تلاحم القيادات السياسية والعسكرية لحركة العدل والمساواة بالقاهرة. رصد: صلاح سليمان جاموس
[email protected]
عودتنا حركة العدل والمساواة أن تكون الفاعل الأساسي في الحراك الثوري ومعها كل مكونات الجبهة الثورية والقوة الحية للمعارضة السودانية (مسلحة ومدنية). كيف لا وهي الحركة التي ترتكز علي مرتكزات سامية تراعي كل المعتقدات السماوية والأعراف الدولية ويحفظها كل منتسب للحركة عن ظهر قلب ولا يتحرك إلا لتحقيقها .. وكما قال السيد أمين التنظيم والإدارة بالحركة :
أن هذه المرتكزات يحفظها جنود الحركة عن ظهر قلب لدرجة أنك لو سألت أصغر رتبة من جنود الحركة منها فإنه سيذكرها لك دون تعتعة حتي ولو كان مستيغظاً للتو من نومه. المرتكزات التي يستصحبها جنود متحركات العدل والمساواة في تحركاتهم سِلماً
حرباً هي :•
عدم قتل النفس البريئة.•
عدم أخذ مال الناس.•
عدم قتل الأسير.•
عدم إنتهاك حرمات الناس.•
إيجاد الحرية للناس.من ضمن برامج الحركة التي درج مكتبها بجمهورية مصر إقامتها هو الإحتفال بكل المناسبات الدينية والقومية التي يحتفل بها الشعب السوداني .. وعلي ضوء هذا كان لقاء المعايدة الذي تم مساء ثالث أيام عيد الفطر المبارك ، حيث تبادل فيه إعضاء الحركة التهاني بالعيد متمنيين أن تكون تهاني الأعياد القادمات داخل البلاد بعد إسقاط العصابة الحاكمة.
كان اللقاء ملحمة حقيقية لإلتقاء بعض قيادات الصف الأول والثاني وكثير من منسوبي الحركة مع القيادات العسكرية وضباط الميدان خاصة المخططين والمنفذين للضربات الموجعة التي أزاقوها لجنود السفاح البشير بالمعارك الأخيرة بهجليج وابو كرشولا وطروجي.
بدأت فعاليات المعايدة في السادسة مساءً وفي ظل هذا التلاحكم ولتنامي روح الثورة داخل النفوس نسئ الحضور برامج الإحتفال وتسابقوا في إبراز إنجازات المرحلة الماضية وكيفية تزليل الصعاب لتحقيق أهداف المستقبل ، وتحولت الفعالية لتأخد طابع الإجتماع ، حيث قام الحاضرين بشكر الدولة المصرية لما تقوم به من أدوار تجاه الشعب السوداني، وفي هذا الجانب ذكر السيد مدير مكتب الحركة بالقاهرة أن علاقاتهم بالدولة المصرية كحركة علاقات قوية ومتجزرة ومتطورة، وأضاف في منحي آخر أن مشروع الحركة مشروع كبير ولا بُد من التضحية لتحقيقة .
الشرتاي مصطفي محمود الطيب القيادي بالحركة أمن علي المبادرات التي تقوم بها المكاتب الخارجية للحركة وطالب بأن لا تكون موسمية.
من جانبه دعا قائد ركن إمداد الحركة قائد متحرك كردفان، دعا الأمانة الإعلامية للحركة إلي توفير معدات العمل الإعلامي وتدريب كوادر إعلامية لتذهب للميدان وتنقل المعارك من أرض الواقع وبثها لجموع الشعب والعالم الخارجي ليطلع الجميع علي الحقائق.
بدوره شكر السيد قائد الفرقة التاسعة بجيش الحركة الجميع وبشر الشعب السوداني بقرب يوم الخلاص من عصابة البشير.
السيد أمين جنوب دارفور بالحركة أمّن علي ضرورة إتاحة الفرصة للمرأة ، وأن تحاول مكاتب الحركة إيجاد صيغ إستثمارية لدعم برامجها. كانت هنالك وصايا من القيادات الحاضرة للعمل علي تجويد العمل بمكتب الحركة أكثر وأكثر بإعتاره رأس الحربة في المكاتب الخارجية للحركة التي تفوق الخمسين مكتباً في كل قارات العالم.
من المقولات التي تنم عن فِكر ثاقِب ما ذكره السيد أمين التنظيم والإدارة الذي قال : “نحن دعاة سلام وطيلة الأعوام العشرة ظللنا نبحث عن السلام ولكننا لم نجد شريكأً أمينا يمكننا أن نوقِع معه ذلك لان المؤتمر الوطني غير صادق بدليل تنكره لكل الإتفاقيات التي وقعها مع أشقاءنا في المعارضة ، لذلك نحن لن نضع السلاح إلا إذا تحققت مطالبنا لاننا عندما نضع السلاح فإننا لن نرفعه ثانيتاً”.حقيقة كان لقاءاً فريداً زاد من حماس أعضاء الحركة الذين مازالت يدهم تمسك السلاح لأكثر من عشرة أعوام متواصلة دون كلل أو ملل، وعلِمت أنه وعلي ضوء هذا اللقاء ستكون هناك قوات إضافية للحركة في طريقها لمعسكرات جيش الحركة، وهنا الفرصة متاحة لكل أفراد الشعب السوداني للإلتحاق بقوات الحركة أو نيل عضويتها في سبيل تحقيق الحرية للشعب. ونيل شرف المشاركة في المعركة الأخيرة معركة تحرير السودان من دنث العصابة الحاكمة.