جبريل ادم بلال ل(صدى الاحداث ) الحوار موقفنا الاستراتيجي ولكن لاحوار وسيف الاعدامات مسلط على اعناق اسرانا ولا حوار دون اطلاق سراحهم.

بلال :لدينا مطالب اعلناها ومنتظرين خطوات عملية ملموسة من الحكومة لا مجرد تصريحات دون جدوى.

جددت حركة العدل والمساواة السودانية موقفها الثابت حيال الحوار من اجل الوصول لحل شامل للازمة السودانية , مشددا على ضرورة ايفاء الحكومة السودانية بمتطلبات الحوار . وأكد المتحدث باسم الحركة الاستاذ جبريل ادم بلال في لقاء خاص مع صحيفة صدى الاحداث الالكترونية , ان موقف حركته حول الحوار هو موقف استراتيجي ولكن لا يمكن ان تدخل الحركة في اي حوار وسيف الاعدامات مسلط على اعناق اسراها , فهناك استحقاق مهم وهو لا بد من اطلاق اسرى الجبهة الثورية في سجون النظام والغاء الاحكام التي صدرت ضدهم , و الغاء القوانين المقيدة للحريات بما في ذلك قانون الطوارئ وطالبنا بضرورة إيقاف جرائم قتل المدنيين وحرق القرى ونهب الممتلكات في دارفور وكردفان والنيل الازرق، ومنتظرين الحكومة تبدأ بخطوات عملية حيال هذه القضايا قبل البدأ في الحوار، فإذا بادرت الحكومة بتنفيذ هذه الخطوات سيكون لا مانع للحوار البته.

نص الحوار: لندن خاص -حوار : حسن فضل

* استاذ جبريل اطلق النظام في الخرطوم نداءاللحوار ولبى البعض وامتنع البعض ما موقف حركتكم من الحوار الذي اطلقه البشير ؟

الموقف الثابت لحركة العدل والمساواة هو إنتهاج الحوار كخيار استراتيجي لتحقيق السلام، وظلينا نطالب بالحوار والسلام الشامل لردح من الزمن، وحتى الان موقف الحركة لم يتغير إذا كان الحوار بغرض التوصل للتسوية السياسية الشاملة التي تخاطب كل القضايا ولا يعزل منها احد، وهذا الموقف موجود في ادبيات الحركة والجبهة الثورية السودانية.

* هناك احتفاء وترحيب حكومي كبير بما تصفه اجهزة الاعلام الحكومية بموافقة العدل والمساواة على الحوارفي اشارة لتصريحاتك لصحيفة البيان الامارتية , نرجو توضيح هذا الموقف وهل من شروط لتلك الموافقة ؟

الموقف واضح لا مجال فيه للغموض نحن طالبنا الحكومة بإلغاء القوانين المقيدة للحريات بما في ذلك قانون الطوارئ وطالبنا باطلاق سراح الاسرى والمعتقلين والمحكومين، وطالبنا بضرورة إيقاف جرائم قتل المدنيين وحرق القرى ونهب الممتلكات في دارفور وكردفان والنيل الازرق، ومنتظرين الحكومة تبدأ بخطوات عملية حيال هذه القضايا قبل البدأ في الحوار، فإذا بادرت الحكومة بتنفيذ هذه الخطوات سيكون لا مانع للحوار البته.

*ما ذا عن اسرى الحركة واسرى الجبهة الثورية في سجون النظام ؟

لا حوار دون اطلاق سراحهم.

*هل يفهم موقف الحركة الجديد حول الحوار او قل هل يمكننا ان نقرأ هذا الموقف في سياق لقاء السيد رئيس الحركة وادريس ديبي؟؟

وكيف يتواءم ذلك ان كان القراءة بالايجاب مع موقف الحركة حول لقاء ام جرس ومخرجاته؟

لا توجد اي علاقة بلقاء ادريس دبي، اذ ان لقاء ادريس محصور في ام جرس وتوصياتها واوضحنا انه لا علاقة لنا بمؤتمر ام جرس ولا مخرجاته، وهذا موضوع اخر له تبعاته الخاصة.

أما الحوار مع الحكومة وفقا لمواقف الحركة المعلنة ووفقا لادبيات الجبهة الثورية مازال هو الخيار والمطلب ولم يتغير شئ في ذلك، لدينا مطالب اعلناها ومنتظرين خطوات عملية ملموسة من الحكومة لا مجرد تصريحات دون جدوى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *