حركة العدل والمساواة تعلق المفاوضات في منبر الدوحة

الدوحة -وكالات-اعلنت حركة العدل والمساواة تعليق التفاوض فى الدوحة، واشترطت لاستئنافه إحضار مفاوضيها من الميدان وبلدان اخرى، وعدم سقف المفاوضات بمواقيت وتغيير منهجية المباحثات ، فى وقت مددت الوساطة مهلتها لتسليم الردود حول الوثيقة التى طرحتها اسبوعا آخر بدلا من المهلة التى ستنتهى اليوم السبت
وقال كبير مفاوضي العدل والمساواة احمد تقد  لراديو دبنقا  ان الوسيط باسولي حاول إنقاذ العملية بعد اصرار الحكومة على انهاء التفاوض اليوم السبت.  وأوضح أن باسولي  دفع بمقترح لمناقشة كل الملفات فى وقت واحد بتقسيم المفاوضين الى لجان، ليتم الفراغ منها بحلول منتصف الشهر. وقال تقد أنهم رفضوا المقترح نظرا لصغر وفد الحركة . وكشف عن رفضهم مقترحا آخر بتخصيص بروتكولات اضافية للملفات التي يتعذر الاتفاق عليها، لتلحق بالاتفاق النهائى فى وقت لاحق
ومن جانب آخر أكد جبريل باسولى وزير خارجية بوركينا فاسو والوسيط المشترك لسلام  دارفور حرصه على الاستمرار كوسيط فى عملية السلام فى الدوحة لحل النزاع فى دارفور حتى وصول العملية السلمية إلى نهايتها المنشودة.  جاء ذلك لدى لقائه  الوسيط القطري  أحمد بن عبد الله آل محمود في الدوحة أمس  وهنأه على تعيينه وزيرا لخارجية بلاده.  وتناول اللقاء الجهود المبذولة لاتمام عملية سلام دارفور، والاستعدادات الجارية لعقد الاجتماع الموسع للمجتمع المدني الدارفوري، والمزمع عقده فى الدوحة خلال الفترة من 18 الى 23 مايو الجارى
راديودبانقا

الدوحة -وكالات-اعلنت حركة العدل والمساواة تعليق التفاوض فى الدوحة، واشترطت لاستئنافه إحضار مفاوضيها من الميدان وبلدان اخرى، وعدم سقف المفاوضات بمواقيت وتغيير منهجية المباحثات ، فى وقت مددت الوساطة مهلتها لتسليم الردود حول الوثيقة التى طرحتها اسبوعا آخر بدلا من المهلة التى ستنتهى اليوم السبت وقال كبير مفاوضي العدل والمساواة احمد تقد  لراديو دبنقا  ان الوسيط باسولي حاول إنقاذ العملية بعد اصرار الحكومة على انهاء التفاوض اليوم السبت.  وأوضح أن باسولي  دفع بمقترح لمناقشة كل الملفات فى وقت واحد بتقسيم المفاوضين الى لجان، ليتم الفراغ منها بحلول منتصف الشهر. وقال تقد أنهم رفضوا المقترح نظرا لصغر وفد الحركة . وكشف عن رفضهم مقترحا آخر بتخصيص بروتكولات اضافية للملفات التي يتعذر الاتفاق عليها، لتلحق بالاتفاق النهائى فى وقت لاحق
ومن جانب آخر أكد جبريل باسولى وزير خارجية بوركينا فاسو والوسيط المشترك لسلام  دارفور حرصه على الاستمرار كوسيط فى عملية السلام فى الدوحة لحل النزاع فى دارفور حتى وصول العملية السلمية إلى نهايتها المنشودة.  جاء ذلك لدى لقائه  الوسيط القطري  أحمد بن عبد الله آل محمود في الدوحة أمس  وهنأه على تعيينه وزيرا لخارجية بلاده.  وتناول اللقاء الجهود المبذولة لاتمام عملية سلام دارفور، والاستعدادات الجارية لعقد الاجتماع الموسع للمجتمع المدني الدارفوري، والمزمع عقده فى الدوحة خلال الفترة من 18 الى 23 مايو الجارى
راديودبانقا

العدل والمساواة تعلِّق التفاوض في الدوحة
حمَّلت اليوناميد والوساطة عدم ترحيل مفاوضيها
العدل والمساواة تعلِّق التفاوض في الدوحة وتتمسك بتغيير منهجية المباحثات
الحكومة تقترح منح الأسرة (250) والحركة تتمسك بـ(400) دولار للفرد في التعويضات
كتب : سهل آدم
اعلنت حركة العدل والمساواة تعليق التفاوض فى الدوحة واشترطت لاستئنافه احضار مفاوضيها من الميدان وبلدان اخرى وعدم تحديد سقف المفاوضات بمواقيت وتغيير منهجية المباحثات ، فى وقت مددت الوساطة مهلتها لتسليم الردود حول الوثيقة التى طرحتها اسبوعا آخر  لتنتهى منتصف الشهر الحالي بدلا عن اليوم.
وقال كبير مفاوضى حركة العدل والمساواة ، احمد تقد ، ان الوسيط  المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى جبريل باسولى الذى وصل الدوحة مساء أمس الاول بعد غياب طويل وحاول انقاذ عملية السلام المتجمدة بعد اصرار الحكومة على انهاء التفاوض اليوم وفقا لمهلة الوساطة للأطراف ،
وابان تقد ان باسولى دفع بمقترح لمناقشة كل الملفات فى وقت واحد من خلال تقسيم المفاوضين الى لجان ليتم الفراغ منها بحلول منتصف الشهر، وقال تقد لـ(اجراس الحرية) انهم رفضوا المقترح نظرا لصغر  ومحدودية وفد الحركة ، وكشف عن رفضهم مقترحا آخر للوساطة بتخصيص بروتكولات اضافية للملفات التى يتعذر الاتفاق عليها حتى وقت انعقاد المؤتمر التشاوري للمجتمع المدني لتلحق بالاتفاق النهائى فى وقت لاحق ، واشار تقد الى ماقال انها محاولات لعزل الحركة عن عملية السلام. وكانت حركة العدل والمساواة قد دفعت للوساطة قبل شهرين بكشفٍ يضم (40) من مفاوضيها الميدانيين والسياسيين لاحضارهم للدوحة ، وفشلت البعثة المشتركة للام المتحدة والاتحاد الافريقي لحفظ السلام في دارفور الـ(يوناميد) التى كلفتها الوساطة فى ترحيلهم ، فيما لم تقم الوساطة بارسال تذاكر للموجودين فى بلدان اخرى. الي ذلك تمسّكت حركة العدل والمساواة بمنح دارفور منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية الذي سيخلو رسمياً في التاسع من يوليو المقبل، وشددت على أنّ مقاومة المطلب ستدفعها للتمسك بأن يكون منصب رئيس الجمهورية دورياً بين كافة الأقاليم، وانفض اجتماع بين الحكومة والحركة حول ملف النازحين واللاجئين والعودة الطوعية اول امس دون الاتفاق على شيء بعد تمسك الحكومة بمنح الأسرة (250) دولاراً وإصرار الحركة على (400) دولار للفرد وليس الأسرة. واشار المتحدث باسم حركة العدل والمساوة جبريل بلال لـ (أجراس الحرية) أمس إلى وجود سوابق في السودان خاصة بالتعويض الفردي وزاد “وحتى للتعويض عن الأشجار والمغروسات” وطالب بمعاملة تراعي (8) سنوات من المآسى لسكان دارفور، ولفت إلى أن تعداد الأسرة في دارفور قد يصل إلى (30) فرداً، الأمر الذي يؤكد عدم عدالة التعويض على مستوى الأسرة بالمبلغ الذي اقترحته وثيقة الوساطة. وتابع أنّ وفد الحكومة رفض إنشاء مفوضية لاستخراج الأوراق الثبوتية للنازحين واللاجئين مجاناً، ونبّه إلى أن غياب باسولي أثّر كثيراً على المنبر.
اجراس الحرية

العدل والمساواة تعلِّق التفاوض في الدوحةحمَّلت اليوناميد والوساطة عدم ترحيل مفاوضيها العدل والمساواة تعلِّق التفاوض في الدوحة وتتمسك بتغيير منهجية المباحثاتالحكومة تقترح منح الأسرة (250) والحركة تتمسك بـ(400) دولار للفرد في التعويضاتكتب : سهل آدماعلنت حركة العدل والمساواة تعليق التفاوض فى الدوحة واشترطت لاستئنافه احضار مفاوضيها من الميدان وبلدان اخرى وعدم تحديد سقف المفاوضات بمواقيت وتغيير منهجية المباحثات ، فى وقت مددت الوساطة مهلتها لتسليم الردود حول الوثيقة التى طرحتها اسبوعا آخر  لتنتهى منتصف الشهر الحالي بدلا عن اليوم.وقال كبير مفاوضى حركة العدل والمساواة ، احمد تقد ، ان الوسيط  المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى جبريل باسولى الذى وصل الدوحة مساء أمس الاول بعد غياب طويل وحاول انقاذ عملية السلام المتجمدة بعد اصرار الحكومة على انهاء التفاوض اليوم وفقا لمهلة الوساطة للأطراف ،وابان تقد ان باسولى دفع بمقترح لمناقشة كل الملفات فى وقت واحد من خلال تقسيم المفاوضين الى لجان ليتم الفراغ منها بحلول منتصف الشهر، وقال تقد لـ(اجراس الحرية) انهم رفضوا المقترح نظرا لصغر  ومحدودية وفد الحركة ، وكشف عن رفضهم مقترحا آخر للوساطة بتخصيص بروتكولات اضافية للملفات التى يتعذر الاتفاق عليها حتى وقت انعقاد المؤتمر التشاوري للمجتمع المدني لتلحق بالاتفاق النهائى فى وقت لاحق ، واشار تقد الى ماقال انها محاولات لعزل الحركة عن عملية السلام. وكانت حركة العدل والمساواة قد دفعت للوساطة قبل شهرين بكشفٍ يضم (40) من مفاوضيها الميدانيين والسياسيين لاحضارهم للدوحة ، وفشلت البعثة المشتركة للام المتحدة والاتحاد الافريقي لحفظ السلام في دارفور الـ(يوناميد) التى كلفتها الوساطة فى ترحيلهم ، فيما لم تقم الوساطة بارسال تذاكر للموجودين فى بلدان اخرى. الي ذلك تمسّكت حركة العدل والمساواة بمنح دارفور منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية الذي سيخلو رسمياً في التاسع من يوليو المقبل، وشددت على أنّ مقاومة المطلب ستدفعها للتمسك بأن يكون منصب رئيس الجمهورية دورياً بين كافة الأقاليم، وانفض اجتماع بين الحكومة والحركة حول ملف النازحين واللاجئين والعودة الطوعية اول امس دون الاتفاق على شيء بعد تمسك الحكومة بمنح الأسرة (250) دولاراً وإصرار الحركة على (400) دولار للفرد وليس الأسرة. واشار المتحدث باسم حركة العدل والمساوة جبريل بلال لـ (أجراس الحرية) أمس إلى وجود سوابق في السودان خاصة بالتعويض الفردي وزاد “وحتى للتعويض عن الأشجار والمغروسات” وطالب بمعاملة تراعي (8) سنوات من المآسى لسكان دارفور، ولفت إلى أن تعداد الأسرة في دارفور قد يصل إلى (30) فرداً، الأمر الذي يؤكد عدم عدالة التعويض على مستوى الأسرة بالمبلغ الذي اقترحته وثيقة الوساطة. وتابع أنّ وفد الحكومة رفض إنشاء مفوضية لاستخراج الأوراق الثبوتية للنازحين واللاجئين مجاناً، ونبّه إلى أن غياب باسولي أثّر كثيراً على المنبر.اجراس الحرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *