جبريل آدم بلال:لا مؤشرات علي توقيع إتفاق مع الحكومة السودانية غدا

جبريل آدم بلال:لا مؤشرات علي توقيع إتفاق مع الحكومة السودانية غدا
الأمين السياسي للعدل والمساواة لـ ” أفريقيا اليوم”: لا مؤشرات علي توقيع إتفاق مع الحكومة السودانية غدا.
 نتمسك بمنبر الدوحة  والخرطوم تتنصل من التزاماتها أمام القطريين.
القاهرة” أفريقيا اليوم” صباح موسى

[email protected]
جددت حركة العدل والمساواة  إلتزامها بمنبر الدوحة كأساس لمعالجة قضية دارفور ، وتحقيق السلام في الإقليم، وقال الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة ” جبريل آدم بلال” في إتصال هاتفي من لندن لـ ” أفريقيا اليوم”

www.africaalyom.com

إنه لا يوجد مؤشر على أننا سوف نوقع على أي وثيقة مع الحكومة غدا الأحد ففي الوقت الذي نركز فيه على دراسة الأوراق التي
قدمت من الوساطة نجد أن الحكومة تركز علي استراتيجية السلام من الداخل .
وإعتبر أن هذا الموقف الحكومي يبعث برسالة مفادها

  أن الحكومة تريد أن تتنصل من التزاماتها للقطريين والهروب من مستحقات السلام العادل، مؤكدا أنه إذا كان هذا المنهج هو ما ترنو له الحكومة فإن العملية سوف لن تكون سهلة لأن السلام المتفاوض عليه يتطلب الصدق من أطراف النزاع وتحديدا الحكومة ،  مضيفا أن المفاوضات في بعض الأحيان لا تقبل الاستعجال فهذه حقوق شعب سوف نتريث فيها وسوف نستشير فيها الخبراء والمستشارين والقانونيين حتى لا نعود إلى الوراء بعد الاتفاق على الموضوع .

وأعلن الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة أن هناك جهود تجري بين حركته وحركة التحرير والعدالة، وأن هناك حوارا جاد بينهما الآن بغرض التوصل إلى ميثاق شرف حول القضايا المصيرية ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين، وقال نأمل أن نتوصل إلى نقاط مشتركة ربما ترى النور في القريب العاجل، كما أن هناك حوارات أخرى متفرقة تجري بين الحركة من جهة والأطراف الدار فورية المختلفة من جهة أخرى، سوف نتوصل فيها إلى إتفاق حول القضية الأساسية، مضيفا أن هذا ما تسعى له حركة العدل والمساواة بأن يتم التوصل إلى سلام عادل وشامل متفاوض عليه لكل الأطراف ولا يعزل أحدا  حتى نضمن الأمن والاستقرار من بعده.

يذكر أن زعيم حركة العدل والمساواة ” د. خليل إبراهيم” كان قد

أصدر قرارا منذ يومين بتعيين عدد من المستشارين له  – وفقا لما نشر في موقع الحركة الإلكتروني- وهم أبوبكر أحمد أبوبكرالقاضي المحامي مستشاراً للشؤون العدلية وحقوق الإنسان، وأحمد حسين آدم مستشاراً للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، وبروفِسور محمود أبكر سليمان مستشاراً لشؤون التعليم والبحث العلمي، ويزيد دفع الله عبدالرحيم رشاش مستشاراً للشؤون الثقافية، والمهندس محمد آدم محمد بدرالدين مستشاراً لشؤون الحكم الاتحادي .

اللافت في هذا القرار أنه لم  يتضمن اسم  ” د. جبريل إبراهيم” شقيق ” د. خليل إبراهيم” والذي كان يتولى  موقع مستشار رئيس الحركة للشئون الخارجية والعلاقات الدولية، وهو الموقع الذي تم إسناده  إلي  ” أحمد حسين آدم” الناطق الرسمي للحركة وأمين الإعلام بالحركة، كما أن القرار لم يذكر بشارة سليمان والذي كان يتولى منصب مستشار الرئيس للشئون الاقتصادية.

المصدر: سودانيز أونايل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *