بيان صحفي حول الورشة الفنية التى ضمت حركة تحرير السودان بقيادة مناوى و حركة العدل والمساواة برعاية اليوناميد ومنظمة الايقاد باديس ابا ابا
عقد ممثلو حركة تحرير السودان بقيادة منى مناوى وممثلو حركة العدل والمساواة ، ورشة فنية
امتدت من التاسع الى الحادى عشر من ديسمبر 2013 م ، وتقدر عاليا حركتا تحرير السودان بقيادة مناوى والعدل والمساواة بقيادة الدكتور جبريل ابراهيم الجهود المضنية التى يبذلها الدكتور محمد بن شمباس الممثل والوسيط الخاص بالبعثة الاممية المشتركة فى دار فور (اليوناميد) فى البحث عن سلام شامل فى السودان ، وذلك بالتعاون مع الجهات الفاعلة وأصحاب المصلحة الإقليمية والدولية الأخرى .
المشاركة الفاعلة والدعم المعنوى الذى وفره الاتحاد الافريقى ، يعتبر اضافة لقيمة حقيقية للورشة والتى اقيمت بتعاون مشكور من اليوناميد ومنظمة الايقاد ، كما لا ننسى ان نجزى الشكر بشكل خاص لشعب وحكومة جمهورية اثيوبيا الاتحادية لاستضافتهم لهذه الورشة .
تؤكد الحركتان الآتى :
1- التزامهما الصادق للسعى الى تسوية سلمية متفاوض عليها للنزاعات السودانية للوصول الى سلام شامل ، كامل ،عادل ومستدام . مثل هذه التسوية لا يمكن تحقيقها إلا من خلال توحيد مسارات السلام ودعوة جميع أطراف النزاع حول طاولة مفاوضات واحدة . الحركات المشاركة مقتنعة بشكل كبير بان الاتفاقات الجزئية محكومة عليها بالفشل وقد اثبتت انها تساهم على تطويل معاناة السكان المتأثرين بالحرب وتفتح الباب الى المزيد من تفتيت البلاد .
2- التأكيد على اهمية خلق بيئة مواتية لمحادثات السلام من خلال تدابير بناء الثقة والتمهيد لسلام شامل ، عادل ودائم . إطلاق سراح السجناء والمعتقلين السياسيين وتبادل أسرى الحرب هي اشارات جيدة فى اتجاه بناء الثقة وابداء الرغبة لتسوية تفاوضية .
3- أكدت الحركتان أيضا على أهمية خلق قنوات الاتصال والتنسيق مع اليوناميد والمنظمات الإنسانية من أجل التخفيف من حدة الحالة الإنسانية المتدهورة في دارفور وكذلك جنوب كردفان والنيل الأزرق ، علاوة على ذلك، أكدت الحركتان التزامهما لتسهيل تدفق الإغاثة دون عوائق إلى المحتاجين، وشددتا على الحاجة لجميع أطراف النزاع للمساعدة فى هذا المجال لانجاز الآتى :
أ – خلق بيئة مواتية لتمكين المنظمات الإنسانية غير الحكومية لتقديم المساعدة ودعم السكان المحتاجين وتيسير دور اليوناميد للاضطلاع بدورها فى حماية المدنيين في المناطق المتأثرة بالحرب وفق التفويض الممنوح لها بهذا الخصوص
ب – السماح للمنظمات غير الحكومية والتى سبق طردها بالعودة إلى السودان واستئناف العمل الإنساني المطلوب بشدة هناك .
ت – وقف القصف الجوي الذي هو السبب الرئيسي لزعزعة الاستقرار وارتفاع الخسائر في صفوف المدنيين. الحركتان تدعوان لإنفاذ حظر الطيران للمناطق المتأثرة بالحرب وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي رقم 1593 و2046
4- اعربت الحركتان التزامهما باحترام وتعزيز مبادئ القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان والقيم المكرسة في المعاهدات والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحقوق الأفراد والنساء والأطفال . أعربت الحركتان عن التزامهما باحترام وتعزيز مبادئ القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان والقيم المكرسة في المعاهدات والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحقوق الأفراد والنساء والأطفال . الحركتان تناشدان المجتمعات الإقليمية والدولية إلى اللجوء إلى تدابير أكثر فعالية لمراقبة الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في السودان.
5- من أجل المساعدة في تخفيف الوضع الانساني الكارثي في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، أعربت الحركتان عن استعدادهما للتفاوض على وقف شامل وموقت للأعمال العدائية باسم الجبهة الثورية السودانية (SRF) مع حكومة السودان ، وفي هذا الصدد، جددت الحركتان التزامهما بعدم عرقلة قوافل الإغاثة وعمالها اومشاريع التنمية.