ترحيل قيادات حركة العدل والمساواة المأسورين ابراهيم الماظ والسر تيه وعزالعرب من الجنينة الى الخرطوم

قامت السلطات الامنية بنقل كل من ابراهيم الماظ نائب رئيس حركة العدل والمساواة والسر جبريل تيه المستشار السياسي لرئيس الحركة ومحجوب عز العرب امين التنظيم والادارة  لاقليم دارفور في الحركة من مدينة  الجنينة الى معتقلات جهاز الامن بالخرطوم وذلك بعد ثلاث ايام من القبض عليهم في غرب دارفور مع اربعة اعضاء اخرين من الحركة ، وقالت حركة العدل والمساواة ان القبض على  القيادات الثلاثة جاء عبر خديعة  دبرها  اشخاص يتنمون  لاولاد زيد بالمنطقة ، واوضح ابوبكر حامد نور امين التنظيم والادارة بالحركة  لراديو دبنقا ان القيادات الثلاثة كانوا على متن سيارتين  ضلتا الطريق  وتعطلت احدهما بالقرب من دامرة اولاد زيد ، وقال ان شخصاً من الدامرة واسمه عبد الله الحبو ومعه اخر وهم على معرفة  سابقة بهذه القيادات  قدموا اليهم ورحبوا بهم وقدموا لهم الطعام والشراب   واضاف انهم اتصلوا بهم واكدوا لهم انهم في امان وانهم بإمكانهم القدوم لاستلامهم من تلك الدامرة  ، مشيراً الى  ان الحبو ومجموعته قاموا بالاتصال بالحكومة التي جاءت وقامت بإستلامهم منهم وتحويلهم الى الجنينه.

ومن جانبه  قال قائد المنطقة العسكرية الجنينة في مؤتمر صحفي مع ابو القاسم الامين بركة نائب الوالي  ان حركة العدل والمساواة ظهرت في الاتجاه الشمالي للولاية بالقرب من منطقة (صليعة) حوالي 60 كيلومتر من (الجنينة)، واضاف ان القوات الحكومية ظلت  تطارد الحركة في تلك المناطق الواقعة قرب جبل مون، وقال ان القوات المسلحة اشتبكت مع الحركة ، وسقط من قوات الحركة ثلاث قتيل واثنين جريح ، واضاف ان قوات الحركة فرت هاربة  وترك خلفها سبع سيارات دفع رباعي وبعض الذخيرة والاسلحة ، واسرت القوات الملسحة سبعة  اشخاص من القيادات الثلاثة للحركة، لكن ابوبكر حامد نور نفى ان تكون القوات الحكومية هزمت قوات الحركة وغنمت منها سيارات وقال ان قوات الحركة كانت لديها طوافين اداريين بغرب دارفور، واكد ان احدى هذه الاطواف تعرض لكمين وتعاملت معه قوات الحركة وهزمته في منطقة عرفة الواقعة بين جلجلا وقرجي قرجي  وذلك  في الحادي عشر من يناير الماضي.

ومن جهة اخرى كشف ابو بكر حامد نور عن تعرض قيادات  الحركة  التي تم اسرها من قبل الحكومة الى عمليات تعذيب شديدة في مدينة الجنينة ، وقال ان ابراهيم الماظ  نائب رئيس الحركة كسرت يده من الضرب ، مطالباً الحكومة بمعاملة قيادات الحركة كأسري حرب والا تعرضهم للتعذيب ، داعياً اولاد زيد بإدانة تسليم قيادات الحركة الثلاثة للحكومة ، وقال ان ما حدث يجب ان يدان لانه ليس  من شيم العرب واخلاقهم  ان يأتي اليهم شخص دارهم ويقومون بإكرامه والترحيب به  ومن ثم يسلمونه  للحكومة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *