نحن جمعية الصحفيين السودانيين بالقاهرة ندين ونجشب ونستنكر هذه الأعمال البربرية الوحشية الغير إنسانية والغير أخلاقية والافعال الجاهلية الهمجية الإنتهازية والإنتفاعية الضعيفة؛ من نظام الجنرال عمر البشير؛ الهالك المتهالك ؛ الفاسد المفسد ؛لانتهاك حقوق الاستاذة الناشطة جليلة خميس كوكو, من بنات السودان من منطقة جبال النوبة, التى أعتقلت منذ 14 مارس2012م الى يومنا هذا ! خلف قضبان زنازين الجنرال الراقص عمر البشير تحت العذيب بكل أنواعه! من قبل الطفيليين والجراثيم والبكتيريا والحشرات والجراد والضفادع والقمل والمنخنة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع .!
بإي ذنب إعتقلت وعذبت هذه الاستاذة الكريمة حليلة كوكو !! إلا إنها قالت بصدق وإخلاص بما تفعل الحكومة السودانية الفاشستية؛ إتجاه أهلها فى جبال النوبة ودارفور؛من الابادة الجماعية والاغتصاب الجماعى والفردى والمقابر الجماعية ! والتصفيات الجسدية ؛والتهجيرالقسري والتشريد والنزوح القسري والاعتقالات التعسفية والعشوائية والإختفاءات القسرية والفصل التعصفى والتطهير العرقي.
ومن الشئ المؤسف والمحزن و المؤلم ؛ تم تهديدها بالتصفية الجسدية ؛والاغتصاب واتهامها بالمواد المجحفة الباطلة ! وهى التقويض النظام الدستورى والتعامل مع دول معادية وإستعمال زى عسكري وتدريب غير مشروع! والمواد (50 ــ 15 ــ60 ــ61 ) ؛ وتصل هذه المواد أقصى عقوبة فيها للاعدام ؛واقلها السجن سنتين والغرامة ومصادرة املاك ! هذه المتهم الظالمة من قبل جهاز الامن ؛وحتى جهاز الامن لم يسمح للمحاميين المتطوعين لتمثيل جليلة كوكو بالاطلاع للمعلومات الازمة لاتمام عملهم فى دورهم الرائد !وأيضا هددوا المحاميين بالاعتقالات والتصفيات والاغتيالات اذا استمروا فى قضية جليلة كوكو!.
وتقول سلطات المحكمة لم يتم تحويل ملف القضية لهم؛ ولم توجه لها أي تهمة بصورة رسمية !و هذا حرموها من حقها في الخروج من المعتقل بالضمان او تقديمها لمحاكمة عادلة إن كان هناك فعلاً فى عدالة !!. والجدير بالذكر انه قبل فترة ،حضر افراد من جهاز الامن و اطلعوها على ورقة مختومة من الجهاز القضائي ورد فيها تحويلها الى سجن كوبر لتنفيذ الحكم، اي تهديدها بالاعدام!! مما تشكل لها تعذيباً نفسياً ولأهلها وأطفالها وزوجها شللاً كلياً!. نحن جمعية الصحفيين السودانيين نؤاكد اعتقال الاستاذة جليلة خميس كوكو يشكل تهديد لسلامتها الجسدية و النفسية و انتهاك لكل حقوقها.!
والأن اسرة الاستاذة جليلة كوكو تعاني قلقاً بالغاً على سلامتها و يشكل غيابها القسري مصدر معاناة لاطفالها و زوجها و والدها الكفيف على كل الاصعدة و الذين حرموا من وجودها بينهم حتي في ايام العيد السعيد المبارك!.
وبالتالى نناشد كل المنظمات الحقوقية الإنسانية الدولية ,كمنظمة العفو الدولية ,ولجان مراقبة حقوق الإنسان التابعة للامم المتحدة , ولجنة مراقبة تنفيذ غتفاقية مناهضة التعذيب, وغتحاد الدولى لجمعيات الصليب الأحمر ,والهلال الأحمر, ومنظمات الوحدة الإفريقية ومنظمات الدول العربية ,وجميع المنظمات غير الحكومية, ومنظمات المجتمع المدنى , ان تسارعوا لإنقاذ حياة الاستاذة الحقوقية جليلة خميس كوكو من الموت .
جمعية الصحفيين السودانيين بمصر