حركة التحرير و العدالة تصف سيسي و بعض مريديه في الدوحة بوضعية شعب ” البدون” بعدما أجهضت الوساطة مخططهم في بيع قضية شعب بمنطق عقلية الإسترقاق

حركة التحرير و العدالة تصف سيسي و بعض مريديه في الدوحة بوضعية شعب ” البدون” بعدما أجهضت الوساطة مخططهم في بيع قضية شعب بمنطق عقلية الإسترقاق

ظلت حركة التحرير و العدالة و التي ثبتت مواقفها منذ البداية في رجل حزب الامة الدكتور التجاني سيسي دون مواربة و هي التي اتت به ” ككمبارس” و لتغادر الدوحة فيما بعد غير نادمة ، ترصد الموقف بدقة متناهية لما يجري داخل كواليس الدوحة بعدما بدأ العد التنازلي لمعياد و مواقيت الإتفاق المقترح في التاسع عشر من الشهر الجاري و لهاث سيسي و بعض النفعيين لتوقيع إتفاق دون إتفاق لتغطية الفشل الذريع الذي مني به سيسي بعد جلوس و نوم و أكل قرابة( الحول) في ضيافة السلطات القطرية الكريمة دون خجل أو أحقية أو شرعية غير شرعيتي” فندق الموفنبيك” و “فندق الشيراتون”….إلخ
وبما ان واقع الحال هو كذلك تود حركة التحرير و العدالة ، الشرعية الثورية و الدستورية و التاريخية أن تعلن الأتي:-
اولا/فشل سيسي و بعض مريديه في تمرير مخططهم الرامي لإجهاض المقاومة و الثورة بتوقيع إتفاق سواء بالأحرف الاولي أو الأخيرة ، لأن الغرض البين هو التسابق و إيجاد خط رجعة جديد يؤمن له وجوده في الدوحة مجددا ، و ما الحديث عن عدم تقيده بموعد زمني إلا بعدما تأكد له خيبة أمله تجاه الوسطاء الذين باتوا لا يثقون فيه بعدما تكشف لهم العديد من حيله و إلتواءاته و وزنه السياسي و العسكري و الشعبي، و بالتالي قالوا له لا إتفاق أو حتي مقترحا لإتفاق نسلمه لك!!
ثانيا/ الحركة تستغرب من تناغم خطاب الحكومة و خطاب سيسي تجاه الوصول و إبرام إتفاق بأي ثمن لإحلال السيسي في موقع رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي في الخرطوم، ليجعل من نفسه و تابعيه كوضعية شعب البدون
ثالثا/حركة التحرير و العدالة تناشد شعب دارفور وكل قوي المقاومة إلي توقيع عريضة مليونية تطالب سيسي بترك أزمة دارفور لرجالها و ثوارها و العودة من حيث أتي أو ممارسة نشاطه داخل حزب الأمة بشكل علني و شفاف، حيث لم يعد عدوا لنظام الخرطوم بل منسقا له كأحد قوات حرس الحدود لا غير
رابعا/
الحركه ترحب بتعيين دين سميث كمبعوث امريكي خاص لدارفور ،وتأمل الحركه من المبعوث الجديد إعادة صياغة استراتيجيه امريكيه لدارفور بعيدا عن استراتيجيات التواطؤ والتلكؤ والحوافز من اجل وقف الابادة الجماعيه والاغتصاب المنظم.
خامسا/حركه جيش التحرير والعداله تؤكد ان قوي المقاومة الســــودانية اضحت الممثل الشرعي لشعب الهامش ولا يقبل بأي تمثيل اجوف او تحت اي جسم كجزء من التفاوض والا فان المقاومة قد تفكر في البحث عن جادة تحفظ حقوق الشعب من البيع المجاني كما يديره سارق الثورات السيسي مع آخرون.

موسي أنوك
الأمين الإعلامي و الناطق الرسمي
بتاريخ الاحد19/12/2010

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *