تدين رابطة ابناء المساليت بالسويد استمرار الابادة الجماعية في دارفور وتعزي اسرة المقتول في محلية كرينك وتدعوابناء دارفوربالوحدة

تدين رابطة ابناء المساليت بالسويد استمرار الابادة الجماعية في دارفور وتعزي اسرة المقتول في محلية كرينك وتدعوابناء دارفوربالوحدة
         اذ تدين رابطة ابناء المساليت فرع السويد استمرار جرائم الابادة الجماعية ضد اهالي دارفور بغرب السودان باشكالها المختلفة والتي تقودها الحكومة السودانية والمليشيا الموالية لها في حربها ضد المواطنين الابرياء في الاقليم،
        
          لقد  قامت مجموعة الرحل من مليشيا الجنجويد في محلية كرينك والتي تقع شمال شرق مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور بقتل المواطن / احمد اسماعيل يحي ابراهيم اثناء عودته من مزرعته التي لا تبعد الا المئات من الامتار من كرينك مساء الجمعة 22 / يناير 2010 ، يبلغ المرحوم من العمر 38 عاما وله 8 اطفال من امراتين ، وقد تحدث قبل مفارقته للحياة ان مجموعة من عرب الرحل وهم ركبانا الجمال والخيل اعترضوا سبيله بينما كان عائدا الى المنزل وامروه بالرجوع الى المزرعة مع غروب الشمس، وهم مدجيين بالاسلحة، فرد عليهم لم تدعونني بالرجوع في الوقت غير المناسب، لكن احدهم اسرع بضربه بالسوط قائلا يجب قتل العبد؟! بينما رد عليه بالضرب هوايضا بسوط كان يحمله لضرب الحمار وسرعان ما اطلق النار عليه احدهم ورموه ارضا، ثم انطلقوا وهم في حمية جهاز الامن، ولما سمع الناس اطلاق الرصاص فجاءو اليه فوجدوه في سيل من الدماء مع انه لم يفقد الوعي وروى لمن حضروا لنجدته كل ماحصل له وتم نقله الى مشفى كرينك وتوفى بعد 30 دقيقة من وصوله المستشفى.

واذ تتقدم الرابطة باحر التعازي الى اسرة المرحوم بمحيلة كرينك وشقيق المرحوم الاخ/ جمعة اسماعيل يحي بجمهورية مصر، وزوجاته مع اطفاله الثمانية، نسال الله ان يلهم ذويه بالصبر والسلوان (انا لله وانا اليه راجعون) صدق الله العظيم.
          والجدير بالذكر ان قوات حكومة السودان والمليشيا المكونة من الرحل التابعة لها في غرب السودان ابادت مجموعات عرقية معينة في الاقليم مما بلغ عدد القتلى الى اكثر من 300 الف قتيل واكثر من مليوني مشرد داخل وخارج السودان منذ 2003 لكن حكومة المؤتمر الوطني انتهجت سياسة اخرى غير العلنية في الفترة الاخيرة لتدمير اهل دارفور ومقومات حياتهم مما جعل الحياة مستحيلة ان لم يتفقوا اهل دارفور على اجندة واضحة مع جمع الصف الدارفوري لمقاومة هذه السياسات المعلنة وغير المعلنة من الحكومة، ليس بالتي نراه في الدوحة ولا اديس ابابا اوطرابلس، فالامر يحتاج اكثر من هذه الجهود المبعثرة من قبل الوسطاء بل من ابناء دارفور انفسهم لضمان وحدة وشعب الاقليم.

         وياتي النهج الجديد من حكومة المؤتمر الوطني في  تطبيق مشروعها الحضاري بتوطين سكان  جدد بعد ازاحة السكان الاصليين من اراضيهم في اقليم دارفور، وقد بدء تطبيق المشروع بالفعل منذ 2003  من ثلاثة محاور:-
اولا قيام مليشيا الجنجويد بقتل وترهيب الشخصيات البارزة داخل المدن  والارياف مع ضمان عدم ملاحقتهم امنيا وقضائيا، وتحذير المواطنين وقتلهم اثناء ذهابهم للعمل في الزراعة اوالجناين القريبة من المدن الكبيرة والمحليات بقولهم بعد جلد المواطن بالسوط او ضربه بمؤخرة البندقية للذي لم يتم اجله، لو وجدناك مرة ثانية في اطراف هذه الوادي سنعدمك، لان الوادي قد اشتريناها من الحكومة.
ثانيا الحكومة تصادق لهم الاراضي الزراعية المملوكة للسكان الاصليين الذين شردوا للمعسكرات وصولا الى اتمام تغيير التركيبة السكانية في دارفور.
المحور الثالث  جهاز الامن والقضاء السودانيين اصبحتا سيوفا مسلطة على رقاب الابرياء في دارفور وهذا نهج خطير انتهجتها الحكومة السودانية ومثالا لذلك:-
اعدام  تسعة افراد في العام المنصرم من ابناء دارفورمعظمهم من ابناء الفور بالتهم الملفة ضدهم في قضية اغتيال الصحفي ورئيس صحيفة الوفاق صاحب عمودلله والحرية/ محمد طه محمد مع ان السودانيين جميعا يعرفون من هو محمد طه هذا، واذا كانوا ابناء دارفور يغتالون داخل العاصمة الخرطوم هنالك اناس اولى لهم بالاغتيال، هم الذين ارسلوا اطنانا من القنابل والاسلحة لابادة مئات الالاف في دارفور، ابدا ليس لاصحاب الاقلام الجريئة الذين يفضحون المؤتمرالموطني في سعيها المتواصل لتدمير السودانيين.
محاكمة النازح / بكري موسى محمد في 22 ديسمبر الماضي  وذلك استجابة لطلب جهاز الامن ووالي جنوب دارفور ونائبه بالاعدام بزعمهم انه يساند المتمردين وهو ايضا متمرض سابق حسب قولهم.
محاكمة اربع اشخاص بينهم عبدالله ابكر ادريس من معسكر سيسي والتي يقع بين محلية مورني والجنينة عاصمة ولاية غرب دارفوربالاعدام ، بينما دفع جهازالامن بالجنينة احدا من عرب الرجل يدعي ان له بنتا تم قتلها على يد هؤلاء الاشخاص الاربعة في معسكر سيسي ، وانه يطالب الدية ب 120 مليون جنيه سوداني للنازل او يقطع رقابهم، وتم دفع الدية غصبا حتى افرج عنهم في منتصف يناير 2010 بينما قتل مئات الالاف من ابنائهم على يد الجنجويد والحكومة، وان كانوا يقتلون لقتلوا رجلا لاخذالثار ليس فتاة حتى يحررو انفسهم بعشرات الملايين والتي تمت سلبها اصلا من قبلهم.

ومئات الوقائع دون حصرها، اخيرا تدعوا الرابطة كافة ابناء دارفور بترك الخلافات الضيقة والادعاء بالاولوية على دارفور الى فضاء رحاب والوقوف تحت راي واحد لردالحقوق لاهل دارفور.
                                                 والتحية لاهلنا في النزوح واللجوء والخنادق،،

      
                                               قمر  اسماعيل محمد

                               امين الاعلام والاتصالات
[email protected]
هاتف 0046735573741

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *