تطوير خطاب الهامش

الهامش تاريخيا ظل في حاله صراع أيديولوجي مستمر وضحيه للمشاريع التي فشلت في أداره الازمه و الذي تأسست وبنيه عليه افكار الانظمه الشموليه والطائفيه والاسلاميه التي حكمت البلد المسمى السودان. وايضا ضحايا للظلم التاريخي منذ دخول العرب السودان وفق أتفاقيه البخت الشهيره بعد فرارهم من قبضت أنسان الجزيره العربيه ، ومن ثم مارست الابلسه السياسيه التي تخدم خططهم الايديولوجيه بتبنيهم لاليات وادوات مختلفه لاقصاء الشعوب السودانيه .ثم بداءت أستراتيجيه اختراق مماليك السودان المختلفه من أجل أعادة صياغه الأنسان السوداني وفق أجندتهم الشريرة وعمليا وفعليا بدعوا في أعاده أنتاج الاخر وفق افكارهم التي حملوها معهم من الجزيره نموذج تغير أسامي الشعوب المهمشه عن طريق الدين خير الاسماء ما عبده وحمده لكي يضمنوا طمس الاسامي للهامش الذي تحمل في داخله المضمون الثقافي . وهذا هو البدايه لانطلاقه أستعراب الاخر وفق معاير الثقافه الأحاديه ومن ثم أضطهادهم وقمعهم . لكن أنسان الهامش بسبب الظلم التاريخي دافعوا دفاع سلبي تجاة قضاياهم المتمثل في الطبعيه العمياء والترميز التضليلي والتهافت وراء المصالح الشخصيه وترك مجتمعاتهم داخل حظيره الظلم ، هناك قله من ابناء الهامش الذين ساهموا بمنتوجهم المعرفي الفكري تجاة عمليه الوعي مثل مشروع السودان الجديد الذي ساهم في تفتيش الاجهزه المفاهيميه لابناء الهامش و تنزيفه من الرواسب التي حجب نظرهم من الواقع ومن ثم غسيله وأرجاعهم من حاله التوهان المعرفي بطبيعه الصراع وهذا المشروع له الفضل في وعي الهامش عموما بالواقع السياسي كنظريه وبرنامج خاطبت كل القضايا السودانيه بكل ابعاده .حتى استفادت الحركه الشعبيه من كل الاخطاء التي لازم عجله المشاريع التي تعاقبت لسده هذا البسيطه بذكاء الانسان العظيم دكتور جون بعد فهمه لتركيبه المجتمع السوداني واثبت نفسه كقاعد بديل لكل القاده الذين ادمنوا الفشل هذا موقف أنساني نبيل لواحد من ابناء الهامش،وهنالك أسهامات لرجل لم يكن اقله شانا من شأن المفكرين الغربين الذين ساهموا في أيجاد نظريات علميه ومنتوج انثربولوجي وفلسفه بموجبه تطور المجتمع الغربي (العالم الاول) المفكر ابكر ادم وأستيعابه لجذور الازمه السودانيه ووضعه في قوالب معرفيه ومنطقيه وعقلانيه تكاد تكون منتوجه المرتكز الاساسي للمشروع الانساني المرتقب لكل شعوب السودان ، وهذا لم يتم مالم يستوعب الهامش السوداني مشروع السودان الجديد كبديل لكل المشاريع الفاشله وهذا المنتوج هو جدليه المركز والهامش الذي ظل وما زالت غايبه تماما على مستوى دور الكتاب السودانين وأروقه الدوله ومؤسساته الموجه كما غياب الهامش من الوجود السوداني.وايضا له أسهامات أدبيه في تشخيص حاله الصراع وهو الصرد الادبي او الروائي بأعتباره معالجه لأشكاليات الواقع ووضع علاج للصراع الأجتماعي عبر مشروعه الأدبي بتأطيره لفلسفه قبول الاخر. وهناك الاستاذ الروائي الاخر ودونكم منتوجه الادبي بركه ساكن ومنتوجه الوفير والغني بمضمونه ومحتواه الوصفي. وهناك اخرين من ابناء الهامش لهم اسهام واضح مثل ابراهيم خاطر مهدي ومحمدجلال والانثربلوجست الدكتور شريف حريري في كتابه السودان الأنهيار او النهضه واخرون لكن اسهاماتهم لم تصل أ سهامات هذا الكتاب والمفكرين بعد استشهاد الاب الروحي لثوره الهامش قرنق ن، وفي جانب تطوير خطاب الهامش على مستوى المحافل الدوليه والاقليميه والمحليه يجب ان نرى الجوانب المهمه البناء المعرفي والفكري والتنظيمي والاداري والسياسي والمدني،وضروره مناقشه ومخاطبت القضايا بشكل عقلاني ومنطقي في أطار طرحكم للجهات المختلفه .المؤسف والمحزن هو تقصير الجهات الدوليه والانسانيه لجانب الاهتمام بمعانه الأقليات والشعوب المضطهده بالدوله الفاشله الذي سميت السودان . اذا اردنا ان نحكم للظلم لأي مجتمع يجب ان ننظر للشعوب المهمشه او المضطهده والنظر لوضع الأقليات من جهه اخر والجرائم ضد الأنسانيه التي ترتكب وبشكل مستمر . من اجل تطوير خطاب الهامش يجب ان نمسك جانب الذين هاجروا الي الغرب اولأودورهم في مخاطبه قضايا شعوبهم لأن شكل الهجره هو نتاج للصراع الدائر ولم يكن من اجل بناء القدرات والمعرفه بل من اجل الاقتصاد نعم يجب ان يكون هناك جوانب واهتمام للاقتصاد لكن الاولويه لجانب التاهيل وهذا ادى الي تدني مستوى خطاباتهم و فهمهم لان ينقصهم العده الفكريه والمنهجيه لأنهم يتجاهلون جانب بناء القدرات برغم لديهم فرص ومساحه كافيه لذالك . ظلوا في حاله جمود عقلي وخمول ذهني وهذا ادى لعدم الوعي بالذات والحقوق والمساوه والعداله لكل شعوب السودان التي عبره نصل الي فلسفه قبول الاخر لكن نموذج هامش دارفور ما زالت لم تحقق ذاته مع بعضهم البعض ناهيك من قبول الشعوب السودانيه الاخرى .هناك سؤال يطرح نفسه ويلازمني دوما لابناء الهامش الدارفوري لماذا هناك عدم تلاقي في اطار حد ادنى وأيجادمؤسسه حقيقيه مسنوده بالسلوك الديمقراطي من اجل تكيف المشروع العلماني ؟ ولماذا الانكفاء على الانتماء البسيط وترك الانتماء المركب ؟على امر التجربه الانسانيه لا يمكن ان يكون هناك ديمقراطيه في ظل عدم قبول الاخر ولا يمكن تأطير المفهوم الديمقراطي في الاطار القبلي لان القبيله لا يمكن ان تبني دوله ونقص الفكر اتضح عندما تمترس اي مكون اجتماعي وانكفائهم أثنيا . هذا يدل لعدم استوعابناء للمفهوم العلماني كمنهج لاداره
كل المتناقضات لان العلمانيه لاتدعي للقبليه بل العكس واليوم المطابع للمشهد الدارفوري باعتباره واحده من مشاكل السودان يجد هناك اختلاف بين العلمانين انفسهم واذا سأل واحد من اسباب الاختلاف فيما بينهم لم يجد الاجابه لحاله الثوره العلمانيه المسنوده بالكفاح المسلح بدا رفور،وكل الانتهاكات والجرائم بتم بحضور المجتمع الدولي والاقليمي لان رهن انفسناء عليهم لحل مشاكل الهامش والمخجل كل حراك الثوره والوعي متحرك وفق ذهنيه الرجل الابيض من المنطق ان يكون الهامش هو الذي يمتلك الريموت لتحريك الغرب او الجهات الدوليه حصل العكس بأعتمادنا عليهم في كل حاجه وهذا يوضح مدى مقدرات الهامش المعرفي والفكري امام الرجل الابيض .والان هناك طائرات نظام الاجرام متواصل في قتل الابرياء واباده جماعيه جديده وحروب اهليه طاحنه ونقص في الحصه الغذائيه على مستوى المعسكرات بشقيه لجوا ونزوح ووفيات بسبب الامراض داخل المخيمات والحال من سي الي اسواء لماذا لم تتحركوا لجعل دارفور وجبال النو به والنيل الازرق مناطق كوارث وتحريك منظمات دوليه جديده يساهموا في فك الضاعقه والحاله الانسانيه ؟ورهانناعلى الانسان الغربي بشكل كلي ادى لعدم تسليط الاضواء بالشكل الكافي لقضيه الهامش،وهناك أسئله لدى اذهان المجتمع الدولي في كيفيه تاهيل الهامش من اجل مخاطبه قضاياه بشكل سليم مع علمهم التام بنقص المنطق والعقل لمخاطبه ومناقشه القضايا امام الغرب عامه تحديدا الهامش الدارفوري ليس لديهم ثقافه الحوار وعدم التنازل من اجل تحقيق الاهداف وتفشي القبليه داخلهم لذا منكفئين ومتمترسن في أطارهم الضيق،أزمه الفكر في كل يوم تتصاعد مشاكل العالم وفي كل دقيقه تواجه تحديا جديدا وفي كل لحظه نشهد دول العالم الاول تتقدم نحو الامام اما نحن فباقون في مكاننا بل لا ادري هل الوقوف ام الرجوع ؟واذا قارنا بين الجرائم التي ارتكبت في حق السودانين ومازالت ترتكب للهامش وجرائم الثورات العربيه الذين ثارو ضد حكامهم الدكتاتورين نجد الفرق شاسع بينهم وجرائم السودان يتفوق عليهم في عدد القتل ونوعيه الانتهاك بشكل عام .اذا في اليوم الواحد معدل الموت لكل الدول الذين رفضوا الشموليه يموتون 300شخص نجد السودان يتفوق عليهم في كل الاحوال لان هناك موت بالطائرات والسلاح المحرم دوليا بكل اماكن الهامش المستهدف ابادتهم وهناك موت بطي بعد خصخصه المؤسسه الصحيه والحرب والجوع والفقر……الخ لماذا لم يجد الاهتمام الكافي من قبل العالم الاول مثل ما حظيت بها الثورات العربيه وهل تكمن المشكله في المجتمع الدولي ام في جانب الهامش الموجود على مستوى الغرب عموما بعدم تسليط الاضواء على هذا الكارثه ؟وايضا لهذا الظلم التاريخي جانب اخر وهو الفقر المدقع ودنك المعيشه والتدهور الاقتصادي حتى استسلم انسان الهامش وتم اختزال كل امالوا وطموحاته للصراع من اجل البقاء ،يجب توحيد رؤى وتطوير خطاب الهامش من اجل تحقيق الاهداف التي تؤدي الي اثبات الوجود المحدد بالخطر من قبل هذا النظام الكلياني المستبد .كما قال فيلسوف الذره الرماديه ليبنتز الموناد وتعني طبيعه وطوائف او ما يقابلها الموناس الاغريقيه كمصطلح والتي تعني الوحده اوما هو واحد لذا حتم على الكل الهامشي بان يناقشوا جوانب الاتفاق والاختلاف فيما بينهم ومن ثم تحويل نقاط الاختلاف الي اتفاق حتى نصل للفجر المرتقب.وتطوير اساليب وأبتكار اليات وميكنزمات القضيه والمشروع البديل لان هناك تلاقي للهامش في البعد الاول والجوهري للصراع .طريقنا للمعرفه والعقل والمنطق هو الحل والمعرفه واقعيه باعتبار ومثاليه باعتباراخر.

وهي واقعيه من حيث الوحده اي بماهو واحد تعكس للعالم من زاويته الخاصه للصراع ومناقشه كل الابعاد والاتجاهات وهي مثاليه باعتبار كل واحد يحمل داخله على مبدا التغييروانه عالم مغلق على ذاته ولا نوافذله . الهامش السوداني على مستوى العالم الغالبيه منهم ينطبق فيهم مثاليه المعرفه والعقل بحصارهم لأنفسهم في اطر ضيق لا يخدم مصالح شعوبهم سواء القليل محتاجين لتطوير ذاتنا وتحقيقها حتى نقبل الاخر في أطار المواطنه التي تؤدي للحقوق والوجبات .يجب طرح قضيه الهامش بمنظار اوسع ومشروع بديل والان هناك مشروع بديل لكل المشاريع التي فشلت في ادراه الدوله (السودان الجديد)لأن يحمل في داخله حلول وتشخيص دقيق لكل مشاكل السودان ،لابد من ايجاد وتاهيل كوادر مؤهله بضقط المجتمع الدولي والاقليمي لانهم بعيدين كل البعد من طبيعه الصراع الاجتماعي التاريخي وضروره التركيز والاستناد على المشروع البديل حتى تضمنوا ثقه الجهات المختلفه وعلى حسب راي للهامش مساحه كافيه برغم ضيف الزمن لكي تثبتوا للشعوب السودانيه بان لكم المقدره لايجاد حلول لكل المشاكل السودانيه ولديكم البديل لكل المشاريع الفشلت في أداره الدوله منذ خروج المستعمر الخارجي واحلال محله المستعمر الداخلي الذي فرض هيمنته وتمركزه الاجتماعي الثقافي الاقتصادي السياسي والعرقي وهي نزعه أستعراقيه تعتبر دعاتها ان عرقهم فوق الاعراق الاخري . وهذا التمركز الذي سماه مفكر الهامش داخل جدليه المركز والهامش بالمركز المفاهيمي وهذا لا يمكن ان تكون مالم الهامش يغير اسلوبه وابتكار ادوات جديده ونشر ثقافه الحوار وترك المصالح الذاتيه .لان اي انسان او مؤسسه عندما يتحدث ان التغير يجب ان تستند على مشروع يلبي كل طموحات الشعوب السودانيه وعبر هذا المشروع نصلوا لمرحله الشعب الواحد.والوسط الثوري هم الجزء الثاني من اجل تطوير الخطاب وفي هذا الجانب هناك سؤال مهم ماهي الاسباب التي ادى لاختلاف فصائل التحرير اذا هم ينطلقون من مشروع علماني وسودان جديد التي تنادي لقبول الاخر ؟وهل الابتعاد وتعنت وتطرف بعض من القادة وأنكفائهم في العطر الضيقه يمكن ان تؤدي الي تحقيق الاهداف في ظل الواقع المعاش داخل المحيط الثوري تحديدا الدارفوري؟وهناك اسئله شائكه لدى ذهنيه هامش دارفور هل تكمن تفسيرهذا الانشقاق المتكرر وبيع القضايا على مستوى اسواق وفنادق الدول العربيه والافريقيه ام في الجانب النظري ام في ذهنيه تلكم الانسان ام في جانب الاشخاص الذين أنضوا تحت لواء ثورة التغير اما ان يكون هناك عدم قناعه بالمبادي التي تؤدي الي تحقيق الهدف اما من الجهات الداخليه والخارجيه ام في جانب تركيبه نفسيه الهامش بسبب الظلم التاريخي ؟كما قال الفيلسوف وعالم النفس سيمون فرويد في تحليله ذالك الجانب من النفس الذي يتعامل مع عالم الواقع ويعتمد على الوعي والتفكير العقلاني هذا هوالمطلوب للكل الهامشي على مستوى المحافل الدوليه .الان الواقع محتاج لتحليل منطقي وخطاب عقلاني موضوعي مسنود بالمشروع البديل ,,وايضا قال ميشيل سير في التحليل البنيوي او المنهج البنيوي مطالبين بأفكار بنيويه التي تساعد في تنميه الجانب المعرفي الفكري عموما نحن محتاجين لوقفه وتأمل من اجل نقد التجربه حتى نساهموا في عمليه البناء والتغير لمشاكل البلد المسمى السودان التي ظلت في حاله حروب اهليه واللا أستقرار واللا تسامح واللاتصالح واللا اعتراف من قبل النخب التي فشلت في ادارة الازمه .
ويجب ان ندرك و نستوعب ونفهم نفسياتنا وفق تحليل نفسي على حسب راي فرويد وبونغ والذين طورو هذا التحليل امثال جاك لاكان وجماعته لدراسه العمليات والاضطرابات النفسيه والعصبيه أستنادا على مكونات اللاشعور واللاوعي وما يحتويه الدوافع ورغبات غريزيه .يجب ان يستفيد الهامش من هذا التحليل وأسقاطه في دراسه حالاتنا حتى نتمكن من ايجاد حل لكل انواع الامراض الذي تعاني منه ذهنيه الهامش لانناء ظللنا في حاله دوافع للرغبات الغريزيه وتاثيره على مستوى الافراد ثم الجماعات ..اذا اسقطنا راي فرويد يقول يتكون النفس من ثلاثه جوانب الجانب الاول الغريزي اللاوعي وهو (الهو)والجانب الثاني الاناالجزء الواعي الذي يدرك العالم الخارجي ويتعامل معه عن طريق الحواس والفكر والجانب الثالث الاناء العلياء وهي عباره عن الضمير وتمثل الجانب الاخلاقي عندى الانسان ومركز القيم والمبادي الاخلاقيه ..لأبد ان نقف وقفات مهمه العالم متحرك على حسب سيروره الزمن المتطور حتى وصلوا في مسيرتهم الأنسانيه الي مراحل بعيدة بعد فك التلاسم الضيق والارتباط بين العلاقه الروحيه والدنيويه تم هذا في اطار تحقيق الذات اولا بعد دراسه وتأني لتغيرات في انماط وسلوك الانسان ،،
ونحن محتاجين لوعي ذاتي وأدراك لمراحل تطور الانسانيه والمعرفه حتي يتم سياقه خطاباتناواطروحاتنا لمفهوم الدوله الوجودي لم تتم هذا مالم نستوعب المنهج العلماني ومشروع السودان الجديد بوعي وادراك دون اقصاء احد حتى نأطي حق المفكرين الذين ساهموا في ايجاد هذا المشروع قرنق وابكر ادم كل هذا من اجل ايجاد وطن بمعايير جديده بختلف من المشاريع الفاشله ..كما قال شاعر الابستمولوجيا الفرنسي غاستون باشلارالتفاعل بين الواقع وتمثيله يرتبط بصوره وثيقه مع دعوه العلاقه الديالكتيكيه (الجدليه) بين العقلانيه والواقعيه ان اوان ان يعيد الهامش السوداني قراءاتهم للصراع وطرح خطابات عقلانيه ومنطقيه وواقعيه لبناء الدوله الجديده التي يسع الكل الانسانوي بمختلف انتماعاتهم واتجاهاتهم بعيد من الغبن التاريخي والنظره العدوانيه للاخر..يجب توصيل ومخاطبه القضيه للعالم على حسب درجات العنف التي تمارس في حق الشعوب السودانيه مع التركيز للاماكن الملتهبه الذي عانى وما زال يعاني من ويلات وعذابات الانظمه المستبده لشعوبها ،،واحد من عدم تسليط الاضواء على الجرائم الانسانيه بالسودان هو تقصير المؤسسات الاعلاميه المتواطئه ايديولوجيا مع هذا النظام مثال بسيط قناة الجزيره وعدم مهنيته تجاه قضيه السودان بعدم التخطيه للاحداث وايضا تقصير بقيه القنوات الاخرى ادى لعدم التسليط والفرق الاخر تفاوت درجات الوعي بين الدول العربيه والشعوب السودانيه لذا وجد الكارثه الانسانيه بسوريا تسليط اضواء كافيه ..واعتماد الهامش السوداني بشكل كلي على المجتمع الدولي واحد من ضمن الاسباب التي ساهم في عدم ايجاد اضواء حقيقيه ،،واعتمادنا عليهم في جانب النظره الافضليه لهم باعتبارهم انسانين ويمتلكون الحقيقه المطلقه اوصلتناء الي الاضمحلال المعرفي والفكري واهتمامنا بالرجل الابيض وتسليم انفسنالهم ايضا ادى لعدم تسليط الاضواء لقضيه السودان حتى اللحظة ..ونظام الاجرام بقياده المؤتمر الوطني الان يستخدم اسلحه محرمه دوليا من اجل الاستمرار لاباده الشعوب التي لا يرغب في تواجدهم بهذا السودان اباده وقتل واغتصاب وكوارث انسانيه وامراض بسبب كيماويات السلاح وافرازاته المضره التي تسبب امراض القتل وهذ ممنهج ومخطط له منذ ازمنه بعيد ،، وهناك جانب اخر تكاد تكون هو السبب في استمراريه القتل المستمر ومساهمتهم في تغبيش الوعي بواسطه الاعلام التي تخدم اجندة نظام الطغاة بوصفهم لاخوانهم الذين حملوا السلاح بانهم عملاء للغرب لكي يجنوا بعد من الدولارات مقابل قتل اهاليهم واستقطاب الشباب والزج بهم في حرب لالهم فيها ناقه ولا جمل كما قالوا العرب وابناء دارفور بالمؤتمر الوطني ايضا لانهم ساهموا في عدم تسليط الاضوا محليا لقضيه شعوبهم ،،وليس كل وجود دولي هو بالضروره يخدم القضيه لان هناك مصالح لبعض من الجهات الدوليه والاقليميه مع هذا النظام وتواطوا بعد من الممثلين الاقليمين يوضح ذالك على حسب راي وتحليل شخصي الضعيف ،،الهامش هو الذي مناط بالضقط وتحريكهم وفق خططكم وبرامجكم ومشاريكم حتى يجد هذا القضيه الضوء وتوجيه عدسه المنظار للقتل المستمر والتشريد في حق الشعوب المضطهده من اجل ضمان حظر الطيران التي تحالفت حكامهم من اجل حسم التمرد هذا الصيف كل من تشاد وعران لكن يجب تحريك المجتمع الدولي لان الاباده هذا المره بختلف من المرات التي سبقتها في السنين الماضيه يجب ان يتحرك المجتمع الدولي من حظر الطيران بدارفور وكردفان والنيل الازرق حتى لا نفقد بقيه شعوبناء التي تم استهدافهم من عقود بعيده…ولكي نضمن هذا يجب اقتحام ابناء الهامش مؤسسات الاستناره والوعي مع التركيز في جوانب العلوم الانسانيه حتى نوجه المجتمع الدولي وليس العكس والان لديكم مساحه كافيه لذالك من ثم توجيحهم بان لديكم مشروع متكامل لحكم السودان وهو بديل لكل مشاريع الجلابه ..لان اي قضيه لو ما وجد طرح برؤيه لم يكن هناك تغير بل يمكن ان تكون هناك تسويات سياسيه وليس الحل للمشكله كل هذا لم تتم مالم يتوفر الاراده والقناعه بالمبادي ،،لأن اي مشوار تغير شاق ومحتاجه لأشخاص يتحملوا ويدفعوا ضريبته ولهم ايمان تام لبناء دوله مؤسسات وليس دوله التمترس والتميز العنصري والقبلي لانناء في اشد الحوجه لتغير مفاهيمي وتطوير الخطاب وايجاد اليات جديده من اجل نظافه وكنس المشاريع التي شكلت العقل الجمعي السوداني منذ زمن برفضهم للاخر ووضعهم للمنهج الذي يمثل مرحله التنشئه الانسانيه وأحتكارهم لمؤسسات الدوله عموما هناك اشكاليات كتثيره يتطلب المعرفه وقناعه بمبدى الثورة ،والجانب الاخير تشويه صوره المناضلين على مستوى اعلام النظام وصفهم بان هؤلا عملاء للغرب واختزالهم لمشكله السودان كلها بين الغرب الكافر والاسلام كل هذا من اجل ان يتعاطف معهم الشعوب السودانيه باعتبارهم وقود وحطب لنارهم . في اطار تطوير خطاب الهامش يجب ابتكار ادوات وميكنزمات لتثبتوا العكس مثل ايجاد قنوات فضائيه واذاعات يضاف للاذاعات الموجوده ليخاطب جذور الازمه السودانيه حتى نضمنوا ثقه الشعب السوداني الذي تم تشكيل وعيه الجمعي وفق افكار النظام الدكتاتوري .. كل هذا من اجل ايجاد مخرج من حاله التوهان المعرفي والفكري ويكون هناك تغير بمعناه الانساني ..هذا لم يتم الابواسطه المشروع البديل الذي يحترم انسانيه الانسان ..وايضا اذا لم نعي بمدى خطوره الاعلام والخطابات واستقلال امكانيه الدوله لتشويه وعكس صوره قادات الهامش امام المجتمع السوداني ،حيظل المجتمع الدولي والا
قليمي في تواطئه مع هذا النظام الثيوقراطي التي ظل في حاله عدم الاعتراف بالمشكله الحقيقيه اذا لم ندرك سلوك هذا النظام وترك الانشقاقات وبيع القضايا والتمترس القبلي والاثني حيظل هذا الجبروت في فبضته وهيمنته ورفضه للاخر لان كلما كان هناك انشقاق كلما ضمن النظام الاستمراريه في سده الحكم

لناء لقاء في مساحات ارحب ان كان في العمر بقيه
ابراهيم صالح ابراهيم (جيفارا)
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *