حركة/جيش تحرير السودان- وحدة جوبا
بيان هام حول مفاوضات الدوحة
ظلت حركة وجيش تحرير السودان دوما تنادى بوحدة المقاومة المسلحة في دارفور قبل الدخول في اى عملية سياسية مع النظام. وذلك قناعة منها بان الحل الشامل والعادل للمشكلة السودانية في دارفور لن يتأتى إلا من خلال الوحدة الكاملة بين الحركات.
وتأسيسا على ذلك المبدأ، لبت الحركة دعوة المبعوث الامريكى الخاص للسودان جنرال أسكوت قرشين، القاضي بمشروع وحدة الحركات المسلحة ، وبناءا على تلك الدعوة أصبحت الحركة جزءا من تلك المبادرة، وهى ما أصبحت تعرف بمجموعة خارطة الطريق، والتي ذهبت إلى الدوحة بموجب اتفاق مع الوساطة المشتركة( الوساطة الأممية+ الوساطة القطرية) بان تكون الدوحة مكانا لإجراء مشاورات بغرض اكتمال الوحدة قبل الدخول في اى عملية تفاوضية مع النظام. ألا إن الوساطة فاجأت الجميع بإعلانها وتبنيها للاتفاقية الإطارية بين الحكومة و حركة العدل والمساواة التي تمت في أم جمينا تحت مباركة ورعاية المبعوث المشترك لسلام دارفور، على إن يتم مناقشة تلك الاتفاقية الإطارية في الدوحة مع بقية الحركات، والتي حددت لها يوم غدا.
عليه بهذا الترتيب، تكون الوساطة قد أخلت تماما بشروط الاتفاق المسبق بيننا، لذا فان حركة وجيش تحرير السودان – وحدة جوبا في حل من اى التزام مع المبادرة القطرية، وبالتالي لم تكن طرفا في المفاوضات التي تبدأ يوم غدا. وفى ذات السياق أصدرت الحركة توجيهات إلى وفدها الممثلة في اللجنة الفنية بالعودة الفورية في خلال(24)ساعة، وبهذا فان الحركة ليس لديها من يمثلها في ما يسمى بمفاوضات الدوحة المزمع عقدها .
احمد عبد الشافع توبا
رئيس حركة/ وجيش تحرير السودان- وحدة جوبا
21/02/2010