تحديات تحصين الانتقال الديمقراطي .

صدي الوطن 

         تحديات تحصين الانتقال الديمقراطي .
#القوي السياسية محور أساسي في تحصين الانتقال .
#المجتمع الاهلي ينبغي أن تنعي أن لعب اي دور سياسي ،دورها الطبيعي اجتماعي .
#اشراك كل الفاعلين السياسيين في بناء وتخطيط للتحول والانتقال ،مع حوار عميق وشفاف من أجل الوطن .
قضية الانتقال تحتاج إلي قوي سياسية إدارة الشراكة وضع معالجات وطنية لقضايا الحكم ،اختلافنا مع بعض مكونات السياسية حول تمكين مضاد في مؤسسات ونمط التفكير المركزي في معالجات القضايا الوطنية التي ظلت تعاني منها الوطن منذ اكتوبر ورجب وديسمبر ،(قضايا الحرب والسلام )الديمقراطية ،احترام حق الشعب في ممارسة حقها ،،،عقد اجتماعي وسياسي جديدة وقف ديمقراطية توافقية بحيث تتم احترام اراء الجميع داخل الدولة ،وتميز بين الحكومة ودوله ،،،واتاحة الوظائف والمواقع لعموم الشعب عبر آليات القانونية والدستورية ،،ومحاربة الفساد ،ومعالجات في قضايا انتهاكات في حق الإنساني وجرائم حرب ابادة وقف اسباب التي تؤدي إلي حرب لوقف كافة الحروب بمخاطبة لجذور الأزمة واتباع سياسة خارجية تقدم شأن الوطن ومصلحة شعبنا ،،،وتدير التنوع العرقي والاثني ،،بروح المسؤولية الوطنية بعيدا عن إقصاء أو تخوين أو انتقام بحج مختلفة تأزم الأوضاع ،وتهيئة المناخ الاستحقاق الانتخابي ،لبداية عهد جديد لإصلاح المؤسسات ،الامنية ،والقضائية ودولة لإقامة دولة مؤسسات تعطر الشفافية والديمقراطية داخلها ،واصلاح الشأن السياسي داخل الأحزاب السياسية عبر قانون الأحزاب والاتفاق علي قانون العزل السياسي للجماعات التي أفسدت وانتهاك حق الإنسان السوداني ،وضع رؤية لدمج الشباب في المشاركة السياسية والمرأة ،واصلاح النقابات ومنظمات المجتمع المدني لتقوم بدور رقابي لبناء وطن .
اي حديث حول لعب إدارة الأهلية دور سياسي تعني العودة إلي ما قبل الاستقلال ،هذا لا تعني نكران دورها في رتق النسيج الاجتماعي ،ولعب دور هام في السلام الاجتماعي وتماسك المجتمعات ،ودعمها لتقوم بمهامها كاملا ،،اي دور سياسي لها تعني ردة وأدجلة القبائل وتولد نزاع حول السلطة وجعل من القبيلة ثواب لنيل السلطة وتعني تفتيت الوطن .
لابد من حوار عميق مع كافة الفاعلين السياسيين وكل قوي التغيير للمشاركة في مجالس الشعب لصياغة الدستور محلي وقومي ،،وقف رؤية شاملة تظهر كل الآراء ،الوطن ملك للجميع لا احد يملك حقيقة أو وصايا الآخر ،علي قادة السلطة تغير تلك الرؤية ونهج لأنها تؤدي إلي اختناق دولة ،تصنع دولة هشة قابل للانفجار ،،مهما كانت درجة الاختلاف والتباين يظل القوي السياسية لها دور مهم محوري في تحصين الانتقال والتحول الديمقراطي ،لا ديمقراطية من دون وجود أحزاب قوية تعطر لها نهجا وسلوكاً داخل الدولة وداخل إطارها المؤسساتي التنظيمي .
مهندس ادم ابكر عيسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *