تعميم صحفى من الامانة السياسية لحركة العدل والمساواة

حركة العدل والمساواة السودانية
أمانة الشئون السياسية
تعميم صحفى 2
عقدت الأمانة السياسية اجتماعها الدورى بتاريخ 1.10.2014 و تناول عدد من القضايا و الموضوعات وكذلك الراهن السياسى و المبادرات التي طرحت من الجبهة الثورية و قوى سياسية أخرى حول الازمة السياسية. كما ناقش الاجتماع التعاطى الوطنى و الاقليمى و الدولى مع اعلان باريس و اديس ابابا و قد أكد الاجتماع أن السلام خيار استرايتجى لن تحيد حركة العدل والمساواة عنه بل فى سبيل سلام عادل مستدام ينشل السودان من كبواته المتلاحقة قدمت افواجاً من الشهداء ولبت كل النداءات الداعية الى سلام شامل . لذلك ترحب أمانة الشئؤن السياسية لحركة العدل والمساواة بالجهود الدولية والاقليمية الداعمة للحل الشامل وتدعو المجموعة الدولية والاقليمية وكل المعنيين والمهتمين بالشأن السودانى الضغط على نظام المؤتمر الوطنى وتفويت فرصة المماطلة والمراوغة عليها . لذلك نعرب عن تقديرنا للبيان الصادر عن الترويكا والذى تضمن مبادئ اساسية تحظى بالدعم والترحيب على أن يفضى ذلك الى الحوار الجاد مع الاخذ فى الاعتبار التى لا بديل عنها خصوصية مناطق النزاع فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق بما لهم من خصوصية يتطلب إيجاد ارضية صلبة لأحقاق الحق
مع ذكرى سبتمبر المجيدة حي الإجتماع الشهداء و الدماء التى سالت لترسم خارطة مستقبل السودان وندعوا جماهير شعبنا الصابر المناضل لمواصلة التعبئة والنضال وصولاً الى التغيير الشامل فى البنية المتهالكة . ومن ناحية أخرى استمع الاجتماع الى تقارير مفصلة حول القتال القبلى في دارفور خاصة القتال بين الرزيقات و المعاليا. ناشد الاجتماع بقوة كل الأطراف وقف هذا القتال الذى يدار من اطراف في الخرطوم و المستفيد هو المؤتمر الوطنى و مليشياته. سوف يستمر المؤتمر الوطنى و اجهزته الأمنية في صب الزيت على النار ليستمر هذا القتال المدبر لتفتيت ما تبقى من مكونات المجتمع في دارفور.
كما أكد الاجنماع بأن التصريحات الاعلامية المتضاربة والغير مسؤلة من قبل أعضاء المؤتمر الوطنى فى وقت يسعى فيه جميع الحادبين على مصلحة الوطن لإيجاد مخرج حقيقى للازمة الوطنية المستفحلة تدل على حالة اليأس والإفلاس السياسي والإحباط الذى يعيشه النظام بعد أن تأكد تدهور الحالة الصحية لرأس النظام والصراع داخل منظومة الحزب الحاكم وفى ظل أزمة أقتصادية وتشظى إجتماعى وهزائم دبلماسية فى كافة المنابر و حالة من إحباط والتزمر داخل الاجهزة النظامية وخاصة وسط القوات المسلحة مع بوادر عدم السيطرة على المأجورين المعروف بالدعم السريع ( جنجويد ) بعد أن تأكد التخلى عنهم تحت أى لحظة بعد الزج بهم فى اتون معارك خاسرة وعدم المقدرة للإيفاء بما تم الاتفاق حوله
فى الوقت الذى نثمن دور الشرفاء من القوى السياسية الوطنية والاقليمية والدولية الداعية الى ايجاد ارضية صلبة مفضى الى سلام حقيقى يطل رأس النظام بخطاب معوج لينسف كل المجهودات التى بذلت من مختلف الاطراف لإيجاد حل سياسى شامل .إن الخطاب التهكمى والاستفزازى لن يترك للشعب السودانى أى خيار سوى المضى قدمأً لأسقاط نظام المؤتمر الوطنى
جمال حامد
مقرر أمانة الشئون السياسية
21/9/2014م

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حركة العدل والمساواة السودانية
أمانة الشئون السياسية
تعميم صحفى 2
عقدت الأمانة السياسية اجتماعها الدورى بتاريخ 1.10.2014 و تناول عدد من القضايا و الموضوعات وكذلك الراهن السياسى و المبادرات التي طرحت من الجبهة الثورية و قوى سياسية أخرى حول الازمة السياسية. كما ناقش الاجتماع التعاطى الوطنى و الاقليمى و الدولى مع اعلان باريس و اديس ابابا و قد أكد الاجتماع أن السلام خيار استرايتجى لن تحيد حركة العدل والمساواة عنه بل فى سبيل سلام عادل مستدام ينشل السودان من كبواته المتلاحقة قدمت افواجاً من الشهداء ولبت كل النداءات الداعية الى سلام شامل . لذلك ترحب أمانة الشئؤن السياسية لحركة العدل والمساواة بالجهود الدولية والاقليمية الداعمة للحل الشامل وتدعو المجموعة الدولية والاقليمية وكل المعنيين والمهتمين بالشأن السودانى الضغط على نظام المؤتمر الوطنى وتفويت فرصة المماطلة والمراوغة عليها . لذلك نعرب عن تقديرنا للبيان الصادر عن الترويكا والذى تضمن مبادئ اساسية تحظى بالدعم والترحيب على أن يفضى ذلك الى الحوار الجاد مع الاخذ فى الاعتبار التى لا بديل عنها خصوصية مناطق النزاع فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق بما لهم من خصوصية يتطلب إيجاد ارضية صلبة لأحقاق الحق
مع ذكرى سبتمبر المجيدة حي الإجتماع الشهداء و الدماء التى سالت لترسم خارطة مستقبل السودان وندعوا جماهير شعبنا الصابر المناضل لمواصلة التعبئة والنضال وصولاً الى التغيير الشامل فى البنية المتهالكة . ومن ناحية أخرى استمع الاجتماع الى تقارير مفصلة حول القتال القبلى في دارفور خاصة القتال بين الرزيقات و المعاليا. ناشد الاجتماع بقوة كل الأطراف وقف هذا القتال الذى يدار من اطراف في الخرطوم و المستفيد هو المؤتمر الوطنى و مليشياته. سوف يستمر المؤتمر الوطنى و اجهزته الأمنية في صب الزيت على النار ليستمر هذا القتال المدبر لتفتيت ما تبقى من مكونات المجتمع في دارفور.
كما أكد الاجنماع بأن التصريحات الاعلامية المتضاربة والغير مسؤلة من قبل أعضاء المؤتمر الوطنى فى وقت يسعى فيه جميع الحادبين على مصلحة الوطن لإيجاد مخرج حقيقى للازمة الوطنية المستفحلة تدل على حالة اليأس والإفلاس السياسي والإحباط الذى يعيشه النظام بعد أن تأكد تدهور الحالة الصحية لرأس النظام والصراع داخل منظومة الحزب الحاكم وفى ظل أزمة أقتصادية وتشظى إجتماعى وهزائم دبلماسية فى كافة المنابر و حالة من إحباط والتزمر داخل الاجهزة النظامية وخاصة وسط القوات المسلحة مع بوادر عدم السيطرة على المأجورين المعروف بالدعم السريع ( جنجويد ) بعد أن تأكد التخلى عنهم تحت أى لحظة بعد الزج بهم فى اتون معارك خاسرة وعدم المقدرة للإيفاء بما تم الاتفاق حوله
فى الوقت الذى نثمن دور الشرفاء من القوى السياسية الوطنية والاقليمية والدولية الداعية الى ايجاد ارضية صلبة مفضى الى سلام حقيقى يطل رأس النظام بخطاب معوج لينسف كل المجهودات التى بذلت من مختلف الاطراف لإيجاد حل سياسى شامل .إن الخطاب التهكمى والاستفزازى لن يترك للشعب السودانى أى خيار سوى المضى قدمأً لأسقاط نظام المؤتمر الوطنى
جمال حامد
مقرر أمانة الشئون السياسية
21/9/2014م

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حركة العدل والمساواة السودانية
أمانة الشئون السياسية
تعميم صحفى 2
عقدت الأمانة السياسية اجتماعها الدورى بتاريخ 1.10.2014 و تناول عدد من القضايا و الموضوعات وكذلك الراهن السياسى و المبادرات التي طرحت من الجبهة الثورية و قوى سياسية أخرى حول الازمة السياسية. كما ناقش الاجتماع التعاطى الوطنى و الاقليمى و الدولى مع اعلان باريس و اديس ابابا و قد أكد الاجتماع أن السلام خيار استرايتجى لن تحيد حركة العدل والمساواة عنه بل فى سبيل سلام عادل مستدام ينشل السودان من كبواته المتلاحقة قدمت افواجاً من الشهداء ولبت كل النداءات الداعية الى سلام شامل . لذلك ترحب أمانة الشئؤن السياسية لحركة العدل والمساواة بالجهود الدولية والاقليمية الداعمة للحل الشامل وتدعو المجموعة الدولية والاقليمية وكل المعنيين والمهتمين بالشأن السودانى الضغط على نظام المؤتمر الوطنى وتفويت فرصة المماطلة والمراوغة عليها . لذلك نعرب عن تقديرنا للبيان الصادر عن الترويكا والذى تضمن مبادئ اساسية تحظى بالدعم والترحيب على أن يفضى ذلك الى الحوار الجاد مع الاخذ فى الاعتبار التى لا بديل عنها خصوصية مناطق النزاع فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق بما لهم من خصوصية يتطلب إيجاد ارضية صلبة لأحقاق الحق
مع ذكرى سبتمبر المجيدة حي الإجتماع الشهداء و الدماء التى سالت لترسم خارطة مستقبل السودان وندعوا جماهير شعبنا الصابر المناضل لمواصلة التعبئة والنضال وصولاً الى التغيير الشامل فى البنية المتهالكة . ومن ناحية أخرى استمع الاجتماع الى تقارير مفصلة حول القتال القبلى في دارفور خاصة القتال بين الرزيقات و المعاليا. ناشد الاجتماع بقوة كل الأطراف وقف هذا القتال الذى يدار من اطراف في الخرطوم و المستفيد هو المؤتمر الوطنى و مليشياته. سوف يستمر المؤتمر الوطنى و اجهزته الأمنية في صب الزيت على النار ليستمر هذا القتال المدبر لتفتيت ما تبقى من مكونات المجتمع في دارفور.
كما أكد الاجنماع بأن التصريحات الاعلامية المتضاربة والغير مسؤلة من قبل أعضاء المؤتمر الوطنى فى وقت يسعى فيه جميع الحادبين على مصلحة الوطن لإيجاد مخرج حقيقى للازمة الوطنية المستفحلة تدل على حالة اليأس والإفلاس السياسي والإحباط الذى يعيشه النظام بعد أن تأكد تدهور الحالة الصحية لرأس النظام والصراع داخل منظومة الحزب الحاكم وفى ظل أزمة أقتصادية وتشظى إجتماعى وهزائم دبلماسية فى كافة المنابر و حالة من إحباط والتزمر داخل الاجهزة النظامية وخاصة وسط القوات المسلحة مع بوادر عدم السيطرة على المأجورين المعروف بالدعم السريع ( جنجويد ) بعد أن تأكد التخلى عنهم تحت أى لحظة بعد الزج بهم فى اتون معارك خاسرة وعدم المقدرة للإيفاء بما تم الاتفاق حوله
فى الوقت الذى نثمن دور الشرفاء من القوى السياسية الوطنية والاقليمية والدولية الداعية الى ايجاد ارضية صلبة مفضى الى سلام حقيقى يطل رأس النظام بخطاب معوج لينسف كل المجهودات التى بذلت من مختلف الاطراف لإيجاد حل سياسى شامل .إن الخطاب التهكمى والاستفزازى لن يترك للشعب السودانى أى خيار سوى المضى قدمأً لأسقاط نظام المؤتمر الوطنى
جمال حامد
مقرر أمانة الشئون السياسية
21/9/2014م

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حركة العدل والمساواة السودانية
أمانة الشئون السياسية
تعميم صحفى 2
عقدت الأمانة السياسية اجتماعها الدورى بتاريخ 1.10.2014 و تناول عدد من القضايا و الموضوعات وكذلك الراهن السياسى و المبادرات التي طرحت من الجبهة الثورية و قوى سياسية أخرى حول الازمة السياسية. كما ناقش الاجتماع التعاطى الوطنى و الاقليمى و الدولى مع اعلان باريس و اديس ابابا و قد أكد الاجتماع أن السلام خيار استرايتجى لن تحيد حركة العدل والمساواة عنه بل فى سبيل سلام عادل مستدام ينشل السودان من كبواته المتلاحقة قدمت افواجاً من الشهداء ولبت كل النداءات الداعية الى سلام شامل . لذلك ترحب أمانة الشئؤن السياسية لحركة العدل والمساواة بالجهود الدولية والاقليمية الداعمة للحل الشامل وتدعو المجموعة الدولية والاقليمية وكل المعنيين والمهتمين بالشأن السودانى الضغط على نظام المؤتمر الوطنى وتفويت فرصة المماطلة والمراوغة عليها . لذلك نعرب عن تقديرنا للبيان الصادر عن الترويكا والذى تضمن مبادئ اساسية تحظى بالدعم والترحيب على أن يفضى ذلك الى الحوار الجاد مع الاخذ فى الاعتبار التى لا بديل عنها خصوصية مناطق النزاع فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق بما لهم من خصوصية يتطلب إيجاد ارضية صلبة لأحقاق الحق
مع ذكرى سبتمبر المجيدة حي الإجتماع الشهداء و الدماء التى سالت لترسم خارطة مستقبل السودان وندعوا جماهير شعبنا الصابر المناضل لمواصلة التعبئة والنضال وصولاً الى التغيير الشامل فى البنية المتهالكة . ومن ناحية أخرى استمع الاجتماع الى تقارير مفصلة حول القتال القبلى في دارفور خاصة القتال بين الرزيقات و المعاليا. ناشد الاجتماع بقوة كل الأطراف وقف هذا القتال الذى يدار من اطراف في الخرطوم و المستفيد هو المؤتمر الوطنى و مليشياته. سوف يستمر المؤتمر الوطنى و اجهزته الأمنية في صب الزيت على النار ليستمر هذا القتال المدبر لتفتيت ما تبقى من مكونات المجتمع في دارفور.
كما أكد الاجنماع بأن التصريحات الاعلامية المتضاربة والغير مسؤلة من قبل أعضاء المؤتمر الوطنى فى وقت يسعى فيه جميع الحادبين على مصلحة الوطن لإيجاد مخرج حقيقى للازمة الوطنية المستفحلة تدل على حالة اليأس والإفلاس السياسي والإحباط الذى يعيشه النظام بعد أن تأكد تدهور الحالة الصحية لرأس النظام والصراع داخل منظومة الحزب الحاكم وفى ظل أزمة أقتصادية وتشظى إجتماعى وهزائم دبلماسية فى كافة المنابر و حالة من إحباط والتزمر داخل الاجهزة النظامية وخاصة وسط القوات المسلحة مع بوادر عدم السيطرة على المأجورين المعروف بالدعم السريع ( جنجويد ) بعد أن تأكد التخلى عنهم تحت أى لحظة بعد الزج بهم فى اتون معارك خاسرة وعدم المقدرة للإيفاء بما تم الاتفاق حوله
فى الوقت الذى نثمن دور الشرفاء من القوى السياسية الوطنية والاقليمية والدولية الداعية الى ايجاد ارضية صلبة مفضى الى سلام حقيقى يطل رأس النظام بخطاب معوج لينسف كل المجهودات التى بذلت من مختلف الاطراف لإيجاد حل سياسى شامل .إن الخطاب التهكمى والاستفزازى لن يترك للشعب السودانى أى خيار سوى المضى قدمأً لأسقاط نظام المؤتمر الوطنى
جمال حامد
مقرر أمانة الشئون السياسية
21/9/2014م

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حركة العدل والمساواة السودانية
أمانة الشئون السياسية
تعميم صحفى 2
عقدت الأمانة السياسية اجتماعها الدورى بتاريخ 1.10.2014 و تناول عدد من القضايا و الموضوعات وكذلك الراهن السياسى و المبادرات التي طرحت من الجبهة الثورية و قوى سياسية أخرى حول الازمة السياسية. كما ناقش الاجتماع التعاطى الوطنى و الاقليمى و الدولى مع اعلان باريس و اديس ابابا و قد أكد الاجتماع أن السلام خيار استرايتجى لن تحيد حركة العدل والمساواة عنه بل فى سبيل سلام عادل مستدام ينشل السودان من كبواته المتلاحقة قدمت افواجاً من الشهداء ولبت كل النداءات الداعية الى سلام شامل . لذلك ترحب أمانة الشئؤن السياسية لحركة العدل والمساواة بالجهود الدولية والاقليمية الداعمة للحل الشامل وتدعو المجموعة الدولية والاقليمية وكل المعنيين والمهتمين بالشأن السودانى الضغط على نظام المؤتمر الوطنى وتفويت فرصة المماطلة والمراوغة عليها . لذلك نعرب عن تقديرنا للبيان الصادر عن الترويكا والذى تضمن مبادئ اساسية تحظى بالدعم والترحيب على أن يفضى ذلك الى الحوار الجاد مع الاخذ فى الاعتبار التى لا بديل عنها خصوصية مناطق النزاع فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق بما لهم من خصوصية يتطلب إيجاد ارضية صلبة لأحقاق الحق
مع ذكرى سبتمبر المجيدة حي الإجتماع الشهداء و الدماء التى سالت لترسم خارطة مستقبل السودان وندعوا جماهير شعبنا الصابر المناضل لمواصلة التعبئة والنضال وصولاً الى التغيير الشامل فى البنية المتهالكة . ومن ناحية أخرى استمع الاجتماع الى تقارير مفصلة حول القتال القبلى في دارفور خاصة القتال بين الرزيقات و المعاليا. ناشد الاجتماع بقوة كل الأطراف وقف هذا القتال الذى يدار من اطراف في الخرطوم و المستفيد هو المؤتمر الوطنى و مليشياته. سوف يستمر المؤتمر الوطنى و اجهزته الأمنية في صب الزيت على النار ليستمر هذا القتال المدبر لتفتيت ما تبقى من مكونات المجتمع في دارفور.
كما أكد الاجنماع بأن التصريحات الاعلامية المتضاربة والغير مسؤلة من قبل أعضاء المؤتمر الوطنى فى وقت يسعى فيه جميع الحادبين على مصلحة الوطن لإيجاد مخرج حقيقى للازمة الوطنية المستفحلة تدل على حالة اليأس والإفلاس السياسي والإحباط الذى يعيشه النظام بعد أن تأكد تدهور الحالة الصحية لرأس النظام والصراع داخل منظومة الحزب الحاكم وفى ظل أزمة أقتصادية وتشظى إجتماعى وهزائم دبلماسية فى كافة المنابر و حالة من إحباط والتزمر داخل الاجهزة النظامية وخاصة وسط القوات المسلحة مع بوادر عدم السيطرة على المأجورين المعروف بالدعم السريع ( جنجويد ) بعد أن تأكد التخلى عنهم تحت أى لحظة بعد الزج بهم فى اتون معارك خاسرة وعدم المقدرة للإيفاء بما تم الاتفاق حوله
فى الوقت الذى نثمن دور الشرفاء من القوى السياسية الوطنية والاقليمية والدولية الداعية الى ايجاد ارضية صلبة مفضى الى سلام حقيقى يطل رأس النظام بخطاب معوج لينسف كل المجهودات التى بذلت من مختلف الاطراف لإيجاد حل سياسى شامل .إن الخطاب التهكمى والاستفزازى لن يترك للشعب السودانى أى خيار سوى المضى قدمأً لأسقاط نظام المؤتمر الوطنى
جمال حامد
مقرر أمانة الشئون السياسية
21/9/2014م

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حركة العدل والمساواة السودانية
أمانة الشئون السياسية
تعميم صحفى 2
عقدت الأمانة السياسية اجتماعها الدورى بتاريخ 1.10.2014 و تناول عدد من القضايا و الموضوعات وكذلك الراهن السياسى و المبادرات التي طرحت من الجبهة الثورية و قوى سياسية أخرى حول الازمة السياسية. كما ناقش الاجتماع التعاطى الوطنى و الاقليمى و الدولى مع اعلان باريس و اديس ابابا و قد أكد الاجتماع أن السلام خيار استرايتجى لن تحيد حركة العدل والمساواة عنه بل فى سبيل سلام عادل مستدام ينشل السودان من كبواته المتلاحقة قدمت افواجاً من الشهداء ولبت كل النداءات الداعية الى سلام شامل . لذلك ترحب أمانة الشئؤن السياسية لحركة العدل والمساواة بالجهود الدولية والاقليمية الداعمة للحل الشامل وتدعو المجموعة الدولية والاقليمية وكل المعنيين والمهتمين بالشأن السودانى الضغط على نظام المؤتمر الوطنى وتفويت فرصة المماطلة والمراوغة عليها . لذلك نعرب عن تقديرنا للبيان الصادر عن الترويكا والذى تضمن مبادئ اساسية تحظى بالدعم والترحيب على أن يفضى ذلك الى الحوار الجاد مع الاخذ فى الاعتبار التى لا بديل عنها خصوصية مناطق النزاع فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق بما لهم من خصوصية يتطلب إيجاد ارضية صلبة لأحقاق الحق مع ذكرى سبتمبر المجيدة حي الإجتماع الشهداء و الدماء التى سالت لترسم خارطة مستقبل السودان وندعوا جماهير شعبنا الصابر المناضل لمواصلة التعبئة والنضال وصولاً الى التغيير الشامل فى البنية المتهالكة . ومن ناحية أخرى استمع الاجتماع الى تقارير مفصلة حول القتال القبلى في دارفور خاصة القتال بين الرزيقات و المعاليا. ناشد الاجتماع بقوة كل الأطراف وقف هذا القتال الذى يدار من اطراف في الخرطوم و المستفيد هو المؤتمر الوطنى و مليشياته. سوف يستمر المؤتمر الوطنى و اجهزته الأمنية في صب الزيت على النار ليستمر هذا القتال المدبر لتفتيت ما تبقى من مكونات المجتمع في دارفور. كما أكد الاجنماع بأن التصريحات الاعلامية المتضاربة والغير مسؤلة من قبل أعضاء المؤتمر الوطنى فى وقت يسعى فيه جميع الحادبين على مصلحة الوطن لإيجاد مخرج حقيقى للازمة الوطنية المستفحلة تدل على حالة اليأس والإفلاس السياسي والإحباط الذى يعيشه النظام بعد أن تأكد تدهور الحالة الصحية لرأس النظام والصراع داخل منظومة الحزب الحاكم وفى ظل أزمة أقتصادية وتشظى إجتماعى وهزائم دبلماسية فى كافة المنابر و حالة من إحباط والتزمر داخل الاجهزة النظامية وخاصة وسط القوات المسلحة مع بوادر عدم السيطرة على المأجورين المعروف بالدعم السريع ( جنجويد ) بعد أن تأكد التخلى عنهم تحت أى لحظة بعد الزج بهم فى اتون معارك خاسرة وعدم المقدرة للإيفاء بما تم الاتفاق حوله فى الوقت الذى نثمن دور الشرفاء من القوى السياسية الوطنية والاقليمية والدولية الداعية الى ايجاد ارضية صلبة مفضى الى سلام حقيقى يطل رأس النظام بخطاب معوج لينسف كل المجهودات التى بذلت من مختلف الاطراف لإيجاد حل سياسى شامل .إن الخطاب التهكمى والاستفزازى لن يترك للشعب السودانى أى خيار سوى المضى قدمأً لأسقاط نظام المؤتمر الوطنى
جمال حامد
مقرر أمانة الشئون السياسية
21/9/2014م

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حركة العدل والمساواة السودانية
أمانة الشئون السياسية
تعميم صحفى 2
عقدت الأمانة السياسية اجتماعها الدورى بتاريخ 1.10.2014 و تناول عدد من القضايا و الموضوعات وكذلك الراهن السياسى و المبادرات التي طرحت من الجبهة الثورية و قوى سياسية أخرى حول الازمة السياسية. كما ناقش الاجتماع التعاطى الوطنى و الاقليمى و الدولى مع اعلان باريس و اديس ابابا و قد أكد الاجتماع أن السلام خيار استرايتجى لن تحيد حركة العدل والمساواة عنه بل فى سبيل سلام عادل مستدام ينشل السودان من كبواته المتلاحقة قدمت افواجاً من الشهداء ولبت كل النداءات الداعية الى سلام شامل . لذلك ترحب أمانة الشئؤن السياسية لحركة العدل والمساواة بالجهود الدولية والاقليمية الداعمة للحل الشامل وتدعو المجموعة الدولية والاقليمية وكل المعنيين والمهتمين بالشأن السودانى الضغط على نظام المؤتمر الوطنى وتفويت فرصة المماطلة والمراوغة عليها . لذلك نعرب عن تقديرنا للبيان الصادر عن الترويكا والذى تضمن مبادئ اساسية تحظى بالدعم والترحيب على أن يفضى ذلك الى الحوار الجاد مع الاخذ فى الاعتبار التى لا بديل عنها خصوصية مناطق النزاع فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق بما لهم من خصوصية يتطلب إيجاد ارضية صلبة لأحقاق الحق
مع ذكرى سبتمبر المجيدة حي الإجتماع الشهداء و الدماء التى سالت لترسم خارطة مستقبل السودان وندعوا جماهير شعبنا الصابر المناضل لمواصلة التعبئة والنضال وصولاً الى التغيير الشامل فى البنية المتهالكة . ومن ناحية أخرى استمع الاجتماع الى تقارير مفصلة حول القتال القبلى في دارفور خاصة القتال بين الرزيقات و المعاليا. ناشد الاجتماع بقوة كل الأطراف وقف هذا القتال الذى يدار من اطراف في الخرطوم و المستفيد هو المؤتمر الوطنى و مليشياته. سوف يستمر المؤتمر الوطنى و اجهزته الأمنية في صب الزيت على النار ليستمر هذا القتال المدبر لتفتيت ما تبقى من مكونات المجتمع في دارفور.
كما أكد الاجنماع بأن التصريحات الاعلامية المتضاربة والغير مسؤلة من قبل أعضاء المؤتمر الوطنى فى وقت يسعى فيه جميع الحادبين على مصلحة الوطن لإيجاد مخرج حقيقى للازمة الوطنية المستفحلة تدل على حالة اليأس والإفلاس السياسي والإحباط الذى يعيشه النظام بعد أن تأكد تدهور الحالة الصحية لرأس النظام والصراع داخل منظومة الحزب الحاكم وفى ظل أزمة أقتصادية وتشظى إجتماعى وهزائم دبلماسية فى كافة المنابر و حالة من إحباط والتزمر داخل الاجهزة النظامية وخاصة وسط القوات المسلحة مع بوادر عدم السيطرة على المأجورين المعروف بالدعم السريع ( جنجويد ) بعد أن تأكد التخلى عنهم تحت أى لحظة بعد الزج بهم فى اتون معارك خاسرة وعدم المقدرة للإيفاء بما تم الاتفاق حوله
فى الوقت الذى نثمن دور الشرفاء من القوى السياسية الوطنية والاقليمية والدولية الداعية الى ايجاد ارضية صلبة مفضى الى سلام حقيقى يطل رأس النظام بخطاب معوج لينسف كل المجهودات التى بذلت من مختلف الاطراف لإيجاد حل سياسى شامل .إن الخطاب التهكمى والاستفزازى لن يترك للشعب السودانى أى خيار سوى المضى قدمأً لأسقاط نظام المؤتمر الوطنى
جمال حامد
مقرر أمانة الشئون السياسية
21/9/2014م

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حركة العدل والمساواة السودانية
أمانة الشئون السياسية
تعميم صحفى 2
عقدت الأمانة السياسية اجتماعها الدورى بتاريخ 1.10.2014 و تناول عدد من القضايا و الموضوعات وكذلك الراهن السياسى و المبادرات التي طرحت من الجبهة الثورية و قوى سياسية أخرى حول الازمة السياسية. كما ناقش الاجتماع التعاطى الوطنى و الاقليمى و الدولى مع اعلان باريس و اديس ابابا و قد أكد الاجتماع أن السلام خيار استرايتجى لن تحيد حركة العدل والمساواة عنه بل فى سبيل سلام عادل مستدام ينشل السودان من كبواته المتلاحقة قدمت افواجاً من الشهداء ولبت كل النداءات الداعية الى سلام شامل . لذلك ترحب أمانة الشئؤن السياسية لحركة العدل والمساواة بالجهود الدولية والاقليمية الداعمة للحل الشامل وتدعو المجموعة الدولية والاقليمية وكل المعنيين والمهتمين بالشأن السودانى الضغط على نظام المؤتمر الوطنى وتفويت فرصة المماطلة والمراوغة عليها . لذلك نعرب عن تقديرنا للبيان الصادر عن الترويكا والذى تضمن مبادئ اساسية تحظى بالدعم والترحيب على أن يفضى ذلك الى الحوار الجاد مع الاخذ فى الاعتبار التى لا بديل عنها خصوصية مناطق النزاع فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق بما لهم من خصوصية يتطلب إيجاد ارضية صلبة لأحقاق الحق
مع ذكرى سبتمبر المجيدة حي الإجتماع الشهداء و الدماء التى سالت لترسم خارطة مستقبل السودان وندعوا جماهير شعبنا الصابر المناضل لمواصلة التعبئة والنضال وصولاً الى التغيير الشامل فى البنية المتهالكة . ومن ناحية أخرى استمع الاجتماع الى تقارير مفصلة حول القتال القبلى في دارفور خاصة القتال بين الرزيقات و المعاليا. ناشد الاجتماع بقوة كل الأطراف وقف هذا القتال الذى يدار من اطراف في الخرطوم و المستفيد هو المؤتمر الوطنى و مليشياته. سوف يستمر المؤتمر الوطنى و اجهزته الأمنية في صب الزيت على النار ليستمر هذا القتال المدبر لتفتيت ما تبقى من مكونات المجتمع في دارفور.
كما أكد الاجنماع بأن التصريحات الاعلامية المتضاربة والغير مسؤلة من قبل أعضاء المؤتمر الوطنى فى وقت يسعى فيه جميع الحادبين على مصلحة الوطن لإيجاد مخرج حقيقى للازمة الوطنية المستفحلة تدل على حالة اليأس والإفلاس السياسي والإحباط الذى يعيشه النظام بعد أن تأكد تدهور الحالة الصحية لرأس النظام والصراع داخل منظومة الحزب الحاكم وفى ظل أزمة أقتصادية وتشظى إجتماعى وهزائم دبلماسية فى كافة المنابر و حالة من إحباط والتزمر داخل الاجهزة النظامية وخاصة وسط القوات المسلحة مع بوادر عدم السيطرة على المأجورين المعروف بالدعم السريع ( جنجويد ) بعد أن تأكد التخلى عنهم تحت أى لحظة بعد الزج بهم فى اتون معارك خاسرة وعدم المقدرة للإيفاء بما تم الاتفاق حوله
فى الوقت الذى نثمن دور الشرفاء من القوى السياسية الوطنية والاقليمية والدولية الداعية الى ايجاد ارضية صلبة مفضى الى سلام حقيقى يطل رأس النظام بخطاب معوج لينسف كل المجهودات التى بذلت من مختلف الاطراف لإيجاد حل سياسى شامل .إن الخطاب التهكمى والاستفزازى لن يترك للشعب السودانى أى خيار سوى المضى قدمأً لأسقاط نظام المؤتمر الوطنى
جمال حامد
مقرر أمانة الشئون السياسية
21/9/2014م

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حركة العدل والمساواة السودانية
أمانة الشئون السياسية
تعميم صحفى 2
عقدت الأمانة السياسية اجتماعها الدورى بتاريخ 1.10.2014 و تناول عدد من القضايا و الموضوعات وكذلك الراهن السياسى و المبادرات التي طرحت من الجبهة الثورية و قوى سياسية أخرى حول الازمة السياسية. كما ناقش الاجتماع التعاطى الوطنى و الاقليمى و الدولى مع اعلان باريس و اديس ابابا و قد أكد الاجتماع أن السلام خيار استرايتجى لن تحيد حركة العدل والمساواة عنه بل فى سبيل سلام عادل مستدام ينشل السودان من كبواته المتلاحقة قدمت افواجاً من الشهداء ولبت كل النداءات الداعية الى سلام شامل . لذلك ترحب أمانة الشئؤن السياسية لحركة العدل والمساواة بالجهود الدولية والاقليمية الداعمة للحل الشامل وتدعو المجموعة الدولية والاقليمية وكل المعنيين والمهتمين بالشأن السودانى الضغط على نظام المؤتمر الوطنى وتفويت فرصة المماطلة والمراوغة عليها . لذلك نعرب عن تقديرنا للبيان الصادر عن الترويكا والذى تضمن مبادئ اساسية تحظى بالدعم والترحيب على أن يفضى ذلك الى الحوار الجاد مع الاخذ فى الاعتبار التى لا بديل عنها خصوصية مناطق النزاع فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق بما لهم من خصوصية يتطلب إيجاد ارضية صلبة لأحقاق الحق
مع ذكرى سبتمبر المجيدة حي الإجتماع الشهداء و الدماء التى سالت لترسم خارطة مستقبل السودان وندعوا جماهير شعبنا الصابر المناضل لمواصلة التعبئة والنضال وصولاً الى التغيير الشامل فى البنية المتهالكة . ومن ناحية أخرى استمع الاجتماع الى تقارير مفصلة حول القتال القبلى في دارفور خاصة القتال بين الرزيقات و المعاليا. ناشد الاجتماع بقوة كل الأطراف وقف هذا القتال الذى يدار من اطراف في الخرطوم و المستفيد هو المؤتمر الوطنى و مليشياته. سوف يستمر المؤتمر الوطنى و اجهزته الأمنية في صب الزيت على النار ليستمر هذا القتال المدبر لتفتيت ما تبقى من مكونات المجتمع في دارفور.
كما أكد الاجنماع بأن التصريحات الاعلامية المتضاربة والغير مسؤلة من قبل أعضاء المؤتمر الوطنى فى وقت يسعى فيه جميع الحادبين على مصلحة الوطن لإيجاد مخرج حقيقى للازمة الوطنية المستفحلة تدل على حالة اليأس والإفلاس السياسي والإحباط الذى يعيشه النظام بعد أن تأكد تدهور الحالة الصحية لرأس النظام والصراع داخل منظومة الحزب الحاكم وفى ظل أزمة أقتصادية وتشظى إجتماعى وهزائم دبلماسية فى كافة المنابر و حالة من إحباط والتزمر داخل الاجهزة النظامية وخاصة وسط القوات المسلحة مع بوادر عدم السيطرة على المأجورين المعروف بالدعم السريع ( جنجويد ) بعد أن تأكد التخلى عنهم تحت أى لحظة بعد الزج بهم فى اتون معارك خاسرة وعدم المقدرة للإيفاء بما تم الاتفاق حوله
فى الوقت الذى نثمن دور الشرفاء من القوى السياسية الوطني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *