تعميم صحفي من أمانة الشؤون السياسية

بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل والمساواة السودانية
أمانة الشؤون السياسية
تعميم صحفي
 عقدت الأمانة السياسية اجتماعها الدوري في يوم ١٧ من شهر ديسمبر ٢٠١٨ برئاسة الدكتور سليمان صندل أمين الأمانة. تناول الاجتماع من بين قضايا اخري معاش المواطنين والضائقة الاقتصادية التي تزداد سوءا كل يوم وحالة تردي بل انعدام بعض الخدمات الأساسية وافلاس المؤسسات المالية واستمرار القمع والكبت للمواطنين. كما تدارس الاجتماع   الحراك الجماهيري الذي انتظم في عدد من مدن السودان وكذلك التهديدات الجبانة التي أطلقها بعض منسوبي جهاز الأمن في أجهزة التواصل الاجتماعي بأنهم سوف يستخدمون الذخيرة الحية ضد المتظاهرين العذل. من جهة أخري جدد الاجتماع تمسك الحركة بالسلام الشامل والتحول الديمقراطي الكامل بكل الوسائل المتاحة باعتباره الحل الوحيد وخلاص البلاد من طغمة الانقاذ التي دمرت البلاد كما تداول الاجتماع اللقاءات التي تمت بين ا القوي السياسية والنظام في عدد من العواصم.
فقدان النظام للبوصلة في الشأن الاقتصادي ومعاش الناس
 فقدت الحكومة تماما الأفق السياسي والاقتصادي لحل المعضلة الاقتصادية وأزمة المعاش التي خنقت البلاد وسبب بسيط ان المعضلة في النظام نفسه ونحن امام معادلة صفرية والحل في حل وذهاب النظام. الحكومة تراقب اشتعال الاماكن التجارية والمليارات التي احترقت بالرضا وتقول للمواطنين عليكم بإيراد المبالغ الي البنوك التي لا  ترد الاموال لأصحابها في الوقت الذي يحتاجون اليها والا سوف تشهدون مزيد من الحرائق في المحال التجارية انها رسالة أخيرة للشعب السوداني الذي ينكشف له  كل  يوم أن الحل في يده  .
حكومة المعتز موسي ليس لديها ما يقدمها للشعب
 حكومة المعتز موسي ليس لديها ما يقدمها للشعب السوداني والواقع فضح زيف ادعاءات الحكومة والحلول التي وعدت بها الشعب ولم تقوي أي من القرارات في وقف تدهور العملة الوطنية و تردى الأوضاع المعيشية وطوابير الذل  والهوان  وفي هذه المرحلة المفصلية من المسير الوطني ونضالات الشعب السوداني جدير بنا بأن نرسم معا  ملامح مرحلة جديدة لوقف هذا الذل والاستهتار والتجبر وهذا يتطلب وحدة الصف الوطني  و العمل المستمر . كما ترون دوما أن   ماري انطوانيت  ما زالت في قصرها  المنيف تعتقد بأن  الشعب الفرنسي يمكن ان يتناول الكيك  اذا لم يتوفر الخبز.
 السلام الشامل والتحول الديمقراطي الكامل
  المضي في طريق السلام والعمل من اجل وقف الحرب في كل الجبهات قضية استراتيجية. الحركة واصلت في تسجيل حضورها المستمر في المحافل التفاوضية برؤية واضحة ولديها الخبرة المتراكمة في التعامل مع كل القضايا المصيرية التي تهم الشعب السوداني. إن محاولات النظام المستمرة بتقديم الحلول الجزئية علي الحل الشامل لا تنتشل البلاد من هذا الوهاد والحل الوحيد هو السلام الشامل و والتحول الديمقراطي الكامل عبر كل الوسائل المتاحة.
تسجيلات جهاز الامن لإرهاب المواطنين العذل  
تابع الكثيرون تلك التسجيلات التي نشرت في أجهزة التواصل الاجتماعي من بعض منسوبي أجهزة الامن، لقد تعرف عليهم عدد من المواطنين وهم يلوحون بالسلاح تهديدا  للمواطنين حال خروجهم وفي هذا الصدد  الحركة تحي   جسارة الموطنين الذين خرجوا في عدد من  المدن منددين  بسياسات  النظام ويطالبون برحيله  .  لا شك ان هذه الأساليب التهديدية الجبانة تظهر ابتداءً خوف النظام وعجزه وتوهانه وليس لديه ما يقدمه الا القتل ومزيد من الدمار والتنكيل وهذا الاساليب لا تخيف الشعب عندما يهب من اجل عزته وكرامته ان يموت في الميدان خير له من ان يموت بالجوع ونراه قريبا ويرون بعيدا.
محمد ادم صالح
مقرر أمانة الشؤن السياسية
حركة العدل والمساواة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *