جــنوب كــردفــان بين سنـدانه عزيــز ومطرقـــه هـــارون

جــنوب كــردفــان بين سنـدانه عزيــز ومطرقـــه هـــارون
*****************************************************

الدوائر الجغرافيه للانتخابات القادمه بجنوب كردفان ‘ هي نفسها مصانع  تفريخ النزاعات العرقيه   التي تخطط لها الحركه الشعبيه‘ بمعاونه مرتزقه السياسات الفاسده بالاقليم ‘ ولانهم المستفيدون من ارواح شعب جنوب كردفان التي تروح سدا  بنذاعات قبليه  وسياسات خاطئه . ولكن هذه المره ستختلف الحسابات . لانها قد تتجاوز الخطوط الحمراء عنوة , وبقصد التعمد   حتى تسنح الفرصه للحركه  الى التخلص من قوم تبع وقوم العبيد .
وقد ظهرت الدلالات الأولى لهذا النزاع على الجانب الجنوبي الغربي للولايه . متمثله في تحرشات الدينكا  وتحرشات  وما ترتب عليها من زياره الولي هارون واخاه موسى الى المنطقه  , واقراره بقيام محليه السنوط رغم أنف الرافضين لها  ومن ثم إعطاء الأخرون  وعودا خاويه بامال التنميه وتقديم الخدمات الاساسيه من توفير الماء والمدارس والصحه والأمن . ولم يفي من هذه الوعود غير الإنتظار لاماني الوعود . لعله يستخدمها او ان  دعايته الإنتخابيه  ويكون الفائز  بها لمرحله الدهاء .
لماذا لعن الله جنوب كردفان ورماه ا بهارون والمشوره الشعبيه وداء الإنتماء للمركز او الجنوب  أتدرون لماذا  لان جنوب كردفان كما قلت لكم سابقا هم قوم تبع وقوم عبيد  يمكن الإستفاده منهم لخدمه الخرطوم ‘ اوخدمه جوبا …. الإستفاده منهم في خراب أنفسهم وديارهم غربانا للاخرين . وعزيز هو مهندس هذه الحيله لانه تدرب عليها في ديار أخر , وصار جديرا لها . لذلك لم يكن منصفا في القسمه رغم علمه بها وإنها خاطئه ظالمه  ولكن تحقق مطامعه في الجلوس على سياده الحكم .
لذلك أقول له دعك من أحلام دار الأخره وكن حريصا على نصيبك من الدنيا  , وحتى يفيق أبناء جنوب كردفان ,ويعلمون ما لهم ‘‘‘ وعليهم ‘‘‘  تكون عندها قطعت المشوار عليهم , وصار اكثرهم تحت الثرى وبذلك تكون أنت الاله عليهم , وهم سيخضعون لحمايتك من الهه أخرى لا ترغب في حياتك . ولكن حسب علمي ان الدوائر التي تحاول اللعب عليها , هي التي ستتمرد عليك . لانها ستستند الى قائمه صلبه لها النفوذ المتجدد من  حين لاخر‘ فان لم تنصفها اليوم فانها لن تنصفك غدا..

وحدان  حمدان  أحمد
دنفرـ  كلورادو  ـ  الولايات المتحدة الأمريكية
[email protected]
13 مارس 2010م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *