تشخيص فوري وعلاج مستدام للمشكلة دارفور والسودان عامة

اولاً لا اريد ان أطيل الكل يعلم حجم والموت والدمار والاغتصاب والتهجير المبرمج للأنسان دارفور من قبل حكومة الأجرام بالمركز طيلة السبعة سنين .
هل يعقل في العالم بان حكومة تقتل شعبها بهذة الطريقة البشئة ما يقارب الثلاثمائة الف مواطن لاحظ مواطن وليست ثوار الأن الثوار مصيرهم معروف قطعاً, ويأتي بالجنجويد من دول الجوار لقتل وتشريد الابرياء من ديارهم الكل ساكت في السودان, ودارفور تحترق وقادة الاحزاب اللا وطنية اصبحوا كأنهم خشب مسندة يذهبوا الي المؤتمر الوطني باليل يأخذون الراشوي وبالنهار يستغفروان, والعنصرية في التعامل مع قضية دارفور اصبحت واضحة علي كل احزاب السودان فعلية لابدة من تغير طريقة التعامل مع ملف القضية . حكومة المركز خسرت كل المعارك الميدانية بدارفور ولكن من هم الموتي من طرف الحكومة؟ دي سؤال مهم جداً للغاية وللإجابة علي هذا السؤال يجب ان ننظرالي تركيبة الجيش الحكومي بدارفور كلاتي:-
١-عرب جنجويد من دارفور ومن خارج السودان دول الجوار.
٢-جيش نظامي من الهامش جنوب كردفان القضارف والنيل الأزرق ……..الخ
الي هناء يتضح ليس هناك جلابي شمالي عسكري نفر في صفوف الجيش المحارب سوي الضباط.
فلذا الحكومة في نظرتها الضيقة بقول ما فاقدة شي اضرب العبد بالعبد وكلهم شكل واحد.
فلذلك الظروف الحرب مستمر وحيستمر الي يوم الدين .
والمجتمع الدولي بكيل بمكيلين علي حسب الظروف والمصالح انظر  الي السبعة سنين من القتل والتشريد والقذف المستمر لقري دارفور وعجزت مجلس الأمن في اكثر من عشرة جلسات من حظر طائرات الإبادة الجماعية فوق سماء دارفور اما ليبيا في سبعة ايام فقط كان قرار مجلس الأمن بالإجماع التدخل لحماية المدنين ،ضحايا ليبيا في ذلك الوقت اقل من مائة وخمسون فرداً وابناء دارفور اكثر من ثلاثمائة الف شخص انظر الي هذة المعادلة الكم والمدة.
فعلية من الواضح ليس هناك مجتمع دولي وليس بالسودان احزاب وطنية كلهم متفقون في طريقة حكم السودان من ويحكم بغض النظر من اي حزب ياتي المهم ان يكون شمالي وهذا واضح جلياً انظروا الي الداعي التي ادت الي قيام موجة الثوارات بالدول العربية وقيس ذلك الأسباب علي السودان تجد ذلك لا يساوي قطرة من الحاصل بالسودان .
-تقسيم السودان ، قتل ثلاثمائة الف مواطن بدارفور-التفريط في السودان ووحدتة إحتلال حليب والفشقة ، اغتصاب الفتيات، الاعتقلات التعسفية، قتل المواطنين في كجبار ، قتل ثلاثين ضابط شهداء رمضان، الطائرات الاسرائلية تدخل السودان تضرب وتمشي وقت ما أراد ذلك إسبيرين عند اللاذوم، رئيس مجرم دولي مطلوب للعدالة وهارب بغيب من المحافل الدولية خوفاً من القبض علية, تمزيق وجة السودان ووضعة في قائمة الدول الإرهابية ,أضف الي ذلك تجويع وتركيع الشعب السوداني خلق نظام الطبقات والفتن بين الناس.
ولكن رغم ذلك لم ولن تقوم شي في السودان نسبة لعنصرية الاحزاب وغياب مفهوم الوطنية.
العلاج إغتيلات إغتيلات إغتيلات  كلاتي:-
اولاً لابدة من  إغتيال  إبناء دارفور العميلة مع النظام النظافة من الداخل الذين يتاجرون بين الدم والصديد , بالترتيب !
١- عثمان كبر والي شمال دارفور
٢- جعفر عبد الحكم والي غرب دارفور
٤- موسي كاشا والي جنوب دارفور
٥-عبدالله مسار مستشار الرئيس
٦- حسن برقو
٧- د/ تجاني مصطفي
٨-صافي النور
٩-د/عمر ادم رحمة
والقائمة تطول………………الخ المذكورين من اهم أركان الجريمة في النظام الحالي.
ثم بعد ذلك نتجة الي المجرمين بالخرطوم – صلاح غوش- نافع- علي عثمان- عوض طرمبة- عبدالرحيم اب ريالة -محمد عطا-الي ينتهي بعمر بشير.
كدة بكون قصرناالمسافة ونذهب بالعصابة الي مذبلة التاريخ  وساعدنا في تنمية بلادنا بتوجية الصرف الي التنمية والعمران بدلاً من شراء دنات الانتنوف والطائرات من اجل قهر المواطنين الابرياء.
ونحن نأكد بأن هذة الخطة هي الأسرع والفعال في نوعة ويطبق فوراً حتي ان كان العملاء من اقرب المقربين إليك .
ابوالقاسم عبدالرحمن بشير
[email protected]

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *