تصريحات صحفية للأمين السياسى لحركة العدل و المساواة السودانية الاستاذ سليمان صندل

تصريحات صحفية للأمين السياسى لحركة العدل و المساواة السودانية الاستاذ سليمان صندل
لاسلام و لاحرية ولا عيش كريم و لاإعتراف بالتنوع الثقافى فى ظل نظام المؤتمر الوطنى
الفجر الجديد القادم يصنعه شباب السودان تحت أسنه الرماح و بالعمل المعارض الدؤوب و الثقة فى أنفسهم و فى المسقبل و فى ربهم من قبل ومن بعد
جحافل ثوار الجبهة الثورية أكثر عزيمة و إصراراً و إستعداداً لمزيد من التضحية و الثبات على خط النار فى هذه المرحلة الحرجة
من أكبر مظاهر فساد نظام عصابة البشير ضيق المعيشة و الضنك و الشظف و المسغبة التى أصابت الشعب السودانى إلا العصابة الحاكمة و المتخمة بأموال الحرام
بعد خطاب السفاح عمر البشير على أنصار الوسائل الناعمة إعادة قراءة مواقفهم السابقة و عليهم أن ينضموا لركب و مسيرة الشعب السودانى الذى يعمل و يضحى من أجل إسقاط  نظام الإبادة الجماعية فى الخرطوم
الدكتاتور  عمر البشير فى خطابه بدد أحلام بعض الدوائر الدولية و الاقليمية التى تراهن على المساهمة فى حل القضية السودانية عن طريق إصلاح المؤتمر الوطنى
ظل نظام حزب المؤتمر الوطنى يستخدم و يوظف كلمات رنانة و ذات وقع أيجابى لا يختلف عليها إثنان بل كل شخص عاقل و حادب على مصلحة الوطن يوافق على تلك الكلمات عندما تطلق و من أهمها كلمة السلام، الوفاق الوطنى،الحرية، العدالة ، المساواة و الحوار الوطنى الجامع و لكنها تستخدم من قبل عصابة حزب البشير زوراً و بهتاناً للإستمرار فى غش و خداع المواطنين و التلاعب  بالوطن لذلك لا سلام على الإطلاق و لا حرية مطلقاً ولا عيش كريم ولا إعتراف بالهوية السودانية الجامعة التى تعبر عن كافة أطياف الشعب السودانى فى تنوعه الثقافى و حضارته الراسخة عبر الدهور و الاجيال التى تعاقبت تحت نظام حزب السفاح عمر البشير. إن تلك الكلمات الرنانة ظلت تقال من أعضاء عصابة المؤتمر الوطنى زهاء ستة و عشرين عاماً و لكن لا شى  حدث و لايحدث من جهة حل أزمة الوطن سياسةً و إقتصاداً و معاشاً بل تزداد الأوضاع سوءاً الى سوء. الشعب السودانى بإرادتة القوية و الموحدة  و بأصراره و صبره و بسلاحه المرفوع و قضيته المسنودة إقليمياً و دولياً هو الذى يوقف الحرب و ذلك بتغيير عصابة المؤتمر الوطنى و إنتزاع الحرية و السلام و العيش الكريم.
إن الفجر الجديد الذى يتطلع إليه شعب السودان لناظره لقريب و أن الفجر يطلع حتماً و ذاك الفجر الجديد يصنعه شعبنا بيده و يصنعه شباب السودان تحت أسنة الرماح ثقة فى سنن التاريخ و التاريخ النضالى الناصع و إستلهاماً و إقتداءاً بالشهداء الذين سقطوا فى سبيل ذلك الفجر  و ثقة فى أنفسهم و أملاً فى المستقبل و ثقة فى الله سبحانه و تعالى أولاً و أخيراً ناصر المظلومين و قاهر الجبابرة و الطغاه. إن جحافل ثوار الجبهة الثورية فى هذه المرحلة الحرجة أكثرإستعداداً لمزيد من التضحية و الصبر و الثبات على خط النار حتى تتحقق  الأهداف المشروعة و المعلنة .
شظف العيش و ضنك الحياه و ضيق المعاش الذى ضرب شعب السودانى من أوضح مظاهر فساد عصابة المؤتمرالوطنى فى المال و الأخلاق و إدارة الشأن العام. إن هذا الحال من الصعوبة إصلاحه مهما إدعى الإصلاحيون من داخل المؤتمر الوطنى أو خارجه أو من المتواطئين معه سراً أو جهراً. حال المعاش وصل مرحلة اللاعودة إلا بالتغيير الكامل فى السياسات و الأشخاص .
هناك بعض الدوائرالإقليمية و الدولية البعض منها مدفوعة بمصالحها و أخرى بقناعات خاطئة بأن هناك فرصة لحل القضية السودانية عن إصلاح المؤتمر الوطنى إن هؤلاء بحق يراهنون على أسلوب  لا يجدى مع المؤتمر الوطنى و أن اسلوبهم  ذلك لا يمكن أن يضع حلا للحرب  و الدمار و قتل الشعب الأعزل .و خطاب عمر البشير الأخير أكد لهم ذلك بما لا يدع مجالاً للشك  لذلك على تلك الدوائر أن تعمل جهدها فى دعم خيارات الشعب السودانى فى الحرية و الديمقراطية أو الحل السياسى الشامل من حيث الموضوعات و الأطراف.
ومن جانب آخر إن قادة الأحزاب الذين حضروا خطاب عمر البشير ساهموا فى رفع توقعات الشعب السودانى فى حل أزمته من شخص لا يرجى منه صرفاً ولاعدلاً وهم قد خبروا كذب و نفاق عمر البشير و زبانيته و عصابته الباطشة وبعد ذلك الخطاب على انصار الوسائل الناعمة و الهبوط الإضطرارى و الهبوط التلقائى أن يعيدوا قراءة مواقفهم بصدق و أمانة و أن يتحركوا من هذه المحطة التى عطلت مسيرة الشعب السودانى فى تحقيق تطلعاته و فى التغيير المرتجى و المرتقب و أن ينحازوا لخيار الشعب و ينضموا لمسيرته الماضية و المصممة على إسقاط نظام المؤتمر الوطنى و لابد من صنعاء وإن طال السفر.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *