خرجت تظاهرات حاشدة امس عقب صلاة الجمعة بمعسكرات النازحين بمدينة زالنجى بولاية وسط دارفور وبعض احياء مدينة زالنجى على الرغم من نشر السلطات المئات من الجنود تستقل عربات مدرعة ولاندكروزرات عليها الدوشكا المسنودة بالمليشيات الحكومية ، والتى حالت دون قيام التظاهرات السلمية من قلب المدينة التي اعلنه مواطنو ونازحو محلية زالنجي امس عقب صلاة الجمعة وعلى الرغم من ذلك تظاهر الاف النازحين بمعسكرات ( الحميدية، خمس دقائق ،الطيبة ، السلام ، الحصاحيصا ) ، وقامت تظاهرات اخرى باحياء مدينة زالنجى شملت احياء ( الثورة ، والجزائر ، وحميدية شمال وجنوب ، كرانك ، الكنجومية ، والجبلين ) . وهتف المتظاهرون ( مرقنا مرقنا للناس الحرقو بلدنا ) … ( عائد عائد اكتوبر والمؤتمر الوطنى يذهب كوبر ) .. ( الشعب يريد اسقاط النظام ) ، ( جوعتا الناس يا رقاص ) . واكد شهود متظاهرون لراديو دبنقا بان الاجهزة الامنية والمليشيات استخدمت الهراوات والعاكيز لتفريق المتظاهرين فى الاحياء ، وكشفوا عن جرح ( 3 ) من المتظاهرين ، واعتقال عدد منهم من بينهم امام جامع الثورة ( حبيب ادم )
وفى ذات الموضوع اكد شهود عيان لراديو دبنقا ان مدينة زالنجي وشوارعها قد تحولت امس الجمعة الى ثكنه عسكرية كاملة منذ الصباح الباكر ، كما عززت الحكومة امنها بجلب المزيد من القوات من خارج زالنجي ، هذا الى جانب جلب المليشيات الحكومية ونشرها داخل وخارج المدينة وسوقها . وقال احد منظمي التظاهرة السلمية والداعين لها لراديو دبنقا ، انهم غيروا رايهم من قيام التظاهرة السلمية بعد ان وردت لهم معلومات مؤكدة بان المليشيات الحكومية التي جلبت ستقوم بعمليات نهب وسلب واسع النطاق للسوق ولاموال وممتلكات المواطنين ، بالاضافة الى عمليات حرق وتخريب وقتل ، ومن ثم تحميلها للمتظاهرين . وكشف شهود كذلك ان المساجد حوصرت بالقوات المدججة بالسلاح وعربات اللاندكروزر التي عليها الدوشكا خلال صلاة الجمعة
دبنقا