تزايد عزله النظام داخليا
فى تطور جديد فى مسلسل تصدعات النظام المتسارعه نحو انهياره الوشيك,افشلت القبائل العربيه فى دارفور خطه النظام للاستعانه بهم فى الحرب المتوقعه مع الجنوب بعد الانفصال وذلك اسوه بقبائل كردفان التى رفضت ذات الخطه, فقد فشل الفريق الهادى ادم حامد المكلف من قبل النظام لاستنفار القبائل العربيه فى دارفور وكان رد كافه القيادات بليغا ودرسا,للماده التى يروجها سعاده الفريق: حيث يردد بان العدل والمساواة سوف تستولى على دارفور وان الدوله الجديده فى الجنوب سوف تستهدفكم حال عدم استجابتكم للاستنفار, فاكدوا بانه فيما يتصل بالعدل والمساواة ان الذين يقاتلون فى صفوفها من جنود وقاده ابناء هذه القبائل العربيه ولا يمكن ان نقاتل ابناءنا , اما الجنوب حين ينفصل ويصبح دوله مجاوره وتدخل هذه الدوله فى حرب مع الدوله القديمه عنذ سوف تكون الحرب بين الدولتين , والحرب عندما تقع لا شك انها شان يتاثر به جميع السكان فى الدوله, وطلبت القيادات العربيه من حكومه الخرطوم الكف عن هذه الادعاءات لانها اصبحت بضاعه قديمه, هكذا اسقط فى يد النظام الذى اضحى بلا خيارات, وهكذا تستمر عجائب النظام التى لا تنقضى الا بانقضائه