيشة وغلاء الأسعار ومطاردة المحكمة الجنائية للمجرم الهارب من العدالة رأس النظام عمر بشير واعوانه ) ، واضاف : ان الحكومة خائفة من نتائج الإستفتاء , و ان شعب جنوب السودان ماض في اتجاه لإعلان الإستقلال ، وقال ارباب ان حركته ستعترف بها و المجتمع الدولي ايضا سيعترف بها ” شاء النظام او لم يشأ ) علي حد قوله .
وفي ذات السياق نفي امين شؤون الرئاسة بحركة العدل والمساواة : تواجد عناصر من حركته في جوبا ، حسب ما اعلنه الناطق العسكري باسم القوات النظامية ، وقال ارباب : الأمر يدعوا للإستغراب وهو حديث غير صحيح ولا يمت للواقع بصلة ، وذكر: بان الصوارمي يختلق معارك وانتصارات وهمية على قوات العدل والمساواة , واضاف ارباب : بان حركته ستذهب الي جوبا فيما اذا تقدمت الحركة الشعبية بدعوتهم ! لأن جوبا ارض محرره والجنوب كله ارض محرر من نظام البشير.
الي ذلك اشار ارباب بان دائرة عملياتهم ضد القوات الحكومية تبلغ حوالي 800كيلو متر او اكثر , من اقصى غرب دارفور الى اقصى كردفان ، وذكر ان هنالك متحركات اخري لحركته لم تتحرك بعد و ان قوات حركته تتواجد في كل بقاع السودان وعلى امتداد الحدود السودانية مع كل جيران السودان ما عدا دولة واحدة ( لم يذكرها ) ومشيرا الي ان الحكومة تعلم ذلك ، وقال : ان حركته موجودة على الحدود مع اريتريا وتشاد وليبيا وافريقيا الوسطى وفي الحدود السودانية .
وفي غضون ذلك دعا ارباب الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني الاعتراف بالهزائم المتكررة التي تلقتها قواته في دارفور وكردفان ، وان يعترف صراحة بأسري النظام السوداني ومليشياته المسلحة لدى قوات حركة العدل والمساواة ، واضاف ارباب : ان الصوارمي كان قد انكر اسري النظام وتبرأ منهم لذلك القوات المسلحة الان لا تدافع عن النظام الحالي .
وفي السياق ذاته قال ارباب ان النظام اصبح يتدثر وراء مليشياته واصبح يتخوف من مؤسسة القوات المسلحة ، وذكر ان المليشيات المسلحة ما عادت تفيد النظام بشئ ، وقال نحن سنفاجئ النظام في القريب العاجل ، مؤكدا بان ساعة الخلاص من نظام البشير قد اقترب وان الشعب السودان سينعم بالحرية وبدولة العدالة والمساواة . علي حد قوله
وختم ارباب حديثه بالقول : علي النظام ان يقوم بدوره المنوط في حل مشاكل السودان بدلاً من سوق الإتهامات التي لا ترقى حتى للإستهلاك المحلي .