حديث اليوم مع الاستاذ احمد حسين ادم حول اعتقال طالبات دارفور….أمن البشير يشن حملة ضد طالبات دارفور في الحرم الجامعي

المعارض السوداني الصادق المهدي يكشف المعاملة غير الإنسانية ضد طالبات دارفور من تشريد ومنع كثيرات من أخذ ممتلكاتهن من السكن.
العرب أميرة الحبر
منظومة أمنية قمعية لمنع الحريات في السودان
الخرطوم- في فضيحة داوية لجهاز الأمن السوادني، أرسل الصادق المهدي رئيس حزب الأمة المعارض رسالة مكتوبة للأمير زيد بن رعد بن زيد المفوض السامي لحقوق الإنسان تتعلق بانتهاكات جسيمة تعرضت لها طالبات إقليم دارفور في السكن الجامعي وسط الخرطوم، حيث تم إخراجهن بالقوة، وذلك باستخدام قوات تفوق المئة من جهات نظامية متعددة شملت جهاز الأمن والمخابرات الوطنية، وشرطة مكافحة الشغب، بصحبة المسؤولين من الصندوق القومي لرعاية الطلاب بولاية الخرطوم. وقد ذكرت الطالبات مدى العنف المستخدم ضدهن لفظيا وماديا، والتحرش اللفظي وإثارة العنصرية.
وأشار المهدي في رسالته، إلى اعتقال عشرات الطالبات، فقد تم رصد 22 طالبة منهن بالاسم، بينما شوهد عدد آخر يعتقل دون التعرف على هوياتهن، وتمت إحالتهن إلى أماكن غير معلومة تابعة لجهاز الأمن، مؤكداً أن بعضا ممن أطلق سراحهن تحدثن عن تعرضهن للتحرش، وأنه تم تصويرهن في أوضاع فاضحة لابتزازهن.

الصادق المهدي: بعض ممن أطلق سراحهن تحدثن عن تعرضهن للتحرش
وشرحت الرسالة المعاملة غير الإنسانية ضد طالبات دارفور من تشريد عشرات الطالبات، ومنع كثيرات من أخذ ممتلكاتهن من السكن، وهن الآن يواجهن ظروفا صعبة، خاصة أن غالبية هؤلاء الطالبات جئن من معسكرات النازحين في دارفور، وليس لهن أهل أو جهة تتكفل بهن في العاصمة القومية، فهن يعشن ظروفاً صعبة، لأن إقليم دارفور يعاني أصلاً من حرب أهلية طاحنة بدأت منذ 2003.

ويعاني أهل الإقليم ولا يزالون من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تشمل القصف الجوي على المدنيين، وحرق القرى، واغتصاب النساء، والقتل خارج نطاق القانون وغير ذلك مما أدى إلى نزوح حوالي ثلث الإقليم إلى مدن دارفور والسودان ولجوء بعضهم إلى دول الجوار.

ودعا المهدي المقرر السامي لحقوق الإنسان إلى ضرورة الضغط على حكومة السودان لإطلاق سراح الطالبات المعتقلات فوراً، والسماح للأخريات بالبقاء في السكن الجامعي، وتكوين لجنة تحقيق علنية مستقلة حول العنف غير المبرر.

 

 

حديث اليوم مع الاستاذ احمد حسين ادم حول اعتقال طالبات دارفور

 

https://www.youtube.com/watch?v=OE-NMFnuH0I 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *