تصريح صحفى لإمين الأمانة السياسية لحركة العدل و المساواة السودانية حول إنعقاد مؤتمر أهل دارفور بمدينة الفاشر

 بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفى لإمين الأمانة السياسية لحركة العدل والمساواة السودانية  سليمان صندل حقار

حول إنعقاد مؤتمر أهل دارفور بمدينة الفاشر  فى يوم الثلاثاء  10 .7. 2012  بواسطة السلطة الانتقالية لدارفور

سلطة أقليم دارفور ما زالت تمارس العبث السياسى و تعلن لانعقاد مؤتمر بأسم اهل دارفور إن هدا المؤتمر ليس لديه اى قيمة بل هدر لاموال الشعب السودانى فى اقامة مثل هذه المؤتمرات بغرض ايجاد دعم جماهيرى وهمى للنظام. 

ينعقد هذا المؤتمر ووثيقة الدوحة مرت عليها عام كامل والموقف الامنى و الانسانى فى ولايات دارفور ازداد سوءا على سوء ،القصف الجوى و قتل المدنين بالطائرات الحكومية مستمرة و الانتهاكات و الاعتقالات ما زالت مستمرة كذلك  مليشيات المؤتمر  الوطنى يمارسون ذات الافعال الشنيعة  من قتل وإغتصاب و إرهاب

اما بجانب الخدمات هناك  انعدام للسلعة الاساسية،  و الموجودة منها اسعارها عالية للغاية يستحيل  للمواطن   الشراء.  المجاعة ضربت عدد من المواقع اما الحال فى المعسكرات هناك نقص حاد فى الغذاء و المياه و الدواء  والاغطية  وإنهيار كامل لصحة البيئة فى المعسكرات .

 

وثيقة الدوحة هى أصلا لم تحل المشكلة القائمة لانها لم تخاطب جذور الازمة  الممثلة فى السلطة و الثروة و الترتيبات الامنية و حقو ق النازحين و اللاجئين . إن السلطة الاقليمية لدارفور ولدت ميتة لانها لم تكن جزءا من عملية القرار السياسى و الاقتصادى سواء   فى المركز أو الولايات بالتالى جسم هلامى    فقط شكل من اشكال الاستيعاب السياسى للذين وقعوا الوثيقة بل هى فضيحة الدوحة.

 

ان الفكرة الاساسية لوثيقة الدوحة إقامة مؤتمرات بأسماء جذابة و توحى بالحقيقة و لكن فى داخلها الكذب و الخذاع و النفاق لانهم عقدوا المؤتمر الاول و سموه مؤتمر اهل المصلحة و لكن فى حقيقة الامر  حوالى 95% من أعضاء

 المؤتمر من المؤتمر الوطنى و مارسوا  فيه تزوير ارادة المواطنين  و هكذا يتكرر ذات السيناريو مرة أخرى.

 

مؤتمر التجانى سيسى ليس له علاقة بأهل دارفور و لا النازحين و لا اللاجئين و لا اهل المصلحة

 

يهدف مؤتمر التجانى سيسى لإلهاء الشعب  فى دارفور من القضية الاساسية وهى العمل معا لاسقاط نظام الابادة فى الخرطوم و لجمع  بعض الاموال باسم النازحين و اللاجين و توظيفها  فى اوجه ليس لديها  اى علاقة بقضية النزوح و اللجوء مثال شراء الذمم و الايقاع بين مكونات النازحين و إثارة الفتنة كما يهدف الى ايهام المجتمع  الدولى بأن الوثيقة التى  ولدت ميتة و قبرت ما زالت حية .

 التحية و التجلة و التقدير لكل النازحين و اللاجئين الذين وقفوا وقفة مشرفة ضد المؤتمر  ووقفوا مع قضاياهم العادلة و هم يناضلون من اجل ذلك حتى تتحقق آمالهم و تطلعاتهم فى حياة كريمة .

ان اهل دارفور و اهل المصلحة الحقيقون ليسوا جزءا من هذا المؤتمر ، اهل المصلحة الحقيقون وهم الثوار الذين يفترشون  العراء ويقبضون على زناد البندقية و القضية وهم النازحون و اللاجئون و اهل المصلحة  هم السجناء و المعتقلون فى سجون النظام و اهل مصلحة هم  ابناء الشعب السودانى  فى الداخل و الخارج وهم يناضلون من أجل حقوقهم المشروعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *